حسام جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 09:32
المحور:
الصحافة والاعلام
اتجاهات تدخل المحظور و تغازل الممنوع ترسم مستقبل المقدسات و ترقص على اوتار الثوابت .
شبهات مصطنعه و كوارث ضمن التدقيق الداخلي والديكور اضفى سحرا من نوع خاص عليها .
مغالطات فكرية و مشاحنات سياسيه و حركات جنسيه على فراش الحرية تتحدى الاستقرار و الثورات الشعبية .
صداع يفارق و عويل يمارق ...... صمت عنيد و عقل شديد
ثقافة القوة ستنتصر مادامت لم تفرغ حمولتها من الأموال .
صدق عميل و إخلاص متهم للعدالة الغائبة عن الضمير
كبوات تمارس الكبت و عبوات ناسفة على الطريق
مفخخات بيد الثوار و جيش التحرير أصبح من العبيد هكذا يتم تصوير الأخبار بقناع من دمار و قاع يتستر على التهميش و يحمي المغتصب و يصبح الغاصب رئيس و العاهر جليس و القارئ يدافع عن مشاعر و احاسيس مخادعه و مفبركة بقلم خسيس .
يحق للرأي الآخر الانتحار فلم يحظى بقاعدة جماهيرية أو تسيس .
إنه العمل على اردية دينيه تحث على الجحيم و جنة تنتظر التفعيل بالبريد الإلكتروني برسالة تحتاج إلى تاؤيل .
بقاء قوات الاحتلال و خروج التيارات المتشدده سقوط جرحى و نقل مباشر لمباريات التحويل مشاهد تعكس سيطرة غسل العقول على القتل و التشريد .
قانون لم يجرم و عدل لم يتحقق في بلد أسس قناة تدافع عن الحريات و هي لم تمانع قتل المتظاهرين السلميين على أراضيها و تزف المجاهدين إلى أراضي العالم الثالث هكذا نسمى من قبل المسؤولين .
انه عالم واحد و لا توجد عوالم أخرى و نسمى ايظا شرق أوسط بالنسبه لتبعية الرأسمالية و تجار الأراضي السكنية
الحروب صنعت من أجل التغيير لصالح المسؤؤل و ليس لتطوير العقول .
قبور امتلأت على أفق السماء و تم المطلوب .
تم المطلوب تحت طاولة جامعه الدول ذات التبعية و هيئة الأمم الصانعه لسحب البترول .
(الصدق أساس الخليقة رغم الإرهاب و التنكيل) .
هذا هو تعريف الإعلام العالمي الجديد في أوطاننا العربية .
#بقلمي_المتعب #العربية_الحدث #الجزيرة #العراقيه #غباء
#حسام_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟