أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه














المزيد.....

يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاد التطرف الاسلامي الى الاضواء بقوة ليهز عاصفة الاتحاد الاوربي بمجزرة أخرى تضاف الى مجزرة باريس و المجازر الاخرىالمعادية للإنسانية، مٶ-;-کدا عزمه على مواجهة الانسانية و الحضارة و التقدم و الاصرار على فرض قيم التخلف و الجهل و الظلام.
منطق التفجير و سفك الدماء و إثارة الرعب و الخوف و سلب کل معالم الامن و الاستقرار و الطمأنينة، هو المنطق المفضل لدى التطرف الاسلامي و الذي يحاول من خلاله إقناع الانسانية برمتها للإنصياع و الانقياد له، و الاسستسلام لنهجه الاهوج المشبع کراهية و حقدا و قسوة و عنفا و دموية، والملاحظ إن التطرف الاسلامي يقوم بإستغلال الافراد الذين يتسمون بالجهل أو القلق النفسي و عدم الثبات و يدفعهم في متاهاة بعيدا عن کل ماهو إنساني من أجل تحقيق أهدافه اللاإنسانية و بث الرعب و الدمار و إيصال رسالة الموت و الظلام و الدمار الى أبعد نقطة ممکنة.
في هذا الوقت بالذات، و عشية هجمات بروکسل الارهابية، بدأت المعلومات تتوالى عن دور النظام الديني المتطرف في طهران في إشاعة الارهاب و نشره في مختلف أرجاء العالم، حيث إنه و بعد ماقد نشر من معلومات عن علاقة نظام ملالي طهران بتنظيم القاعدة الارهابي و دورهم الذي أدوه من حيث تقديم التسهيلات اللوجستية له و التنسيق و التعاون معه من أجل إنجاح هجمات 11 سبتمبر الارهابية على نيويورك و واشنطن، فإن تقارير جديدة تواردت من واشنطن تحدثت عن دور فيلق القدس الارهابي التابع للحرس الثوري في عملية تفجير السفارة الامريکية في ليبيا، وبذلك يزاح الستار مرة أخرى عن الحضور الاستثنائي بصورة أو أخرى لبٶ-;-رة و مرکز التطرف الاسلامي في کل واقعة إرهابية.
تواتر المعلومات مجددا عن العلاقة و التنسيق و الترابط مابين النظام الديني المتطرف في إيران من جهة و بين تنظيم القاعدة الارهابي من جهة أخرى، يقود مجددا للحديث أيضا عن العلاقة بينه و بين تنظيم داعش خصوصا وإن ماقد قيل سابقا بخصوص العلاقات المشبوهة و التنسيق المريب بينه و بين هذا التنظيم الارهابي و التي کان نظام بشار الاسد طرفا فيها، تدفع دائما بإتجاه ماهو أکثر من الشك و الريبة تجاه الدور المشبوه الذي يضطلع به هذا النظام في تغذية و توجيه و إسناد التطرف الاسلامي تحت أية يافطة کان حيث إنه و وفق قاعدة"الطيور على أشکالها تقع"، فإن النظام الديني المتطرف في إيران معني بأي نشاط إرهابي لأي تنظيم من التنظيمات التابعة للإسلاميين المتطرفين، فالهدف و الغاية النهائية واضحة وهو زرع و بث الرعب و الدمار و الخوف في کل مکان من أجل إکراه المجتمع الانساني على القبول بمنطق الموت و الجهل و الدمار، وإن الاهم من کل شئ هو الانتباه لدور هذا النظام و عدم التغافل عنه و نسيان و تجاهل دوره کبٶ-;-رة و مرکز للتطرف الاسلامي في العالم کله و السعي لفضحه بهذا الصدد على مختلف الاصعدة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي
- حرية الشعب الايراني منطلق التغيير في إيران
- ثوابت المرشد الاعلى
- الشعب الايراني و مقاومته بريئان من جرائم الملالي في سوريا
- جبهة التطرف الاسلامي واحدة
- فتاوي مشبوهة
- خدمة الانسانية بحسب فهم ملالي إيران
- إصلاح أم مجزرة؟
- كفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا
- الطاغية الثوري
- لغة و منطق ملالي إيران
- نظام يرى النساء قردة و حميرا!!
- نحو فضح المساعي الدولية لتأهيل نظام الملالي
- مجرم حرب بصفة نائب في البرلمان
- الجبهة الامامية لمواجهة التطرف الاسلامي
- کروش مترهلة و بطون خاوية
- إدعموا الشعب الايراني و ليس نظام الملالي
- عندما تصبح المصداقية على کف عفريت
- إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران
- الاصلاح و الاعتدال النظري


المزيد.....




- رئيس إيران لمحمد بن سلمان: نرحب بـ-أي مساعدة- من الأصدقاء لح ...
- مقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا بالقرب من مواقع توزيع المساعد ...
- نتنياهو لشعبه: حققنا -نصرا تاريخيا- وأزلنا تهديد إيران الوجو ...
- هل تستطيع إيران إعادة بناء قدراتها النووية؟ جنرال أمريكي ساب ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فهل أنتهى الصراع فعلا؟
- لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
- الأزهر يتضامن مع قطر ويطالب باحترام سيادتها
- اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
- الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف 3 أوروبيين بتهمة التجسس
- 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه