أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - بين المسجد الأقصى الأموي والمسجد الأقصى القرآني















المزيد.....

بين المسجد الأقصى الأموي والمسجد الأقصى القرآني


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 17:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحاقًا بمقالنا السابق المنشور بعنوان "من الخرافات الاسلامية: قدسية اورشليم القدس" ويمكن الاطلاع عليه على الرابط ادناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=507993

المقال الحالي أدناه هو لتوضيح الظروف التاريخية في العصر الأموي التي كانت سببًا في فكرة أن تكون اورشليم، أو الصخرة، أو بيت المقدس، مكانًا آخر للحج. وربما لو تكن تلك الظروف قد حصلت مثلما جرى في العصر الأموي، لما كان بالامكان التفكير بهكذا فكرة بتاتًا، ولَما فكّر أحدٌ قطّ بأن المسجد الأقصى الذي في بلاد جزيرة العرب الأرض الأم للاسلام قد تحوّل بقدرة قادر الى مكان آخر خارجها. لأنه وبحسب ما هو معروف بأن مكة والكعبة هي المكان الرئيس لحجّ المسلمين وليس بالامكان التفكير بانشاء مكانٍ آخر بديلا عنها للحج. لكن للسياسة شأن آخر يمكنه أن يجعل من الدين ـ من أيّ دين ـ ألعوبة ووسيلة يمتطيها مثلما يريد الساسة لتحقيق ماتريد السياسة وما يطمح له الساسة والقادة والزعماء، تمامًا مثلما فعل الأمويون وغيرهم.

مع أن كلمة "اورشليم" لم ترد في القرآن، لكن المسلمون يعتقدون أن عبارة "المسجد الاقصى" في سورة الاسراء : 1 تشير الى جامع المسجد الأقصى الموجود حاليًا في اورشليم القدس من دون أي دليلٍ تاريخي. وبالتأكيد لا يمكنهم أن يأتوا بدليلٍ واحدٍ بأنّ المسجد الأقصى الذي قصده محمد هو ذاته الذي في اورشليم. خاصة أن السورة المذكورة لم توضّح مكان المسجد الأقصى، كأن تقول "من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي في بيت المقدس".
ففي زمن محمد الذي مات عام 632 ميلادية ليس فقط لم يكن هناك مسجد في اورشليم باسم المسجد الأقصى، لأن اورشليم كانت مدينة بيزنطية حينها خاضعة لاحتلال الامبراطورية البيزنطية المسيحية، وقام الخليفة الاسلامي عمر مع جنده بدخولها واحتلالها عام 638 ميلادية أي بعد 6 سنوات من وفاة محمد.
وكان في هذا الوقت كنيسة قد تم تشييدها من قبل البيزنطيين في موقع الهيكل الثاني على جبل الهيكل وكان اسم الكنيسة " كنيسة مريم يوستينيان". وهذه الكنيسة تم بناءها عام 560 ميلادية على طراز البناء المعماري البيزنطي وبقيت الى غاية الاحتلال الفارسي لاورشليم عام 614 م حيث قاموا بحرقها، وفيما بعد سيتم تحويرها الى مسجد بدلاً عنها من قبل المسلمين.
تم في حوالي 692 ميلادية بناء مسجد من قبل الخليفة الأموي عبدالملك، ومايسمى اليوم بمسجد عمر لايبدو أنه له علاقة بعمر بل هو مسجد الخليفة عبدالملك إن صحّ التعبير بدقة أكبر. ومن بعده ابنه الوليد بن عبدالملك (705 الى 715 م) هو الذي استولى على الكنيسة أعلاه وأعادَ ترميمها لتصبح مسجدًا. وذلك بتركه تصميمها كبازيليكا بيزنطية كما كانت، مبنية بصف من الأعمدة، وما أضافه بشكل خاصّ لتصميم الكنيسة الأساسي هو قبة على شكل نصف بصلة في قمة البناء ليجعلها مسجدًا، وأطلق عليها مسجد الأقصى، ليكون للاسم صدى لعبارة وردت في القرآن. وفي هذا الحين لا يمكن القول بأنه كان في ذهن محمد هذا المسجد الذي اعطي اسم الأقصى في حدود عام 711 م والذي يرد في القرآن، وهذا شديد الوضوح لأنه حدث بعد ثمانين سنة من وفاته.
تمامًا مثلما لا يمكن القبول لو قرأنا في أحد كتب التاريخ والتراث العراقي مثلا أن :
الله أرى جعفر المنصور في حلمٍ سوق اوروزدي باك في شارع الرشيد.
لذلك فيكون على الأرجح والأصوب حسب العديد من الدارسين ومنهم عدد من المسلمين المعاصرين أنّ ما قصده محمد والقرآن في سورة الاسراء هو مَسجدَينِ: مسجد مكة الحرام ومسجد في المدينة (يثرب) هو الأقصى أو الأبعد منه. وإضافة الى لك يمكننا أن نفهم أيضًا هنا لماذا نهى محمد نهيًا قاطعًا التوجه نحو اورشليم عند الصلاة. أو احتمال أنّ الآية تلك قد تمت اضافتها حين كتب القرآن في العصر الأموي.

لكن مالذي حدث حقيقة ولماذا تمّ بناء "المسجد الأقصى" في اورشليم ؟
يتذكر البعض المطلع على التراث والتاريخ اليهودي في القرن التاسع قبل الميلاد قصة بناء هيكل موازٍ ومستقل عن ذلك الذي في اورشليم على جبل الهيكل وهو الهيكل الرئيس والوحيدي لشعب بني اسرائيل، حين تم انفصال مملكة الشمال (مملكة السامرة فيما بعد) في وقت الملك الانفصالي يروبعام (السفر الاول للملوك 12: 26 ـ 30 ) وقام ببناء هيكل على جبل جيروزيم.
ماحدث في العصر الأموي من محاولة انفصال عن مكة ومسجدها والحج اليها، مشابه الى حدّ ما لما فعله يروبعام الآنف الذكر.
ففي اوائل ثمانينات القرن السابع الميلادي حين حدوث النزاع بين المسلمين : دمشق ـ مكة، يبدو أن الخليفة الأموي في دمشق، في محاولة منه لوضع حدّ وتجنب النزاع مع المسلمين المسيطرين على مكة ابن الزبير وهي مكان حج المسلمين، قرّر بناء موقع بديلٍ لحجّ أتباعه واختار بناء مسجد على صخرة اورشليم ليكون بديلاً للحج. تمامًا مثلما فعل يروبعام. ومنذ ذلك الحين بدأ الاعتقاد بأن لاورشليم القدس التي اغتصبها الاسلام وحوّرها وزيّف تاريخها موضوع جدال بين المسلمين حول أهميتها أو عدمها، وتم البدء باختراع وتأويل أحاديث وروايات لا قيمة تايخية لها.

خلفية الصراع الاسلامي ـ الاسلامي القبلي وبروز أهمية اورشليم القدس :

وعندما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة 685 ـ 705 م، كانت أمور الخلافة في حالة تشنجات وعدم استقرار، فاعترضته عدة أمور صعبة وشاقة: منها الثورات الداخلية، ومشكلة الخوارج، وغضب وتمرد شيعة علي بعد أن تم قتل الحسين في 10 محرم 680 م وحمل رأسه الى دمشق، والتنافس مع المتمرد ابن الزبير في زعامة الاسلام..)وهذه الأخيرة بالتحديد سيكون لها السبب الكبير في وجع رأس عبد الملك بن مروان التي سببت له الأرق والقلق في مسألة زعامته. راجع عمر الصالح البرغوثي، خليل طوطح، "تاريخ فلسطين"، القدس، مطبعة بيت المقدس، 1923.

قبة الصخرة وبناء المسجد الأقصى الأموي:
كان لابن الزبير نفوذًا وسيطرة كبيرين على مناطق الجزيرة العربية، وأفريقيا. كانت مكة مركزًا لحكمه. ونعلم جيدًا أن مكة في حينها كانت لحمة الكتف ومَن يمسك عليها يكون قد ضمن موالاة عدد كبير من المسلمين الذين كانوا يؤمونها للحج ومنهم حجاج دمشق والمدن الأموية الأخرى، حيث مكة هي المكان الوحيد لحجّ المسلمين، والذين يذهبون اليها يكون بمقدور ابن الزبير وانصاره كسبهم وضمان ولاءهم له.
هذا الوضع المميز لابن الزبير كان مصدر قلقٍ وخشيةٍ للأموي عبد الملك بن مروان، الذي يمكن لهذا الوضع أن يكون سببًا في ضياع عرشه الأموي ونهايته سياسيًا. خاصة عندما يرى عبد الملك بن مروان الجموع الغفيرة من المسلمين تحج، سنويًا، إلى الكعبة في مكة حيث ابن الزبير، وهذا الأمر كان في غاية الأهمية لعبدالملك وخلق لديه نوعًا من الحسد والغيرة، خاصة أنّ مركز ابن الزبير الديني والسياسي قد أخذ ينتشر في بعض أرجاء البلاد الإسلامية، حيث جميع المسلمين يتوجهون الى مكة التي فيها الزعيم هو ابن الزبير.
هذا الوضع الذي عاشه عبدالملك بن مروان من قلق وخشية على نفسه وخلافته وزعامته، دفعه الى التفكير بالأمور التالية التي يمكن اجراء قراءة تفسيرية احتمالية لما دار في فكر عبد الملك بن مروان من أجل تحقيق اهدافه :
الفكرة الأولى التي ترد في تفكير أي زعيم أموي إن كان عبدالملك أو غيره هي أن يتحضّر لحربٍ فيحضّر من أجلها قواتًا والسير بها باتجاه مكة والقضاء على حكم ابن الزبير والسيطرة على مكة واعلان زعامته المطلقة على الاسلام، لكن يبدو أن هذا الفكرة مع أنها الفكرة الأولى التي تراود الزعماء القبليين في تلك العصور ضدّ من ينافسهم على زعامتهم وحلمهم في التسيّد الكامل على أمور الأمة والاسلام، لم تكن مضمونة النجاح من دون خسائر ربما تكون كبيرة جدًا في حينها تمامًا، فيتم تأجيلها كخيار ثانٍ لا يتم الغاءها تمامًا بل يمكن أن يتمّمها الخليفة عبدالملك بن مروان فيمابعد أو أحد قواده وولاته.
الفكرة الثانية، والتي سيكون لها الحظ الأوفر والأسهل في أن تتحول الى أمرٍ واقع.
أمام الخطر الذي يشكله عبدالله بن الزبير الذي كانت تؤمه جموع المسلمين الحاجّة الى مكة، والأمر الأكثر خطورة الذي ترافق معه هو أنّ ابن الزبير كان يُجبر المسلمين أثناء فترة حجّهم على مبايعته، الأمر الذي أجبر عبدالملك بن مروان أن يفكر مليًا وأن يقرّر بمنعِ رعاياه من أهالي سوريا وغيرها من المناطق الخاضعة للأمويين من الحج إلى مكة.
أزاء هكذا قرارٍ كبيرٍ دينيًا، كان عليه أن يفكّر بمكانٍ آخر مقبولاً شعبيًا ودينيًا ليكون بديلاً عن مكة، فلم يكن بامكانه أن يختار دمشق أو غيرها من المدن الحديثة الأموية الأخرى التي تحت سيطرته لتكون مؤهلة لتأدية مناسك الحج، لأنه لا يمكنه أن يمتلك الحجة والمقارعة في اقناع الناس بالتوجه الى مكانٍ آخر للحج وعزل مكة وابن الزبير وحرمانه من تخريب وإفساد ولاء أتباع الخلافة الأموية ومطالبتهم بمبايعته.
والحال هذه فعلى الخليفة عبدالملك بن مروان أن يهيء جوابًا لسؤال سيطرحه المسلمين من أتباعه عليه :
من أنت وبأيّ حقّ تمنعنا من أداء فريضة مناسك الحج الى مكة والكعبة المكرمة ؟ هل لديك حجة وسندًا دينيًا في أمرك وقرارك ؟
يبدو أن أمر الجواب على تساؤلات المسلمين التي قد يتم طرحها كان مضمونًا، حيث كان في عهده ويعيش بالقرب منه ابن شهاب الزهري وهو من أوائل علماء العالم الاسلامي الشهير ويعتبر من الشخصيات الكبرى في الاسلام في العصر الأموي، وكان على علاقة جيدة مع الأمويين ومع الملك عبدالملك بن مروان وكان يحفظ الأحاديث والسنة، ويبدو أنه هو الذي ساعد الملك عبدالملك بن مروان في إخراج حديثٍ نبوي يؤيد ويسند فكرته وقراره بشأن بديلٍ مقبولٍ أو مكانٍ ثانٍ غير مكة يمكن أن يؤمه اتباعه للحجّ.
فعليًا، يبدو أن الملك عبدالملك بن مروان قد فكّر وقرّر قراره بأن تكون مدينة القدس كمكانٍ بديلٍ للحج، ويسنده حديثًا أخرجه له العلامة الزهري، لذلك سيقوم بنفسه ومن مقرّه في دمشق بالذهاب الى القدس ليرى الموقع المناسب والملائم بعينيه. وسيقوم بارسال رسائل الى جميع الولاة والمدن والمناطق يأخذ رأيهم ويستشيرهم في بناء قبة الصخرة المقدسة، وفي بناء مسجدٍ أيضًا، ولكنه وبذكاءِ الزعيم السياسي الذي يحاول أن يجعل من قرارِه شعبيًا وإبعاد أيّة فكرة ذاتية ونزعة شخصية عن قراره من المحتمل أن يفكر بها أيّ من أبناء رعيته، أو إحداث أي بلبلة في صفوف الرعية، فانه يوضح ذلك في رسائله على أنه لا يرغب في القيام بهذا العمل دون استشارة رعيته المسلمة المؤمنة وولاتها. فوصلته الرسائل من حكّام المناطق التي تؤكد الرضا التامّ للرعية وهم يساندونه في مشروعه وفي قصده الديني البحت.
بذلك تمّ له ما أراد فكلّف من يضع خريطة لبناء صحنٍ، كما أمر ببناء بيتٍ للمال الى جانب الصحن، فتم له ما أرد خلال 3 سنوات، وتم تزيين وزخرفة القبة ببعض الذهب. وسيقوم ابنه من بعده الوليد بن عبدالملك باستكمال مشروع البناء الذي ابتدأ مع ابيه.
ولن تكن هذه الفكرة هي الوحيدة قد حققها عبدالملك بن مروان، بل سابقتها الأولى المؤجلة التي ذكرناها أعلاه ستتحقق هي الأخرى، حيث سيقوم الحجاج بن يوسف الثقفي عام 693 م بحملة الى الحجاز للقضاء على المتمرد ابن الزبير، فاحتل المدينة وحاصر مكة وقصفها بالمنجنيق وأضرّ بالكعبة، وتم قتل ابن الزبير وأصبح الولاء من بعدها للملك عبدالملك بن مروان والخلافة الاموية.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الخرافات الاسلامية : قدسية اورشليم القدس
- المرأة اليهودية والرجل اليهودي بجانبها: نورٌ للعالم
- هزيمة ستالينغراد تكشف سرّا: الماعز أكل قضيب هتلر
- من انتاج المُنكر والنبيذ الى انتاج المعرفة
- السنة الختانيّة: من يمكنه فصل المسيحية عن اليهودية ؟
- أيام زمان: زواج الأرملة من شقيق زوجها
- صور من أشكال إهانة العالم الاسلامي للمسيحيين
- الحبّ في كتب التنخ العبرية وفي القرآن
- الزبون والمزبّن وأصل كلمة -الزّبانية-
- بين الطوبْ والطوبة وطبّك مرض
- العلاقة بين القمر والتاريخ والشهر وسهر الليل
- البوسة الآرامية في الشرق : هل هي الأقدم لغويًا ؟
- البوسة الفارسية تتغلب على القبلة العربية
- من الرّجم الى الترجوم والترجمة
- كيف أصبح طبق الرزّ الأحمر اليهودي اسبانيًا
- صدّقيني إنه ضعف النظر
- بين كأسي وكسي وكيسي
- البرد ونهر البردى السوري بين العبرية والفارسية
- الجيش الأحمر السوفيتي يحبط أمال النازيين هتلر والحسيني والكي ...
- الجهاد الاسلامي : أسلمة العالم وتدمير البشرية


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - بين المسجد الأقصى الأموي والمسجد الأقصى القرآني