غفران محمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 17:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تاج الياسمين الذي لا يذبل
غفران حداد
في بغداد قادت ملكة جمال العراق شيماء قاسم مظاهرة في بغداد احتجاجا على مقتل أكثر من 250 شخصا في أسوأ هجوم إرهابي في العاصمة العراقية
وانطلقت المظاهرة التي شارك فيها عشرات الأشخاص ليل الأربعاء 6 يوليو/تموز، من موقع التفجير الإرهابي في منطقة الكرادة نحو المنطقة الخضراء حيث يقع مقر الحكومة
. ليس جديدا على العراق ان تكون فيه مظاهرات ففي بغداد لطالما تقدمت المرأة الصفوف في المظاهرات ولكن في مظاهرات نسوية جماعية ولكن حين تكون فتاة بمفردها وسط الرجال والشباب وتقود مظاهرة تتحدى الخوف من أجل ايصال صوت المرأة التي كانت ضحية التفجيرات وايصال صوت الشباب الثائر على ضعف الحكومة والاجهزة الأمنية من تحقيق الأمن والأمان للمواطن هي بطولة وشجاعة بحد ذاتها.
بعض الرجال والنسوة استغربوا من شجاعتها وهي تحمل القران بكفها وترتدي شارة التتويج، للأسف أغلب المجتمعات العربية تضع المرأة في موقع متوار خلف الرجل، فيندر أن تكون جزءا من المشهد السياسي، أو تحتل على الأقل موقعا ضمن النخبة. ربيع الثورات العربية كسر هذا التابو ، وصارت المرأة في طليعة الجماهير المطالبة بالتغيير،بعد شيماء قاسم آمل أن تخرج نساء عراقيات ثائرات جدد يكسرن القيود من أجل الحرية.
#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟