أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي














المزيد.....

التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المشاهد الدموية و المفجعة التي تتکرر و بصور مأساوية و کارثية في سوريا و العراق و اليمن بالقدر الذي باتت تهدد فيه الدول الاخرى في المنطقة، ذلك إن هذه المشاهد التي تنعدم فيها أبسط المعاني و القيم الانسانية، يشارك و يساهم في صياغتها و صنعها المتطرفون الاسلاميون الذين هم مشحونون بفکر ظلامي إجرامي إقصائي معادي للإنسانية و للتسامح و التعايش السلمي بين المکونات المختلفة للشعوب.
موجات القتل و الاغتيالات و المجازر و الابادات الانسانية بسبب عوامل و أهداف دينية و طائفية محضة، هي موجات لم يکن لها من وجود خلال العصر الحديث ولم يکن هنالك من غلو و تطرف و حقد و کراهية على خلفية العوامل و الاسباب الدينية و الطائفية قبل مجئ النظام الديني المتطرف في إيران، ذلك إن هذا النظام الدجال و المعادي للإنسانية و تحت يافطة مشبوهة إسمها"الصحوة الاسلامية"، بدء بالنفخ في الافکار و التوجهات الظلامية الرجعية المعادية للإنسانية و قام بإنشاء شبکات واسعة من المتطرفين و الارهابيين مهمتهم هي بث الذعر و الخوف من خلال ممارساتهم الارهابية و ذلك من أجل فرض النهج القمعي الاستبدادي الذي جاء به نظام ولاية الفقيه.
مايجتاح المنطقة من عمليات تطهير و إبادة و إنتقام، إنما هي في الحقيقة أبجديات منطق التطرف الاسلامي الذي يحمل لواءه النظام الديني المتطرف في طهران و مايجري في الفلوجة و المدن السورية و اليمنية، إنما يعکس تجسيد هذا المنطق القرووسطائي المتخلف الدموي على هذا العصر قسرا وإن ملالي إيران الذين يحلمون ببناء إمبراطورية دينية مترامية على حساب شعوب المنطقة، يعلمون علم اليقين بأن شعوب المنطقة ترفض العودة الى الوراء و تطمح بالتقدم و الرقي، ولهذا فإن هذا النظام ومن خلال الجماعات و التنظيمات الظلامية الارهابية المجرمة يسعى لفرض نهجه على شعوب المنطقة.
إقامة جبهة بين القوى الوطنية و التقدمية لشعوب المنطقة من أجل مواجهة و مکافحة التطرف و الارهاب المصدر إليها من جانب خفافيش طهران، صار ضرورة ملحة يجب التأکيد عليها دائما خصوصا وإن نظام الملالي الاستبداديين في طهران مستمر في نهجه الاجرامي دونما إنقطاع و إن تجاهلهم و عدم التصدي لهم يعني السماح لهم بأن يعيثوا في الارض فسادا و إفسادا و قتلا و دمارا بإسم التطرف الاسلامي، وحري على القوى الوطنية و التقدمية أن تفرض المنطق الانساني المتسامح الذي يٶمن بالتعايش السلمي بمختلف أنواعه لأنه الطريق الوحيد لضمان السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية
- الميليشيات المسلحة تزيد الطين بلة
- ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة
- النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي
- نهاية التطرف الاسلامي کارثة لملالي إيران
- عن أية مآرب شخصية يتحدث ظريف؟
- انه من نتائج تعاونکم مع الملالي
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي
- لهذا لاإصلاح و لاإعتدال في إيران
- القرار 650 و مذکرة لتفاهم بشأن اللاجئين الايرانيين
- الحجاب مشکلة الشعب الايراني أم النظام نفسه؟!
- خامنئي يتواصل مع المهدي و الشعب مع السجون


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي