أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - فهد المضحكي - قضايا بيئية!














المزيد.....

قضايا بيئية!


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 11:06
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


في الحديث عن حماية البيئة دعوات كثيرة تدعو إلى ضرورة اعادة النظر في السلوك البشري والتشريعات.
فليس من شك في ان حماية البيئة مسؤولية مجتمعية تقوم على التعاون بين المواطنين والمقيمين ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
واننا على قناعة كاملة بان البرلمانات مسؤولة عن تأمين تشريعات تحافظ على البيئة وتعزز الدفاع عنها من الاخطار البيئية كالحروب والأمراض والتلوث بشتى أنواعه وما ينجم عنها من أمراض خطيرة تضر بصحة الانسان.
كتب الباحث والمختص في مجال البيئة الدكتور شبر الوداعي تحت عنوان البرلمان في معادلة بناء السلوك البشري والتنمية المستدامة ان «البرلمان أداة مهمة في صناعة القرار البيئي، وتشخيص وتقنين الاتجاهات الفعلية التي تسهم في تعضيد قدرات الآلية القانونية والإدارية والرقابية للحد من النشاطات غير الرشيدة في العلاقة مع المعالم البيئية».
البيئة في نظر الباحث تمثل القيمة الاستراتيجية في معادلة الامن الانساني وتشكل بفعل مقوماتها لبقاء الانسان وتطوره معادلة ومحورًا رئيسيًا في الكثير من الدساتير في الدول المختلفة في طبيعة مكونات مناهج نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتقنن الكثير من الدساتير في العالم محددات الحق البيئي للمجتمع.
وعليه يرى الوداعي فإذا كانت الضمانات الدستورية في الشأن البيئي على رغم اهميتها الاستراتيجية في التأسيس لبناء منظومة قانونية وإدارية للحد من مظاهر الانشطة المدمرة للنظام البيئي، الا ان التجارب المحيطة بواقع الحراك البيئي في مختلف البلدان وبالاخص في الدول الصناعية الكبرى تشير إلى ان ما تسجله الدساتير من ضمانات، غير كاف للحد من تمرير البرامج التنموية غير المؤسسة في بعدها البيئي، المدعومة من اقطاب النفوذ السياسي والاستثماري.
ويشير الوداعي إلى تلك الشركات الاحتكارية الكبرى صاحبة النفوذ في التأثير على منع صدور القرار البيئي الذي يتعارض مع مصالحها الاقتصادية، ويضيف: لعل معالجة الازمة البيئية، وما يرتبط بها من مخاطر على حياة الانسان والتنمية يؤكد على ضرورة وجود ضمانات اكثر جذرية وفاعلية ترتبط بالإرادة السياسية والشفافية والنزاهة في معالجة القضايا البيئية، واتخاذ القرار البيئي المرتكز على قراءة علمية سليمة ونزيهة في معطيات مقومات ابعاده البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ووجود برلمان فاعل ومتفاعل مع المشاريع البيئية، ومؤهل لاتخاذ القرار البيئي القويم وتمكينه في التطبيق، وتوفير قواعد التشريع العميقة في بعدها القضائي والإداري والرقابي والاستراتيجي في معادلة النظام الاجرائي، ضمن منظومة منع تمرير القرار البرلمان للمشاريع التنموية المضرة بالمكون البيئي، وبصحة الانسان وقمع الاعمال المخلة بتوازن النظام البيئي، واعادة تأهيل المعالم البيئية وبما يضمن تفعيل قواعد الدستور، وتأكيد ضمانات صون معالم النظام البيئي، وتعضيد انجاز اهداف الخطط التنفيذية في بناء السلوك البشري والتنمية المستدامة.
وفي هذا الشأن كتبت الباحثة سميرة الكندري عن دور التشريعات في اضفاء الفعالية على الإدارة البيئية.
وفي نظرها يتضح هذا الدور في المجتمعات الحضرية، وان اهميتها وفائدتها تضاهيان الإدارة البيئية ذاتها، لانها عند وضع السياسات البيئية لابد من تحويلها إلى قوانين، ولوائح، ومعايير ومبادئ ارشادية، واجراءات حتى يصبح بالامكان للدولة والافراد تطبيقها ومراقبتها.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي!
- السياسة ولعبة المصالح!
- الرقابة البرلمانية مرة أخرى!
- أضرار خلط الدين بالسياسة!
- الإسلام السياسي الإيراني!
- سياسة واشنطن في أمريكا اللاتينية!
- الفساد يشبه -السوس-!
- في ذكرى الانتصار على النازية والفاشية
- إبداع حسن جناحي
- تحديات التنمية البشرية!
- سيداو والضجة المفتعلة!
- الثقافة والحرية
- الإصلاح الإداري والرقابة والمحاسبة!
- طرابيشي يترجل
- العالم العربي والإصلاح السياسي!
- شيء من التاريخ الصهيوني وانتخابات الرئاسة الأمريكية!
- الثامن من مارس محطة مضيئة في حياة نساء العالم
- المواطنة ومناهج التربية!
- العولمة والسيادة والاقتصاد!
- فاطمة ناعوت


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - فهد المضحكي - قضايا بيئية!