أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي














المزيد.....

9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 17:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقدر ماستکون الاجهزة القمعية للنظام الايراني في حالة من الانذار و الاستنفار القصوى خوفا و ذعرا من التجمع السنوي الضخم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، فإن الشعب الايراني سيشعر بفرح و غبطة طاغية و يتابع عن کثب و بطرق مختلفة من أجل متابعة الاخبار المتعلقة بهذا التجمع الذي يعتبره الطريق لصنع مستقبل جديد له من دون قمع و إظطهاد و إعدام و سجون و تعذيب و فقر و حرمان.
التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، کان على الدوام نشاطا و تحرکا نوعيا فعالا و مٶثرا للمقاومة الايرانية قبالة النشاطات و التحرکات التي يقوم بها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ذلك إن المحصلة العامة لما مايقوم به هذا النظام خلال عام کامل بشکل خاص و الاعوام السابقة بشکل عام، تتم غربلتها و تمحيصها و مراجعتها و بيان حقيقة مايترتب على الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم من أضرار بالغة من جرائها، ولذلك فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، عندما تٶکد بأنه لاسلام و لاأمن و لا إستقرار في المنطقة و العالم من دون إسقاط هذا النظام و تغييره، فإنها تطرح حقيقة لامجال لإنکارها أبدا.
نظام الملالي في طهران، کان و طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، بمثابة کابوس اسود يخيم على صدر الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم، حيث بعثت مع مجيئه الافکار و المفاهيم القرووسطائية ولاسيما من حيث رفض الحرية و کراهية المرأة و الحط من کرامتها الانسانية، وإن مايتم نشره الان من أفکار و مفاهيم دينية متطرفة حرکية لم تکن قبل مجئ هذا النظام موجودة بهذه الصورة أبدا، وقد کان للتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية فضل کبير في فضح و کشف هذه الحقيقة و إثبات بإن طرق التطرف الاسلامي کلها تعود الى طهران.
الدور الايجابي الذي أداه و يٶديه التجمع السنوي هذا بصورة خاصة و کذلك النشاطات و التحرکات الاخرى للمقاومة الايرانية في نشر وعي و ثقافة إنسانية بشأن المخاطر و التهديدات التي يمثلها هذا النظام ولاسيما ظاهرة التطرف الاسلامي لشعوب المنطقة و العالم، إثبات حقيقة إستحالة التعايش مع هذا النظام الذي يقوم أساسا بتصدير أفکار و ممارسات معادية للتعايش السلمي بين الشعوب، بالاضافة الى تمسکه بسياسة ممنهجة لقمع و إضطهاد الشعب الايراني و التشديد على ثقافة کراهية المرأة، کل هذا جعل من هذا التجمع بمثابة زلزال الرفض الکبير و الواسع لهذا النظام و الذي صار واضحا من إنه يهز عاما بعد عام الارض من تحت أقدامه أکثر فأکثر و يقود للمواجهة الحاسمة ضده و التي ستنتهي من دون أدنى شك بالنصر المبين للشعب الايراني و المقاومة الايرانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للتطرف الاسلامي نعم للحرية
- من أجل تقوية جبهة االشعب و المقاومة الايرانية
- صواريخ الارهاب تقصف سکان ليبرتي
- دعوة لابد من تعميمها
- في إنتظار قرارا فعالة ضد التطرف الاسلامي
- تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي
- لهذا صار التغيير قدرا لإيران
- الموقف العراقي الصحيح من قضية سکان ليبرتي
- کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران
- هل کان الانفتاح على الملالي مفيدا للشعب الايراني؟
- التغيير في إيران وأد للتطرف الاسلامي
- معا من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية
- حذار من التبعيض في التطرف الاسلامي
- التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية
- ضرورة إعلان يوم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايران ...
- هذا ماصنعه الملالي بإيران
- حتى الافارقة لم ينجوا من شر التطرف الاسلامي
- لتتظافر الجهود ضد التطرف الاسلامي
- من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟
- ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي