أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - انه من نتائج تعاونکم مع الملالي














المزيد.....

انه من نتائج تعاونکم مع الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 18:06
المحور: حقوق الانسان
    


إنتقاد مسؤولة شؤون حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية، بربيل كوفلر، بشدة، أحكام الجلد التي نفذتها محكمة إيرانية ضد طلبة احتفلوا بشكل مختلط في حفل تخرجهم الجامعي، موقف لابد من الاشادة به و لفت الانظار إليه في ضوء تجاهل دولي للمارسات القرووسطائية التي يقدم عليها هذا النظام ضد مختلف شرائح شعبه تحت غطاء و ستار الدين، رغم إن هناك الالاف من الممارسات البربرية الاخرى التي يجب على المجتمع الدولي الوقوف بوجهها و إدانتها لإنها تمتهن الکرامة الانسانية.
هذه المسٶ-;-ولة التي إعتبرت جلد الطلبة من قبل الجهاز القضائي الإيراني أنه "عمل غير إنساني وظالم"، فإن عليها أن تعلم وهي تتبوأ مسٶ-;-ولية في الحکومة الالمانية بأن لحکومتها و لحکومات بلدان الاتحاد الاوربي ضلع و دور کبير في تشجيع النظام الديني المتطرف في طهران لهکذا ممارسات همجية و إنتهاکات وحشية سافرة لأبسط مبادئ حقوق الانسان، ذلك إن هذا النظام و بدلا من أن يتم معاقبته و محاسبته على جرائمه و فظائعه، فإنه يتم تقديم العون و الدعم له من خلال کسر طوق العزلة عليه و فسح متنفس له کي يستمر في مشوار قمعه و إضطهاده للشعب الايراني.
مراجعة أولية للسجل الاسود لهذا النظام في مجال حقوق الانسان تبين بشکل واضح إن هذا النظام الذي إمتهن منذ اليوم الاول لوصوله الى الحکم إنتهاکات حقوق الانسان و جسد في ممارساته القمعية البربرية من إنه ليس لايعترف بمبادئ حقوق الانسان وانما أيضا يسخر منها، ومايجدر الإشارة إليه هنا و الانتباه إليه جيدا هو إن إنتهاکات هذا النظام في مجال حقوق الانسان قد تصاعدت و وصلت الى الذروة بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول الکبرى، وهذه حقيقة تٶ-;-کدها الادلة و المستمسکات، ولعل ماقد أشار إليه المقرر الاممي الخاص بملف حقوق الانسان في إيران بهذا الصدد، يٶ-;-کد کل ماقد ألمعنا إليه.
حقوق الانسان و الحرية يمثلان في ظل نظام الملالي القائم في طهران بمثابة ‌أفکار هدامة معادية للنظام وإنه يعتبر الانتهاکات مصدر قوة و تماسك للنظام، وهذا الامر على المجتمع الدولي أن يدرکه و يعيه جيدا لأنه من المستحيل إجراء أي تحسن في مجال حقوق الانسان في إيران طلما بقي التطرف الاسلامي حاکما في إيران، ومن هذا المنطلق بالذات کانت دعوة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من أجل إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، وهي دعوة بنيت على أسس من واقع و حقيقة النظام، وطالما وجد هذا النظام صمتا مطبقا على ممارساته هذه فإنه يتمادى فيها أکثر فأکثر، ولذلك فإن مقاطعة هذا النظام و عدم التعاون معه سيمثل أرضية أفضل بالنسبة لحقوق الانسان في إيران خصوصا فيما لو تم إشتراط تحسين حقوق الانسان في إيران بالعلاقات السياسية و الاقتصادية من جانب الدول الکبرى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي
- لهذا لاإصلاح و لاإعتدال في إيران
- القرار 650 و مذکرة لتفاهم بشأن اللاجئين الايرانيين
- الحجاب مشکلة الشعب الايراني أم النظام نفسه؟!
- خامنئي يتواصل مع المهدي و الشعب مع السجون
- تبا لنظام لايمکنه التخلي عن القمع و السجون
- ماذا بعد قرار مجلس النواب الامريکي بشأن ليبرتي؟
- حرب الملا خامنئي ضد الانترنت
- ستبقى الحرية الکابوس المستمر لنظام الملالي في إيران
- المقاومة الايرانية و الثورة السورية طريق و عدو مشترك واحد
- إيران حرة من دون الملالي
- النظام الذي لاحدود لتطرفه و إرهابه
- من أجل الوقوف الى جانب السجناء السياسيين في إيران
- دعم کفاح الشعب الايراني و الاعتراف بالمقاومة الايرانية


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - انه من نتائج تعاونکم مع الملالي