أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - سنبقى مربوطين بخارطة واحدة














المزيد.....

سنبقى مربوطين بخارطة واحدة


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


جسدي الذي
أهلكته سنوات الاسفار
مازال يتسع للحب ..
والمغامرات ..
والمفاجآت ..
والرقص ..
والجنون .......
......!
أنافسك في اجتياز البحر
بطلا
لا يخسر سباق العوم،
في بحر الصبر
فأعصابي من حديد
أقاوم
الكوابيس
والمشاريع
والمؤامرات
والانحرافات
والأكاذيب
والأحلام
والأسفار
والمفاجآت
التي تغير لون الوجه
حين يغزو حبك مدني
ليحتلها
وأنا المقاوم الذي لا يحتل
رغم ثرثرة
الرصاص .. والبارود،
في مدن البلاد ...
.......!
انا المقاوم
الذي لا يهدئ
وأنا الأرض التي لا تحتل
........
فأمر ثورتي
لا تنتهي بالاستسلام ...
.......
مقاومة ..
وجنون حتى النهاية
ثورتي،
لا تهدأ .. ولا تنام
وهي التي تُقوم ،
على السرير ثغر أنثى ثائرة ...
.........
فالتهب ثورة....
.......
وأنا الثورة،
مدا .. واشتعالا
نارا.. واحتراقا
ريحا .. وإعصار
اثر كالبراكين
كموج البحر
كإعصار
وأزلزل الأرض،
ثورة
لا تشبه ثورات الشرق العابثة
تحرر..
لتقتل من يحررها.....
...........!
فيغفل عنها الزمان
بين الأيام ....
.......
بين السبت و الاثنين
بين الأحد و الخميس ..
والى أخر العمر .......
...........!
حتى صار بيني وبين
بلادي .. وحبيبي
سياج موحش
يجذر بالذكريات ..
والغياب.............
...........
بلا قرار
ننسج البقاء
ونغزل الجسد بالصبر
والإسفار
..........!
ولا ندري
من سيرحم أكثر
في زمن الحرب المفتوح في البلاد
شلاله أم بركانه ...
...!
أمطاره
أم إعصاره .....
...!
باروده
أم رصاصه
فيكون من قتل في البلاد
اسعد من يكون،
في هذا الزمان .............
..................!
وسنلعن الحرب
سنلعنها
سنلعنها في اليوم ،
إلف مره بل ملاين المرات
لأنها أيقظتنا
بأننا أصبحنا بلا وطن
نقطع دروب الموحشة
في مدن
الغرب البعيد
تحت المطر
والثلج
مبللين
بالدموع .. والذكريات
خاسرين
معذبين
في دمار الغربة
والاغتراب
حتى صار عنوان الوطن
أكذوبة في قواميس اللغة
ومفاهيم الفلسفة .....
..........!
فأي زمن
هذا الذي شلت فيه
لغة الحب
في زمن بلا مكان .......
...........!
وأي جوع
هذا الذي نعانيه .....
...............!
حتى صار
الجو ع لرؤية البلاد يقتل ......
......!
ونحن الفقراء
الجائعين
نبكي
ولا ندري ما يبكينا
ا لسوء جروحنا ...
...!
أم لسوء حظنا
خلقنا في مدن الشرق الحزين،
التي تنام
على امتداد عروقنا
تحت لهيب النار..
و البارود ..
و الرصاص ........
...........!
فضاع ..
بين يدينا الزمان
أم إن الزمان أضاعنا
في سنوات القهر
والضياع........
..........!
في سنوات
لا نرى فيها البلاد .....
.......!
وكلانا
نحن والبلاد
يبكي
على ما ضاع
ولسوف نبكي
ونبكي
ونبكي
على ما قتلناه بأيدينا .......
............!
غربة هنا
واغتراف في البلاد
.....
.............
اشتاق لأهل البلاد
اشتاق العراق
ولمقاعد كلية الآداب
وشرب الشاي
في قهوة (الحاج خليل) في الميدان
والتسكع في باب المعظم
وشارع النهر والرشيد
اذوي بحب بغداد
أحب بغداد
أحب بغداد
أحب كل أهل العراق
وادري
بان الزمن لن يعود إلى الوراء
ولن يكون أحسن مما كان ........
..............!
ما كان ...
دمر بالرصاص .. والإرهاب
مفخخات هنا
وانفجار هناك
لينثر رماد نار
اغترافه في الذات
فتنشطر الروح بذاتها
بعد ان كانت بالعشق والحب
جسدا وروحا واحدة
فلا احد يرى ذاته
فكيف يرى حبيبه .....
...............!
ونحن مهما اغتربنا
ومهما اغترفنا ........
.....
في الوطن
سنبقى
مربوطين بخارطة واحدة
مهما حز بنا الجرح ..
و الألم ..
و الحزن ..
و الاحتراق ........
......
ان شكونا لزمان،
فشكوانا،
ملغومة بجنون الغربة ..
و الاغتراف
كألغام الإرهاب
والأوغاد،
المزروعة في طرقات البلاد
تقتل هدوء الوطن ....
......
ولا تقتلني
فأستريح
من هذا العذاب .........
..........
لا أريد لوجه بغداد
دامع بالجراح
والحزن
والنواح ........
......
فبغداد في القلب
أسطورة حب
غامرت به
وجازفت
وقامرت
وسافرت
حتى طهرني
وعمدني حبها بماء دجلة .........
...........
بغداد لا تحزني
فالنهر سيبقى في مجراه
كما الزرقة في السماء
وزقزقة العصافير على الشجر
لان الشمس،
تشرق أبدا من الشرق
وستشرق
وستنار عواميد ....
في ساحة التحرير
وفي قلب بغداد



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع
- المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا ...
- تحت المطر .. انا والمطر
- سنوات ومسافات
- مستقبل العرب في الشرق الأوسط واشتراكية جمال عبد الناصر نموذج ...
- خطأ في عنوان القلب
- هل استيقظ وعي الغرب بقضية اضطهاد مسيحيي الشرق ...؟
- التحرش .. وجنوح الشباب .. وأزمة الأخلاق في المجتمع


المزيد.....




- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - سنبقى مربوطين بخارطة واحدة