أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا السماء والمد المفتوح














المزيد.....

انا السماء والمد المفتوح


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


اشرب .. وأقامر
اغني .. وأسافر
ملغوما
بالحب .. والجنون ..
والرقص
على أوتار شوبان ..
وباخ ..
و موزارت
في فضاء
يسكن الحب
أنغامه
حالما باسمك
في قصائد
قيس .. ونزار
فاستقي،
بالجنون لوعة
وأنا من دمشق أثنيك
في حدائق تشرين
بالعطر ..
والياسمين،
لثما .. واختصارا
فيهب بنا الريح
ليلاعب شعرك
وانا
أعلو
وأدنو
بأدغال الجسد
في التواءه..
وشعابه ..
ونسيجه
دون ذنوب في الرغبات ...
عقلا ..
وجسدا ..
وروحا،
بما يثار..
وبما أورثني الحب
عنفا .. وهوسا
بحدود لا حدود لها
ورقم
لا رقم له
حب، سريالي بلوحاته
لا تفهم ألغازها
يخرج لي
بملامح عصر
تاهت لحظاته،
في كؤوس الخمر
طربا ..
وخمرا ..
وجنونا ..
اغني .. وارقص
لأمزق هدوء مكتبتي ..
فأبعثر كتبي ..
وأقلامي
حين ثارت بنا لذة الماجنة
وخرج من مسامات جسدي،
عقلي الممزق،
بقراءة سارتر
و نيتشيه
و غاده السمان
و بابلو نيرودا
و احسان عبد القدوس
و جان كوكتيل
و ماركس
و جورج سانتيانا
وكافكا
لتفز العصافير النائمة في الشجر
لتنطلق طائرة
بكل الاتجاهات .......
.....
وأنا لها،
الفضاء المفتوح
للحب ..
ولزرقة الصافية
فأكون،
شمس لها ..
وشمس لبلادي
تنير الأرض ..
والحقول
وآنا الطاحونة الدائرة
لحصاد الأرض
كطاحونة الحمراء
في (المسبح)
تعج بالرقص
والخمر
والنساء
وأنا الوتر الصاخب
على الطبول
اثبت
بان بغداد
تمتلك نهرين
دجلة والفرات
وشريان الحياة
وأنا نرسيس
في نهرها
أغازل
أحلى نساء الدنيا ......
.......
وألذ بنبيذ،
يوقظني في عيون الزا
لأرى كيف يوغل ارغوان بجنته،
عشقا ..
وهياما
لنقرأ العشق
في قصائد ايليوت ..
و ولت وتمن ..
و نيرودا ..
و نزار القباني
و لوركا ..
و بول ايلور ..
على مساحة الحب،
في بحر الأبيض المتوسط
بدقائق تنتظر
للارتشاف البيرة المثلجة
لنعلو بالرقص ..
والجنون ..
ولثم النهود
في مواخير (باب توما) .. والشام
ودمشق الحبيبة
وفي بواخر
تجول بحر الأبيض المتوسط
وأنا السماء ..
والمد المفتوح، لها
بهدوء القمر
والشمس
والنقاء



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
- أنتِ من يسكرني وليس الخمر
- قلبي .. لا ينبض إلا بالشمس
- اللوبي ألأرمني ونجاحه نموذجا مطلوب من الأشوريين مواكبته
- هيا معي يا أيها الرجل ......!
- حوار في الذاكرة بين الفنان التشكيلي إسماعيل الشيخلي و فواد ا ...
- هل ما يعلن أمريكيا ببرنامج تسليح الأشوريين هو مجرد فرقة بالو ...
- مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي
- هل ينتظرون تحويل المنطقة الخضراء إلى منطقة حمراء ......؟
- امرأة من فلبين
- قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ....... ...
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا السماء والمد المفتوح