أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟














المزيد.....

من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك مساع مختلفة تبذل من أجل إظهار تيار من التطرف الاسلامي شريرا و إظهار تيار آخر بأنه مسالم، بمعنى السعي لتأهيل التطرف و قوننته تحت يافطة(أهون الشرين)، کما يجري حاليا من خلال محاولة إظهار تنظيم داعش الارهابي بإنه الشر کله فيما إن ميليشيا الحشد الشعبي هو الخير کله، وهذه المساعي تثير السخرية لأن کلا الطرفين وجهان لعملة واحدة.
تنظيم داعش الارهابي الذي تأسس کرد فعل الميليشيات الشيعية المتطرفة لم يکن بالامکان تأسيسه لولا الظروف و الاوضاع و الاجواء المناسبة التي هيئها النظام الديني المتطرف في طهران من أجل ذلك، وإن قيام هذا النظام بإستقبال و إيواء العديد من الرموز الاسلامية المتطرفة(سنية کانت أم شيعية)، أثبت بإنه و بجدارة يمثل قبلة و بٶرة التطرف و معقله الاساسي، وإنه لمن السذاجة الانخداع بأن هذا التيار المتطرف أفضل من ذاك، فمعظم التيارات الاسلامية المتطرفة تٶمن بلغة إقصاء الاخر و رفضه و إکراهه على إعتناق مالايٶمن به و يستسيغه، وکما نعلم فإن هذا الاکراه بحد ذاته هو إرهاب فکري مرفوض جملة و تفصيلا و يناقض مبادئ حقوق الانسان بصورة صريحة.
التيارات الدينية المتطرفة من کلا الطائفتين، تٶمنان و بشکل قاطع بفکرة(الطائفة الاصح)، وهما لذلك يخوضان صراعا عبثيا مثيرا للسخرية و الاشمئزاز بحثا عن حقيقة لاوجود لها إلا في مخيلتهما المريضة و الموبوءة، ولذلك فإن کلاهما شکلا و يشکلان خطرا و تهديدا على الامن الاجتماعي و الاستقرار و السلام في المنطقة و العالم، لکن الذي يجب أن ننتبه له جيدا هو إن هذه المسرحية المعادية للإنسانية و التقدم يتم إعداد معظم فصولها و رسم خطوط أحداثها في طهران الملالي المستبدين وإن هذا النظام کان ولايزال لوحده المستفيد الاکبر من تواجد هذه التيارات المتطرفة و ممارساتها و نشاطاتها الاجرامية، وهو يقف خلف إستمرارها بصورة أو بأخرى.
لايجب أبدا الانخداع بأکذوبة أصلحية و أفضلية هذا التيار الاسلامي المتطرف عن ذاك التيار، فکلاهما إقصائيان يمتهنان الارهاب و القتل و التدمير و قمع الفکر الانساني النير، ولذلك فإن المطلوب ليس فقط رفضهما کلاهما و إعتبارهما وجهان لعملة واحدة فقط وانما الانتباه الى حقيقة إنهما يستمدان قوتهما في البقاء و الاستمرارية من بقاء و إستمرار النظام الديني المتطرف في إيران و الذي قد جاء أساس من أجل الدعوة للتبشير بالفکر الاسلامي المتطرف.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف
- رفض التطرف الاسلامي و مواجهته واجب إنساني
- لهذا کان يجب دعم و مساندة سکان ليبرتي
- التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية
- الميليشيات المسلحة تزيد الطين بلة
- ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة
- النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي
- نهاية التطرف الاسلامي کارثة لملالي إيران
- عن أية مآرب شخصية يتحدث ظريف؟
- انه من نتائج تعاونکم مع الملالي
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي


المزيد.....




- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟