أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الى شهداء الكرّادة














المزيد.....

الى شهداء الكرّادة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


الى شهداء الكرّادة
امطرت يومك بالدموع
وغرست ما بين الضلوع
حبّاً يؤرقه الزمان
ونفحه بوح الربيع
أفأنت سنبلة لها
دارت رحى موت سريع
أم نجمة أفلت خلال
تنفّس الصبح البديع
فالموت أعظم ما يقاس
به من النبأ المريع
لكنّ موتك غير موت
الظل موتك في الطليع
كلّ النجوم تحوّلت
شهباً تمرّ بلا رجوع
نفحات جرحك كالبروق
بين التوقّد والصقيع
والنار نارك تصطلي
دهراً على قلب ولوع
غادرت بالجسد الطهور
وغبت في حلم رفيع
رمزاً تمجّده الدهور
في ظلّ اكبار منيع
وأرى بوجهك كوكباً
نشر الضياء على الجموع
وكأنّ عطراً من جنان
الخلد خولط بالدموع
قدّست بالجسد المعمّد
في لظاه على نقيع
لو كان يشفع يوم حشر
كنت أولى بالشفيع
او كان يكرم بالعشير
علا عشيرك في الربوع
وتصاغرت قمم الجبال
امام حزمك في صدوع
وسقيت كأس الصاب
ديف بشهده عند الشروع
والريح تذوي الصبر
تختطف الضياء من الشموع
مهلاً اذا سقطت دموعي
تنساب تمطر في خشوعي
السيف سيفك لاجثاث
الاصل أُلحق بالفروع
تدنو كما تدنوا الرعاة
بشوقها نحو العطيع
وتظلّ تقدح في زناد
الموت تسخر من رجوع
وتظلّ ترفض منحة
الدنيا حيا ة بالركوع
فلانت في اطياف علّيّين
قدّس من صنيع
يوماً تباهلت النجوم
فكنت كالقمر الصريع
وكأنّ جرحاً ضمّ
جوهرة تشعّ على فجيع
لتظلّ في ملكوت افلاك
تدور على جزوع
قدّست من شمس
ومن قمر يضئ مع الهزيع
(الى شهداء الكرادة)
امطرت يومك بالدموع
وغرست ما بين الضلوع
حبّاً يؤرقه الزمان
ونفحه بوح الربيع
أفأنت سنبلة لها
دارت رحى موت سريع
أم نجمة أفلت خلال
تنفّس الصبح البديع
فالموت أعظم ما يقاس
به من النبأ المريع
لكنّ موتك غير موت
الظل موتك في الطليع
كلّ النجوم تحوّلت
شهباً تمرّ بلا رجوع
نفحات جرحك كالبروق
بين التوقّد والصقيع
والنار نارك تصطلي
دهراً على قلب ولوع
غادرت بالجسد الطهور
وغبت في حلم رفيع
رمزاً تمجّده الدهور
في ظلّ اكبار منيع
وأرى بوجهك كوكباً
نشر الضياء على الجموع
وكأنّ عطراً من جنان
الخلد خولط بالدموع
قدّست بالجسد المعمّد
في لظاه على نقيع
لو كان يشفع يوم حشر
كنت أولى بالشفيع
او كان يكرم بالعشير
علا عشيرك في الربوع
وتصاغرت قمم الجبال
امام حزمك في صدوع
وسقيت كأس الصاب
ديف بشهده عند الشروع
والريح تذوي الصبر
تختطف الضياء من الشموع
مهلاً اذا سقطت دموعي
تنساب تمطر في خشوعي
السيف سيفك لاجثاث
الاصل أُلحق بالفروع
تدنو كما تدنوا الرعاة
بشوقها نحو العطيع
وتظلّ تقدح في زناد
الموت تسخر من رجوع
وتظلّ ترفض منحة
الدنيا حيا ة بالركوع
فلانت في اطياف علّيّين
قدّس من صنيع
يوماً تباهلت النجوم
فكنت كالقمر الصريع
وكأنّ جرحاً ضمّ
جوهرة تشعّ على فجيع
لتظلّ في ملكوت افلاك
تدور على جزوع
قدّست من شمس
ومن قمر يضئ مع الهزيع



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الى شهداء الكرّادة