أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - مناجاة الى أُمنا العذراء














المزيد.....

مناجاة الى أُمنا العذراء


غفران محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


مناجاة الى أُمنا العذراء
بيروت-غفران حداد
السلام عليك أيتها الملكة ، أمّ الرحمة والرأفة ، يا حياتنا ، حلاوتنا، ورجاءنا.
إليك أصرخ أنا المنفية، و أتنهّد نحوك نائحة وباكية ، في هذا الوادي ، وادي الدموع.
فلذلك يا شفيعتيي، انعطفي بنظركِ الرؤوف نحوي، وخذيني الى بر الأمان.
يا حنونة ، يا رؤوفة ، يا حلوة ، يا مريم البتول.
إسمحي لي أن أسرد إليكِ بعضا من همومي وبعضا من تساؤلاتي
متى يكون الخلاص مما نمر به؟
متى تنتهي هذه الحروب؟
متى ننعم بالراحة؟
يا سلطانة الوردية المقدسة
إمنحيني القوة فأنا ضعيفة لم أعد أحتمل كل هذا البلاء
لقد تعبت من الغربة
متى تمنحيني وطنا؟
بيتا صغيراً يكون في ملاذي الآمن؟
أستحلفكِ بيسوع لا تتركيني
متى تنقذيني و تنقذينا والأرض إمتلئت بالفساد في البر والبحر؟
متى تنتقمين لنا من هؤلاء الوحوش؟
الذي يفترسون لحم البشر ويفضون عذريات المحصنات؟
ويحرقون النساء بإسم الدين؟
ويشركون بمجازرهم الأطفال الأبرياء
متى؟
أخبريني متى؟
كل يومٍ آتي اليكِ أوقد الشموع بحضرتكِ
أطلب أمنية واحدة
هي الخلاص
لا أطلب منكِ الكثير
أعرف بكرمكِ فلا تبخلي عليّ بهذا الكرم
إنّي أكرّس لك جسدي و نفسي
كلّ صلواتي وأعمالي
أفراحي و آلامي
كلّ ما أنا عليه وكلّ ما أملك
أنت أمّي و إلهامي
أصغي إلى صلواتي واستجيبي لي



#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات عاشقة
- بغداد وتقولين عودي؟
- في مقهى كوستا
- رحلة جبلية
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة الكلاب والليال الخمسة


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - مناجاة الى أُمنا العذراء