أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فضائح الهزائم الکبيرة لنظام الملالي في سوريا














المزيد.....

فضائح الهزائم الکبيرة لنظام الملالي في سوريا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إستمرار المواجهات الدامية في سوريا و تصاعد المآسي و الکوارث الانسانية و إتجاه الاوضاع في هذا البلد الى المزيد و المزيد من التعقيد، فإن ذلك يتزامن أيضا مع هزائم کبيرة و مخزية لقوات الحرس الثوري التابعة لنظام الملالي و الميليشيات العميلة التابعة له أمام الثورة السورية، وإن التقارير الخبرية التي تنقل أخبار عدد القتلى من الحرس الثوري و الميليشيات في الصحف الايرانية صار أمرا مألوفا و قد تعود عليه الناس من کثرة التکرار.
النظام الديني المتطرف في إيران و عند شروعه بتدخلاته السافرة في سوريا منذ عام 2011، فإنه تصور أن الامر سيکون له بمثابة نزهة و سيحسم الموقف هناك خلال فترة قصيرة و يتيح لنظام بشار الاسد السيطرة من جديد على زمام الامور في سوريا، غير إن الامر کان مختلفا تماما ذلك إن الاوضاع بدأت تتعقد بوجهه عاما بعد عام حتى صار هذا النظام متورطا بصورة غير طبيعية في الاوضاع هناك ذلك إنه و في الوقت الذي لم يعد بوسعه حسم الامور فيها لصالحه فإنه وفي نفس الوقت لم يعد بإمکانه الانسحاب من هناك أيضا.
بعد زج الحرس الثوري و ميليشيات حزب الله اللبناني و الميليشيات الشيعية و بعد التدخل الروسي و کذلك زج وحدات من القوات الخاصة التابعة للجيش الايراني لأول مرة في المعارك الدائرة في سوريا، فإن آخر التقارير أفادت بهزيمة شنيعة جديدة لقوات النظام الايراني في سوريا حيث إنه وبعد أن صارت مسلسلات الهزائم تتکرر بشکل ممل لم يبقى أمام النظام من مجال سوى أن يعلن رسميا عن هزيمته في معارك بمنطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، شمال سوريا، قبل أيام!
الهزيمة الجديدة التي قتل و جرح فيها مالايقل عن 80 عنصرا من قوات الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة لها، بينهم 34 قتيلا وجريحا إيرانيا من ضباط نخبة وجنود، تجسد مرة أخرى عمق تورط نظام الملالي في المستنقع السوري و إستمراره في مواجهة عبثية خاسرة ليس بإمکانه أبدا أن يحسمها لصالحه و صالح نظام الدکتاتور السوري.
الحقيقة التي يجب أن لاتغيب عن الاذهان أبدا هي إن جميع المعارك التي تدور في سوريا يتم إدارتها من قبل قادة الحرس الثوري، وإن مجمل القوات التي دفع بها النظام الديني المتطرف في طهران الى سوريا قد تجاوزت 70 ألف عنصر من قوات الحرس والجيش والميليشيات الأجنبية التابعة لقوات القدس، ولهذا فإن أية هزيمة تحدث في أية جبهة من جبهات المواجهة في سوريا فإنما هي هزيمة لنظام الملالي في طهران و الذين باتوا يدفعون ضريبة تدخلاتهم السافرة في سوريا و عبثهم بإرادة الشعب السوري.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف الديني..حرب ضد کل ماهو إنساني
- القمع نهجهم الوحيد للتعامل مع الشعوب
- لابد من مواجهة التطرف الاسلامي في معقله الرئيسي
- من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران
- ليس لملالي إيران سوى البٶ-;-س و الموت للعمال الايرانيي ...
- حذار من مخططات الملالي ضد سکان ليبرتي
- الاطفال الايرانيين يساقون للموت في سوريا
- العمال الايرانيون الاکثر تضررا من نظام الملالي
- الى متى التغاضي عن الاعدامات الجارية في طهران؟
- جحيم السجون الايرانية
- الطريق لإنقاذ العراق
- وماذا عن عوائل ضحايا التفجيرات في العراق؟
- ضريبة القرابة لعضو في مجاهدي خلق
- ولع الملالي بالصواريخ و إنتهاکات حقوق الانسان
- لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إذن من الذي يحکم في إيران؟!
- 7000 شرطي سري لمراقبة النساء في طهران
- جبهة التطرف و الارهاب تتصدع
- خرافة الاصلاح و الاعتدال في ظل نظام الملالي
- إنها حالة ميٶ-;-وس منها


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فضائح الهزائم الکبيرة لنظام الملالي في سوريا