أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف














المزيد.....

ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التظاهرات و الاحتجاجات الغاضبة التي عمت محافظات وسطى و جنوبية في العراق و تم خلالها مهاجمة مقرات لأحزاب ترتبط بعلاقات وثيقة بالنظام الديني المتطرف في إيران و کذلك تمزيق و إحراق صور خميني و المرشد الاعلى الحالي للنظام، عکست في الحقيقة الواقع المر و غير المتوازن للأوضاع في العراق في ظل هيمنة نفوذ هذا النظام على العراق.
ردود الفعل الغاضبة جسدت رفضا شعبيا عراقيا واضحا للدور المشبوه لنظام الملالي المستبدين في العراق و الذين تمادوا في إستغلالهم للأوضاع في العراق و قاموا بتوظيفها لصالحهم من دون منح أي إعتبار لمصالح الشعب العراقي و لأمنه و لإستقراره، وإن هذه الجماهير الغاضبة و هي ترى بأم عينيها الفساد الواسع المستشري في العراق من خلال هيمنة نفوذ هذا النظام و کذلك سيطرة أحزاب تابعة لها على الاوضاع في العراق.
هذه التظاهرات العفوية الغاضبة التي جرت في تلك المحافظة إنما جسدت رفضا شعبيا لقيم و مبادئ و أفکار التطرف الاسلامي القادم من طهران و أثبتت مجددا بأنه ليس بإمکان هذه القيم و الافکار أن تدير الاوضاع في العراق بالصورة المطلوبة، ولاسيما من النواحي الاقتصادية و السياسية و الفکرية و التربوية، وإنها و من خلال تجربة أکثر من 13 سنة، صار واضحا للشعب العراقي بإنه ليس بإمکان هذه القيم و الافکار المتخلفة القرووسطائية أبدا أن تلبي متطلبات و إحتياجات مجتمع وانما وعلى العکس تساهم في دفعه نحو مفترق المشاکل و الازمات.
تمزيق صور رموز نظام الملالي في طهران و حرق مقرات الاحزاب التابعة أو المرتبطة بها في العراق، لايعکس برأينا الحل لواقع المعضلات التي يعاني منها الشعب العراقي، ذلك إن هکذا تصرفات غاضبة قد تهدء من روع الثورة الغضبية للإنسان لکنها لاتحل معضلته من الاساس، والاجدى هو أن تبادر الشرائح الشعبية المختلفة لإعلان رفضها و نبذها لقيم و أفکار التطرف الاسلامي و عدم إستعدادها لسيادتها في العراق، وقطعا فإن هکذا موقف کفيل بمسك نظام الملالي و الاحزاب العميلة التابعة له من موضع الالم و جعلها في زاوية حرجة.
المطالبة بالدولة المدنية التي ترفض سيادة القيم الدينية و تٶمن بالحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان، مطلب ملح من أجل الوقوف بوجه الفکر الديني المتطرف الذي يسعى من أجل جر أقدام المجتمع العراقي الى القرون الوسطى و إحکام الطوق عليه في دائرة ضيقة من أجل ضمان إستمرار نفوذ و هيمنة الملالي في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض التطرف الاسلامي و مواجهته واجب إنساني
- لهذا کان يجب دعم و مساندة سکان ليبرتي
- التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية
- الميليشيات المسلحة تزيد الطين بلة
- ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة
- النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي
- نهاية التطرف الاسلامي کارثة لملالي إيران
- عن أية مآرب شخصية يتحدث ظريف؟
- انه من نتائج تعاونکم مع الملالي
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي
- لهذا لاإصلاح و لاإعتدال في إيران


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف