أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


غفران محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا
بيروت-غفران حداد

هذا هو الحب
كانا على خصام حين سمعت بأنه يشعر بالمرض فسارعت إلى منزله الى سريره و نامت قبل ان ياتي وتدثرت فيه .
سألها :ماذا تفعلين هنا ؟
قالت: حبيبي الجو بارد و انت تحتاج إلى الدفء لتنام
وودعته بقبلة و ذهبت
***********************************

قصة"فندق بيروت"
كانت إمرأة مدللة لم تعرف يوما فنون الطبخ ،او غسيل ثيابها ،جلّ حياتها بين العمل في مهنة المتاعب وعملها الإذاعي كمقدمة برامج حتى شاءت الظروف ان تقرر الهجرة عبر بيروت بعد سلسلة الاضطهاد والخطف عبر المليشيات في وطنها ألأم.
قررت ان تبحث عملا اخر لسد نفقات المعيشة فوجدت العمل موظفة استقبال في احدى فنادق بيروت مع اعطائها السكن في غرفة والطعام وغسل الملابس بشكل مجاني وافقت على الفور انها فرصة لا تعوض.
كان مدير الفندق يمعن بإعجابٍ لها ويحاول ان يكلمها بأمور الفندق لكي يعرف قصتها ،لم تكن تعطيه الفرصة كانت تهرب منه ومن غمزاته وعض شفتيه ويوحي لها انه معجبٌ جدا بأنوثتها رغم ان شكلها كانت امراة عادية لم تكن تحمل الجمال الذي يدعه يترك كل جميلات بيروت لأجلها ،
وفي الساعة الحادية عشرة ليلا اتصل بها من غرفته على مكتب الاستقبال طلب منها ان تصعد اليه بحجة عمل ضروري لا يحتمل التأخير ،سلّمت زميلها العمل الذي يأتي مكانها وصعدت اليه .
كانت تشعر بالقليل من الخوف ولكنها تخشى الرفض ،وقبل ان تطرق الباب وجدته مفتوحاً .
-مساء الخير استاذ ما هو الشي الضروري الذي لا يحتمل التأخير لصباح الغد
- اتركي كلمة استاذ
-عفواً
-اسمعيني
وضع يده حول خصرها "تعالي اجلسي هنا" اشار الى سريره
دفعته "من فضلك لا اسمح لك من تحسب نفسك؟
-اهدئي ساجعلكِ تعيشين في الفندق وبدون عمل ،ما رايكِ؟
-لماذا ما المناسبة وما الثمن الذي تريده؟ قال له
-ما رايكِ ان نتزوج زواج المتعة؟انه حلال
ضحكت –ما هذه الدعارة المقنعة ،اريد الخروج حالا كنت اظن لديك عملا يستحق الصعود اليك في هذه الساعة.
وبينما حاولت ان تلتقط حقيبتها حتى دفعها الى سريره وقبلها رغما عنها، صرخت لم يكن يجدي صراخها بقنينة الخمر على الطاولة المجاورة لسريره وخرجت مسرعة .
ضغطت زر المصعد على عجل لتبهط الى غرفتها حيث الطابق الثاني
وقلل ان تفتح الباب وصلتها رسالة عبر برنامج الفايبر"اليوم اخر يوم عمل لكِ في الفندق واليك مهلة يومين لتجمعي اغراضكِ وتغادرين هل فهمتِ"
قررت الخروج منذ لحظة محاولته الاعتداء عليه فلا يمكنها العيش في فندق مديره زير نساء

**********************************************************************


قصة-فطور وكؤوس ودخان
في كل يوم رمضاني لم تعد لديها الرغبة في اعداد الفطور فمع رائحة اكلة الفسنجون والبرياني تقدح رائحة الخمر من كؤوس صديقتها التي تشاطرها المسكن مع قهقهاتها عبر الهاتف وهي ترتشف سيكارتها وحديثها على الاتفاق على لقاء عشيقها لممارسة الحب.
فكرت في تغيير السكن ولم تجد فتاة تشاطرها ايجار الشقة ، فكرت بالحديث معها ان تحترم مشاعرها وهي صائمة ،لكن دون جدوى تقابلها بالصراخ حتى قررت ان تاخذ فطورها الى سطح العمارة حيث الهواء الطلق ومنظر أضواء بيروت الجميلة وضوضاء الدرجات النارية ومنبهات السيارات.



#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة الكلاب والليال الخمسة


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - قصص قصيرة جدا