أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - عيد الفطر و عيد الاضحى .. و القران














المزيد.....

عيد الفطر و عيد الاضحى .. و القران


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اين جاء المسلمون بهذين العيدين .. عيد الفطر و عيد الاضحى
لم ار اية قرانية واحدة تدل على وجوب او جواز اتخاذ المسلمين لهذين المناسبتين عيدا .. و كذلك من اين جاؤوا بعدة الايام .. الاولى ثلاثة ايام و الثانية اربعة
و هذا يؤدي بنا الى التساؤل .. هل النبي تلقى وحيا واحدا .. ام انه تلقى وحيا ثانيا و ثالثا و رابعا
و اذا كان تلقى الرسول اكثر من وحي واحد .. فما ميزة القران اذن .. ان كان هناك اكثر من وحي موازي للقران
بل كيف فرضت صلاة العيدين بشكله المختلف عن الصلاة العادية .. حيث التكبيرات و التهليلات و التحميدات
يقول المسلمون .. ان الصلاة هي تقليد لما يقوم به ملائكة السموات السبع .. فهناك ملائكة قائمون لا يركعون .. و هناك ملائكة راكعون لا يقومون .. و هناك ملائكة ساجدون لا يجلسون .. و هكذا
فهل هناك ملائكة يكبرون و لا يهللون .. او يهللون و لا يكبرون .. كما في صلاة العيدين
لا ادري .. هل من صلاحيات الرسول ان يسن اشياء لا توجد في القران .. و هل الاسلام هي دين الله ام انها دين الرسول
ان الله و ملائكته يصلون على النبي .. من المتكلم هنا .. هل هو الله .. كما سيقول بعض المعلقين متهمين ايانا بعدم فهم بلاغة و اسلوب القران .. ام ان المتكلم هو جبريل .. ام ان المتكلم هو محمد
ان كان المتكلم في جميع ايات القران هو الله .. فما دور جبريل اذن في هذه المسالة .. و ما دور محمد .. هل لمحمد اي دور .. ان كان له دور .. اصبح الدين بشريا .. و عندها يصح ان نقول .. ان محمد رحمة للعالمين .. و انه على خلق عظيم .. الخ
اما ان لم يكن لمحمد اي دور في هذه المسالة .. فلماذا يصلي الله و ملائكته عليه .. و لماذا يوصف بانه ارسل رحمة للعالمين .. او يوصف انه على خلق عظيم
كأنني اسمع البعض .. يقولون .. لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم .. و لكن هل يجب ان نتبع الرسول كالقطيع من الخراف .. لا يجوز لنا الا ان نقول مااااااااع او باااااااااااااع
اريد ان اتصور و لا استطيع .. حال التلميذ النابغة او النبيه .. في كليات الشريعة و علوم القران و الحديث .. هل يجيز الاساتذة له التساؤل عن بعض الامور التي لم يسال احد قبله احدا
و لو فرضنا انه عاند و سأل و تسائل .. ماذا يكون موقف الاساتذة منه .. هل يرحبون به اكثر لنبوغه و نباهته .. ام انهم يكرهونه على عدم السؤال مرة اخرى .. او قد يتهمونه بالغباء او الحماقة
اذا كنتم تتشوقون للاجابة على هذا التساؤل .. فانتظروا معي تعليق بعض المعلقين الكرام .. فبعضهم سيكون سباقا في الاجابة بالشكل الذي اتوقعه او تتوقعونه انتم كذلك
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات الملك .. عاش الملك
- الحجارة الملساء لتنظيف المؤخرات الشريفة
- تعالوا نحارب الحروب
- افلاس من اجل فلس
- تحريف الانجيل و التوراة
- الاسلام و السياسة
- الصيام عن الشر
- شموليات تدعو الى التفاؤل
- شطحات شمولية
- اسباب الكآبة .. اكثرها دينية
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!


المزيد.....




- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - عيد الفطر و عيد الاضحى .. و القران