أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل يضحك الغرب على ذقنه؟














المزيد.....

هل يضحك الغرب على ذقنه؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع رفضنا المطلق للنظام الديني في إيران و من کونه نظاما يقمع الشعب الايراني و يصادر حقوقه و يستهين بالکرامة الانسانية و يقلل و يحط من شأن و إعتبار المرأة، لکننا مع ذلك لانجد مناصا من الاعتراف بأن هذا النظام متمسك حقا بنهجه منذ تأسيسه و لحد الان و لم يحيد عنه قيد أنملة، وإن کل أولئك الذين يدعون و يزعمون بأن هناك تغيير أو تبدل أو تقدم إيجابي في نهج النظام بإتجاه تحسين حقوق الانسان أو الانفتاح على العالم، فإنما يلهثون خلف سراب بقيعة ليس أکثر!
نظام الملالي المتطرفين في إيران، وفي الوقت الذي يصعدون من ممارساتهم القمعية ضد الشعب الايراني و يتمادون أکثر فأکثر في إنتهاکات حقوق الانسان و تصعيد حملات الاعدامات بوتائر غير مسبوقة حتى جعلتهم الدولة الاولى في إعدام القاصرين و الثانية في تنفيذ أحکام الاعدام بصورة عامة على مستوى العالم، کما إنهم و في الوقت الذي يقومون بمضاعفة تدخلاتهم في دول المنطقة و إصرارهم على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب إليها الى جانب إستمرارهم في التجارب الصاروخية المثيرة للقلق وعشرات الامور الاخرى المثيرة للشکوك، فإنه وفي هذا الوقت نرى الدول الغربية تسعى لإستمالة هذا النظام القمعي و السعي للتقرب منه و إعادة تأهيله.
السياسة التي تتبعها الدول الغربية و تعقد عليها الامال من أجل إحداث تغيير في نهج النظام و جعله مٶ-;-هلا للتعايش و التعامل مع المجتمع الدولي، هي سياسة فاشلة و غير منطقية لأنها تعتمد على الفرضيات و الاحتمالات وليس على ماهو موجود و ملموس على أرض الواقع، وإن الحلم و التأمل بما يمکن أن سيکون لايشبه أو يتطابق مع ماهو کائن و ملموس في واقع الامر، وإن الدول الغربية بصورة خاصة و العالم بصورة عامة لم يقبضوا من النظام الديني المتطرف في إيران سوى وعودا ضبابية و مموهة لم يتم تطبيق أو تفعيل ولو وعد واحد منها عمليا، ولذا فإن هذه السياسة و کما نجدها لم تحقق شيئا بالمرة منذ الاتفاق النووي ولحد الان.
الکذب و الخداع و التدليس و المراوغة و القفز على الحقائق، کانت وستبقى السياسة المفضلة التي إتبعها و يتبعها النظام الايراني مع الغرب خصوصا و العالم عموما، وإن الهدف الاساسي و النهائي لهذا النظام هو العبور بمشروعه السياسي ـ الفکري المعادي للإنسانية الى الضفة الاخرى سالما، وإن على الغرب و العالم أن ينتبهوا جيدا لهذه اللعبة المشبوهة للنظام و أن لايسمحوا بها أبدا، وإنه ليس هنالك من طريق أو خيار جدي لإحداث التغيير المطلوب إلا عبر قناة دعم تطلعات الشعب الايراني للحرية و الديمقراطية و دعم و إسناد النضال المشروع للمقاومة الايرانية من أجل التغيير في إيران و إسقاط هذا النظام المعادي للإنسانية برمتها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هکذا يدعم روحاني محرومي الشعب الايراني
- رفض شعبي مستمر لنظام الملالي
- العالم يرفع صوته ضد إنتهاکات و تدخلات ملالي إيران
- حذار من مخطط ملالي إيران لإفشال المفاوضات المتعلقة باليمن
- نظام غير شرعي يتحدث عن الشرعية!
- ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي
- التغيير في النظام و ليس منه
- لاتنسوا سکان ليبرتي
- کابوس التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة
- العالم يحمل غصن الزيتون لسوريا و ملالي إيران على العکس
- من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟
- نتائج و آثار التطرف الاسلامي
- إنتصار إرادة الشعب و المقاومة الايرانية
- الاصلاح و الاعتدال الصاروخي
- معا من أجل ردع نظام الجريمة و إعدام القاصرين
- خامنئي مطلوب للعدالة
- ملالي طهران أعداء السلام و المفاوضات في سوريا
- يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي
- حرية الشعب الايراني منطلق التغيير في إيران


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل يضحك الغرب على ذقنه؟