أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية














المزيد.....

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقوم المقاومة الايرانية کل عام بالدعوة لتجمع سنوي ضخم للتضامن مع نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و تغيير النظام الديني المستبد في طهران، هذا التجمع الذي حضره خلال العام الماضي أکثر من 100 ألف من الايرانيين المقيمين في مختلف أنحاء العالم بالاضافة الى المئات من الشخصيات السياسية و الثقافية و الاجتماعية المرموقة من مختلف أنحاء العالم، و سيقام هذه السنة في التاسع من يوليو/تموز القادم، حيث تقوم المقاومة الايرانية کدأبها کل عام للتحشيد و التهيأة لذلك من أجل إنجاحه کسائر الاعوام الاخرى.
تجمع هذا العام يتزامن مع العديد من الاحداث و التطورات و المستجدات المتابينة على الاصعدة المختلفة حيث تٶکد کلها و في سياقها العام مصداقية التوقعات و التحليلات و الرٶى المطروحة من جانب المقاومة الايرانية بشأن الدور السلبي للنظام الديني المتطرف في إيران خصوصا من حيث تصعيده للقمع ضد الشعب الايراني و تزايد حملات الاعدامات و الممارسات التعسفية ضده الى جانب إستمراره في تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و الذي يشهد العالم على تأثيراته بالغة السلبية على الامن الاجتماعي لشعوب المنطقة، ناهيك عن تصعيده لتدخلاته السافرة في دول المنطقة بالاضافة الى أمور أخرى ذات علاقة بالشأن الايراني.
التجمع السنوي الذي يرکز على سياسات هذا النظام و تأثيراتها و تداعياتها السلبية على داخل إيران و المنطقة و العالم، يسعى دائما ليس الى لفت الانظار الى المشکلات و المعضلات التي تعاني منها إيران و المنطقة بسبب من تأثيرات السياسات المشبوهة لنظام الملالي المتطرفين وانما يتجاوز ذلك الى تحديد الاساليب و الطرق المناسبة للتصدي لتلك المشکلات و المعضلات و إيجاد الحلول المناسبة لها، ولذلك فإن الاهتمام بهذا التجمع يزداد عاما بعد عام و يتکثف الحضور الاقليمي و الدولي فيه أکثر فأکثر.
الرٶى و الافکار و الطروحات العلمية و العملية المطروحة في هذا التجمع، صارت أشبه ماتکون بمرجعية فکرية ـ سياسية لکل مايتعلق بالملف الايراني، کما إن دول المنطقة و العالم باتت هي الاخرى تمنح أهمية إستثنائية لما يتم طرحه في هذا التجمع بشأنها، ولاسيما وإن ماقد تم طرحه خلال الاعوام السابقة قد ثبت مصداقيته تماما، ولهذا فإن التجمع السنوي طفق يکتسب إهتماما على مختلف الاصعدة وهو مايعکس حقيقة إن رسالة المقاومة الايرانية التي إبتغت إيصالها الى کل الجهات و الاطراف المعنية قد وصلت فعلا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة إعلان يوم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايران ...
- هذا ماصنعه الملالي بإيران
- حتى الافارقة لم ينجوا من شر التطرف الاسلامي
- لتتظافر الجهود ضد التطرف الاسلامي
- من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟
- ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف
- رفض التطرف الاسلامي و مواجهته واجب إنساني
- لهذا کان يجب دعم و مساندة سکان ليبرتي
- التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية
- الميليشيات المسلحة تزيد الطين بلة
- ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة
- النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي
- نهاية التطرف الاسلامي کارثة لملالي إيران
- عن أية مآرب شخصية يتحدث ظريف؟
- انه من نتائج تعاونکم مع الملالي
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية