أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟














المزيد.....

من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متابعة الاوضاع في بلدان المنطقة عموما و في سوريا و العراق و اليمن و لبنان خصوصا، يجد إن هناك فعلا في المنطقة و هذه البلدان مساع حثيثة مبذولة من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار فيها ولکن وفي نفس الوقت هناك مساع محمومة مضادة تهدف لعرقلة هذه المساع الخيرة و الحميدة من جهة و من أجل إبقاء الظروف و الاوضاع الشاذة و الاستثنائية فيها.
الطرف الاساسي الذي يقف کحجر عثرة و کمعرقل رئيسي للمساعي الخيرة الجارية في المنطقة من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار، هو النظام الديني المتطرف في إيران دون غيره خصوصا وإن العالم کله يعلم جيدا بمدى تورط هذا النظام في المسائل المتعلقة بالتدخلات السافرة في شٶ-;-ون المنطقة ومن إنه وراء تردي الاوضاع و تفاقمها، ولعل التطلع الى الاوضاع في سوريا و إعلان الهدنة فيها و الشروع في المفاوضات من أجل وضع حد للأوضاع الدامية في هذا البلد، يجد أن النظام الايراني يقف بالمرصاد لهذه العملية و يعمل کل مابوسعه من أجل إفشالها.
في العراق، حيث ينخره الفساد و الاضطرابات الامنية و المواجهات الطائفية، فإن الطرف الذي يقف حجر عثرة بوجه إقامة حکومة تکنوقراط تخدم الشعب و تعمل مابوسعها من أجل إيجاد حلول للأزمات و المشاکل المختلفة، فإن نظام الملالي المستبدين يقف على الضد من هذه المحاولات و يبذل مابوسعه من أجل إبقاء العراق و شعبه رهينة بيد زمر التخلف و الجهل و الظلام.
في اليمن، يقوم النظام الايراني بتحريك و دفع جماعة الحوثي من أجل تخريب و عرقلة کافة الجهود المبذولة من أجل السلام و الاستقرار في هذا البلد، ذلك إن تحقيق السلام و الامن و الاستقرار في هذا البلد يعني قطع يد الملالي في اليمن و إسدال الستار على دورهم التخريبي المعادي لمصالح الشعب اليمني هناك.
أما في لبنان، فإن عرقلة إختيار رئيس الجمهورية و إبقاء أجواء التوتر و الاضطراب في البلاد تخيم على الاوضاع، هو سيناريو تم وضعه في طهران من جانب نظام الملالي و هدفه هو إبقاء لبنان و شعبه رهينة بيدهم، وحاصل التحصيل النهائي الذي يربط بين أدوار نظام الملالي السلبية المعادية للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، هو معرفته بإنه لم يعد مرحبا به و إن جميع شعوب و بلدان المنطقة صارت متفقة على إبعاد شبح و کابوس هذا النظام الارعن عنها، والذي نراه واضحا هو إن هذا النظام يبذل قصارى جهده من أجل تأخير و عرقلة عملية القضاء على نفوذه و هيمنته في المنطقة و الذي هو أساس کل مصائبها و مآسيها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج و آثار التطرف الاسلامي
- إنتصار إرادة الشعب و المقاومة الايرانية
- الاصلاح و الاعتدال الصاروخي
- معا من أجل ردع نظام الجريمة و إعدام القاصرين
- خامنئي مطلوب للعدالة
- ملالي طهران أعداء السلام و المفاوضات في سوريا
- يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي
- حرية الشعب الايراني منطلق التغيير في إيران
- ثوابت المرشد الاعلى
- الشعب الايراني و مقاومته بريئان من جرائم الملالي في سوريا
- جبهة التطرف الاسلامي واحدة
- فتاوي مشبوهة
- خدمة الانسانية بحسب فهم ملالي إيران
- إصلاح أم مجزرة؟
- كفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا
- الطاغية الثوري
- لغة و منطق ملالي إيران
- نظام يرى النساء قردة و حميرا!!
- نحو فضح المساعي الدولية لتأهيل نظام الملالي


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟