أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الحجارة الملساء لتنظيف المؤخرات الشريفة













المزيد.....

الحجارة الملساء لتنظيف المؤخرات الشريفة


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 16:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رجل لديه عصا سحرية .. لديه الفانوس السحري .. مؤيد من قبل جبريل .. لكنه مستمر في استخدام الحجارة الملساء
يدعو دعاء المطر .. فينهمر المطر .. حتى يخشى الناس من حدوث طوفان جديد .. لكنه لا يكلف نفسه و لا مرة واحدة .. ان يسال جبريل .. اين يحفرون الابار في مكة و في المدينة .. لعلهم يحصلون على الماء .. و خلقنا من الماء كل شيء حي .. و يتخلصون نهائيا من استخدام الحجارة الملساء
يعرج الرجل بمرافقة صديقه الى السموات العلى السبع .. و يرى الجنة و النار .. لكنه لا يعلم اين تتواجد الماء تحت شبرين من سطح الارض الذي يمشي عليه
ينشق القمر باشارة منه .. يتفجر الماء من بين اصابعه .. لكنه يستمر في استخدام الحجارة الملساء .. اليس هذا الامر يدعو للغرابة
في المدينة .. يضطرون لشراء بئر اليهودي .. لا يدعون الله ليفجر لهم عينا او ينبوعا في المدينة .. او على الاقل .. ان يشير لهم .. اين يحفرون الابار .. مع انهم يقولون .. ان دعاؤهم مقبول .. مع انهم يدعون انهم خير ولد ادم
الرجل يهرب الى المدينة .. و بدلا من المعجزة .. بدلا ان يصل في ساعتين و يتخلص من ملاحقة الكفار المتربصين به .. يختبيء في الغار ثلاثة ايام
الم يكن من الافضل .. لو انه ركب البراق امام ناظري الناس .. فهاجر الى المدينة في اسرع وقت ممكن .. او حتى لو انه هاجر راكبا البراق سرا الى المدينة .. سرا و علانية لا فرق لدينا .. لكن يشاء ابدا .. ان يحرجنا .. يضطرنا ان نقول عنه .. مدعي نبوة
لا ادري .. لماذا هو يؤكد هذا الامر في كل مرة .. هل يريد ان يضلنا .. هل لا يريد لنا ان نهتدي .. و هو المبعوث رحمة للعالمين
هل هو يستحي من المعجزات .. او من عرض المعجزات
يتزوج من تسعة نساء .. مع ذلك .. يريد ان لا نظن به شهوانيا .. يتزوج من زينب حليلة زيد .. مع ذلك يريد منا .. ان لا نظن به سؤا
يتنزل الملائكة في بدر .. و لا يتنزل نفس هؤلاء الملائكة في احد
آمنا .. ان الله و ملائكته يصلون عليه .. من اين جاؤوا بصلاة الله و ملائكته على آل محمد ايضا .. ماذا فعل الحسن و الحسين للاسلام .. لكي يصلي الله و ملائكته عليهما ليلا نهارا
وحشي يقتل حمزة ( اسد الله ) .. لماذا .. لكي ينال درجة الشهداء .. ايعجز الله ان يرفع حمزة الى درجة الشهداء من دون قتل من قبل الوحشي
حمزة .. سيد الشهداء .. حتى الشهداء لهم طبقات .. شهداء درجة اولى و شهداء درجة ثانية .. شهداء خمس نجوم .. و شهداء نجمة واحدة
اما نحن ضالون .. و اما انتم ضالون .. فليس من المعقول ان نكون كلنا ضالين
يصلي ليلا نهارا .. نعم يصلي .. مع ان الله يوبخه .. طه ما انزلنا عليك القران لتشقى
و اتباعه يقتدون به في مسالة الصلاة .. الصلاة فقط .. ماذا لو قرأ الانسان القاتحة مرة واحدة في اليوم .. او قرأها الف مرة في اليوم .. ما الذي سيحصل .. هل سيصبح هذا الضال من المتقين
القران فيها تفصيل كل شيء .. الا البديل من استعمال الحجارة الملساء
اين ذكر ال د ن أ في القران .. اين ذكر التركيب الضوئي في القران .. اين ذكر النظرية النسبية .. اين ذكر علم الجيولوجيا و علم الصخور و السونار في القران .. لماذا استمر هؤلاء المساكين عصورا طويلة يستخدمون الحجارة الملساء بدلا من الماء
اما ان تفيقوا .. او لننم جميعا .. و لا نفكر في اي شيء من الامور .. لنبقي عقولنا مرتاحة من دون تفكير او مقارنة او مفاضلة
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا نحارب الحروب
- افلاس من اجل فلس
- تحريف الانجيل و التوراة
- الاسلام و السياسة
- الصيام عن الشر
- شموليات تدعو الى التفاؤل
- شطحات شمولية
- اسباب الكآبة .. اكثرها دينية
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!
- ايها السادة .. الكون غير موجود!!!
- محاولة بسيطة للاصلاح


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الحجارة الملساء لتنظيف المؤخرات الشريفة