أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران














المزيد.....

من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار معلوما و واضحا للعالم کله بأن التهديد الجديد الذي يواجه العالم خلال هذه المرحلة، هو التطرف الاسلامي، تماما کما إستنتج ذلك القيادي البارز في المقاومة الايرانية، محمد محدثين في کتابه الذي أصدره في بداية عقد التسعينيات من الالفية الماضية، والنقطة الحساسة و المميزة التي لفت محدثين الانظار إليها هي إن النظام الديني المتطرف في طهران هو أساس و محور و مصدر هذا التهديد.
الاحداث و التطورات التي جرت طوال الاعوام الماضية و مد الاحزاب و التنظيمات و الميليشيات الاسلامية المتطرفة التي تم تأسيسها من قبل النظام الايراني في دول المنطقة و المتسلحة بالارهاب کوسيلة لتحقيق غاياتها و أهدافها، وکذلك التدخلات السافرة لهذا النظام عبر الاذرع التابعة له و سعيه لإستنساخ نماذج في المنطقة شبيهة له، مهد الارضية لصراع ديني متطرف بين المذاهب و حتى الاديان و جعل الکراهية و الحقد و السفك الدماء بديلا عن السلام و المحبة و الامن و التعايش السلمي بين المکونات المختلفة لشعوب المنطقة.
التنظيمات الارهابية نظير القاعدة و داعش و النصرة و أحرار الشام و غيرها، لاتشکل شيئا أمام الدور الخطير الذي يضطلع به النظام الايراني في الاشراف على تصدير و توجيه التطرف الاسلامي خصوصا إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار و الاهمية تعاونه و تنسيقه مع القاعدة و داعش و الذي تم إثباته بالادلة و الارقام، وإن القاعدة و داعش بما يمثلانه من خطر و تهديد جدي للسلام و الامن و الاستقرار في العالم، ليس بإمکانهما أبدا أن يٶ-;-ديا الدور المشبوه و بالغ الخطورة للنظام الايراني الذي يستفاد من الصمت الدولي ومن المسايرة و المهادنة الغربية معه و يقوم بتعزيز جبهة التطرف الاسلامي و يرسخها أکثر فأکثر بوجه دول المنطقة خصوصا و العالم عموما.
سياسة المسايرة و المهادنة الغربية و کذلك الصمت و التجاهل المشبوه للإنتهاکات الواسعة التي يقدم عليها هذا النظام في مجال حقوق الانسان ولاسيما في مجال حقوق المرأة، وفر الکثير من المقومات و العوامل التي تدفع نظام الملالي في إيران الى المزيد من التجرٶ-;- و التمادي في إصرارهم على تصدير التطرف الاسلامي للمنطقة و العالم و کذلك المضي قدما في سياساتهم القمعية ضد الشعب الايراني و عدم الاکتراث بالعالم کله، وإن مستنقع التطرف الاسلامي في طهران و الذي يضاعف من إنتاج النماذج المٶ-;-ذية و المعادية للإنسانية، قد حان الوقت المناسب لردمه و تخليص العالم من شره، وإن هذه مسٶ-;-ولية جدية في أعناق المجتمع الدولي ولاسيما الدول الغربية التي ستکون شريکة في الجريمة مالم تتدارك موقفها و تبادر الى إتخاذ موقف جدي و مسٶ-;-ول يتناغم مع الاحساس بالمسٶ-;-ولية في الحفاظ على السلام و الامن و الاستقرار في العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لملالي إيران سوى البٶ-;-س و الموت للعمال الايرانيي ...
- حذار من مخططات الملالي ضد سکان ليبرتي
- الاطفال الايرانيين يساقون للموت في سوريا
- العمال الايرانيون الاکثر تضررا من نظام الملالي
- الى متى التغاضي عن الاعدامات الجارية في طهران؟
- جحيم السجون الايرانية
- الطريق لإنقاذ العراق
- وماذا عن عوائل ضحايا التفجيرات في العراق؟
- ضريبة القرابة لعضو في مجاهدي خلق
- ولع الملالي بالصواريخ و إنتهاکات حقوق الانسان
- لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إذن من الذي يحکم في إيران؟!
- 7000 شرطي سري لمراقبة النساء في طهران
- جبهة التطرف و الارهاب تتصدع
- خرافة الاصلاح و الاعتدال في ظل نظام الملالي
- إنها حالة ميٶ-;-وس منها
- هل يضحك الغرب على ذقنه؟
- هکذا يدعم روحاني محرومي الشعب الايراني
- رفض شعبي مستمر لنظام الملالي
- العالم يرفع صوته ضد إنتهاکات و تدخلات ملالي إيران


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران