أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها حالة ميٶ-;-وس منها














المزيد.....

إنها حالة ميٶ-;-وس منها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تمض سوى فترة قصيرة على تقرير الامم المتحدة بشأن إنتهاکات حقوق الانسان في إيران، حتى جاء تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي ليدين تدهور حالة حقوق الإنسان بإيران خلال العام المنصرم 2015، وذكر أن إيران إلى جانب كوريا الشمالية وكوبا وطاجيكستان والصين، تعد الأسوأ بانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
هذا التقرير الذي قال بأن النظام قد قام خلال العام المنصرم بإعدامات عشوائية طالت 964 شخصا، بما فيها إعدام قاصرين ونساء ومعارضين من الأقليات القومية والدينية بشكل خاص، كما كانت هناك 33 حالة إعدام على الملأ. ويأتي هذا التقرير في غمرة سياسة أمريکية مسايرة للنظام الديني المتطرف في إيران على حساب تطلعات و حقوق الشعب الايراني و نضال المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و إنهاء الاستبداد.
هذا التقرير الذي بقدر مايدين النظام الحاکم في إيران فإنه يدين وفي نفس الوقت السياسة الامريکية الخاطئة و غير القويمة تجاه الاوضاع في إيران، خصوصا وإن تصاعد انتهاکات حقوق الانسان و الاعدامات في ظل هذا النظام الدموي، يرافقه أيضا تجارب متاوصلة من أجل تطوير قدرات الصواريخ البالستية للنظام بخلاف الاتفاق النووي، الى جانب إن هذا النظام يصعد أيضا من تدخلاته في المنطقة و يواصل تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب إليها بل وإن الاوضاع الوخيمة و المضطربة في نقاط مختلفة من المنطقة هي بسبب من السياسات المشبوهة للنظام الحاکم في طهران.
إنتظار الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الامريکية لتحسين أوضاع حقوق الانسان في إيران، هو إنتظار لاطائل من ورائه أبدا، ذلك إن الذي يبدو واضحا هو إن أوضاع حقوق الانسان تزداد سوءا عاما بعد عام بحيث لايوجد هنالك أي بارقة أمل بتحرك هذا النظام بإتجاه تحسين تلك الاوضاع من جهة، کما إنه لايوجد أدنى أمل أيضا بتخلي هذا النظام عن سياساته العدوانية الشريرة تجاه شعوب و دول المنطقة بالکف عن تصدير التطرف الاسلامە-;- و الارهاب إليها، والاولى بالدول الغربية و الولايات المتحدة الامريکية أن تنتبه الى إن سياسة المسايرة المشبوهة هذه تساعد على تقوية هذا النظام و تماديه أکثر فأکثر ليس ضد شعوب و دول المنطقة وانما ضد العالم کله!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يضحك الغرب على ذقنه؟
- هکذا يدعم روحاني محرومي الشعب الايراني
- رفض شعبي مستمر لنظام الملالي
- العالم يرفع صوته ضد إنتهاکات و تدخلات ملالي إيران
- حذار من مخطط ملالي إيران لإفشال المفاوضات المتعلقة باليمن
- نظام غير شرعي يتحدث عن الشرعية!
- ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي
- التغيير في النظام و ليس منه
- لاتنسوا سکان ليبرتي
- کابوس التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة
- العالم يحمل غصن الزيتون لسوريا و ملالي إيران على العکس
- من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟
- نتائج و آثار التطرف الاسلامي
- إنتصار إرادة الشعب و المقاومة الايرانية
- الاصلاح و الاعتدال الصاروخي
- معا من أجل ردع نظام الجريمة و إعدام القاصرين
- خامنئي مطلوب للعدالة
- ملالي طهران أعداء السلام و المفاوضات في سوريا
- يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها حالة ميٶ-;-وس منها