أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - النظام الذي لاحدود لتطرفه و إرهابه














المزيد.....

النظام الذي لاحدود لتطرفه و إرهابه


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحاولات و المساعي الحثيثة التي يبذلها النظام الايراني من أجل حسم الاوضاع في سوريا لصالحه و إنقاذ نظام بشار الاسد من السقوط، تسير في طريق مسدود تماما، ذلك إن هذا النظام و کلما يسعى لتوسيع نطاق تدخلاته و إرسال أو زج قوات و أطراف جديدة في المحرقة السورية، فإن هزائمه تتزايد أکثر من السابق ولو ألقينا نظرة الى الخلف لوجدنا أن أوضاع قوات و مرتزقة هذا النظام کانت دائما تتجه نحو الاسوء کلما مر بها الزمان أکثر.
بعد أن قام النظام الديني المتطرف بإرسال وحدات من القوات الخاصة التابعة للجيش الايراني الى المواجهة الدائرة في سوريا و إعادة نعوش العديد منهم الى طهران، فقد جاء الدور على الوحدات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري کي تجرب هي الاخرى حظها العاثر في الرمال المتحرکة السورية التي باتت تبتلع و تمتص کافة قوى و مقدرات النظام الايراني، وهو مايدل على إن هذا النظام يجري وراء سراب و وهم کبح جماح إنتفاضة الشعب السوري ضد النظام الدکتاتوري. لکن الامر المثير للسخرية و الاستهزاء هو ذلك التصريح الغريب الذي جاء على لسان قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الادميرال علي فدوي، حيث قال بأن"الثورة الإسلامية لا حدود لها، وأينما تطلب الأمر سيتواجد الحرس للدفاع عن الثورة"، وهو مايعطي إنطباعا واضحا عن العقلية غير الطبيعية لقادة و مسٶ-;-ولي هذا النظام و کونهم يتصرفون و کأنهم خارج المنطق و الواقع و التأريخ!
هذا النظام الذي إعتمد و يعتمد على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى المنطقة و العالم و يستمد قوته و بقائه و إستمراره من قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته و کذلك من التأثير السلبي على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة من خلال التدخل في شٶ-;-ونها بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب إليها، هناك من يحاول إعادة تأهيله في المجتمع الدولي بزعم إنه نظام غير متطرف و لايمارس الارهاب، لکن هذا التصريح و مئات التصريحات و الاعمال و النشاطات الارهابية تٶ-;-کد إستحالة تخلي هذا النظام عن التطرف الاسلامي و الارهاب مهما جرى.
هذا النظام الذي برر قادته و مسٶ-;-ولوه دائما بأن لاحدود لنظامهم وإن الواجب الملقى على عاتقهم هو نشر التطرف الاسلامي و الارهاب على أوسع نطاق و دونما توقف، وهذا يعني بأن إنتظار تغيير هذا النظام و تخليه عن التطرف الاسلامي و الارهاب إنما مجرد هراء و عبث وکما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية فإن نظام الملالي المستبدين في طهران يسقط فور تخليه عن تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الوقوف الى جانب السجناء السياسيين في إيران
- دعم کفاح الشعب الايراني و الاعتراف بالمقاومة الايرانية
- ملفان لمواجهة تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- فضائح الهزائم الکبيرة لنظام الملالي في سوريا
- التطرف الديني..حرب ضد کل ماهو إنساني
- القمع نهجهم الوحيد للتعامل مع الشعوب
- لابد من مواجهة التطرف الاسلامي في معقله الرئيسي
- من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران
- ليس لملالي إيران سوى البٶ-;-س و الموت للعمال الايرانيي ...
- حذار من مخططات الملالي ضد سکان ليبرتي
- الاطفال الايرانيين يساقون للموت في سوريا
- العمال الايرانيون الاکثر تضررا من نظام الملالي
- الى متى التغاضي عن الاعدامات الجارية في طهران؟
- جحيم السجون الايرانية
- الطريق لإنقاذ العراق
- وماذا عن عوائل ضحايا التفجيرات في العراق؟
- ضريبة القرابة لعضو في مجاهدي خلق
- ولع الملالي بالصواريخ و إنتهاکات حقوق الانسان
- لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إذن من الذي يحکم في إيران؟!


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - النظام الذي لاحدود لتطرفه و إرهابه