أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح و الاعتدال الصاروخي














المزيد.....

الاصلاح و الاعتدال الصاروخي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي کانت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد طالبوا في بيان مشترك يوم الثلاثاء الماضي، بالردود المناسبة على طهران بسبب تحدي إيران لقرارات مجلس الأمن بإطلاقها صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية مما يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم العام الماضي، ومع إن الامين العام للأمم المتحدة قد قال بأن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران سببت "قلقا" وإن الأمر يرجع إلى القوى الكبرى لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب فرض عقوبات جديدة، فقد رد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية للنظام الديني المتطرف على کل ذلك بتأکيده من أن النظام سيستمر في تطوير قدراته الصاروخية.
موقف وزير خارجية النظام الديني المتطرف الذي أعلنه، ليس يعتبر فقط إنتهاکا لبنود الاتفاق النووي و التي تنص على منع تطوير القدرات الصاروخية، وانما أيضا هو شهادة عملية تثبت کذب مزاعم الاعتدال و الاصلاح المعلنة من قبل روحاني و ظريف نفسه شخصيا، والمثير للسخرية و الاشمئزاز هو إن ظريف قد کتب على حسابه الشخصي على موقع تويتر وهو يسعى لتبرير الميول العدوانية لنظامه بشأن تطوير قدراته الصاروخية قائلا:" إنني أدعو من يتهم إيران بممارسة سلوك استفزازي إلى هذا التحدي بأن يكرروا عبارة قائد الحرس الثوري والتي قال فيها "إننا لن نستخدم القدرة العسكرية إلا في حالة الدفاع".
الشعب الايراني و في الوقت الذي يعاني فيه من الفقر و الجوع و الاوضاع المعيشية الصعبة الى جانب مختلف المشاکل الاجتماعية الحادة الاخرى، فإن حکومة روحاني و بدلا من أن ترکز إهتمامها على تحسين الاوضاع المعيشية و معالجة المشاکل و الازمات الحادة التي يعاني منها الشعب الايراني، فإنها تبادر الى صرف الاموال الطائلة لهذا الشعب المحروم على البرامج العسکرية و الصاروخية و القمعيـة، ويکفي أن نشير بأن ماقد صرفته حکومة الاعتدال المزعومة على الشٶ-;-ون العسکريـة قد تجاوز کل الحدود و بلغ مستوى و معدل قياسي لم تصله أية حکومة أخرى منذ تأسيس النظام الديني المتطرف في إيران.
الشعب الايراني بحاجة الى الخبز و الرعاية و الخدمات الاجتماعية و إطلاق الحريات و الديمقراطية و ليس بحاجة الى الصواريخ و الى التدخلات في شٶ-;-ون الاخرين، وإن الحقيقة التي يجب على الجميع أن يتقبلونها هو إستحالة أن يغير هذا النظام القمعي من نهجه و اسلوبه هذا و يبقى الطريق و الخيار الوحيد المطروح هو التغيير في إيران و إسقاط النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا من أجل ردع نظام الجريمة و إعدام القاصرين
- خامنئي مطلوب للعدالة
- ملالي طهران أعداء السلام و المفاوضات في سوريا
- يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي
- حرية الشعب الايراني منطلق التغيير في إيران
- ثوابت المرشد الاعلى
- الشعب الايراني و مقاومته بريئان من جرائم الملالي في سوريا
- جبهة التطرف الاسلامي واحدة
- فتاوي مشبوهة
- خدمة الانسانية بحسب فهم ملالي إيران
- إصلاح أم مجزرة؟
- كفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا
- الطاغية الثوري
- لغة و منطق ملالي إيران
- نظام يرى النساء قردة و حميرا!!
- نحو فضح المساعي الدولية لتأهيل نظام الملالي
- مجرم حرب بصفة نائب في البرلمان
- الجبهة الامامية لمواجهة التطرف الاسلامي
- کروش مترهلة و بطون خاوية


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح و الاعتدال الصاروخي