أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - آه من الغربة يا بلادي .....!















المزيد.....

آه من الغربة يا بلادي .....!


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


في هذا النهار،
يتصاعد في قلبي آلم الغربة ..
و الحنين .. و الفراق
......
والغيم الأسود،
في سمائي
يتصاعد ..
ويتكاثف
ليمطر
كما ألعيونِ بالدموع تمطر...
.......!
حتى بت
بانفعالي .. وحالات قلبي
لا اعرف
من أين يسقط هذه المطر
امن سماء بغداد
ام من سماء دمشق
ام من قلبي،
الذي ثارت أوتاره،
على هذا الجراح ....
.....!
فبانت على نار ذاتي،
جمرا .. و رماد
لتتربص بالكوابيس أحلامها
لتتقد بذل الفراق ..
والحنين..
و الجراح،
فتشتعل بحب،
خسرت وجهه في بغداد
وصار يذويني
بكل الم .. وفراق ....
.......
وانا بجراحي امضي
مخبول
في زحمة الإسفار ..
والأحلام .. والكوابيس ..
وفوضى الاغتراب .....
......
حتى نسيت
نفسي تحت المطر
وانا محموم،
بنار قهر .. وانكسار...
......
ابكي ...
...... بعيدا .....
عن دمشق .. و بغداد ......
.......
حتى بت،
بانفعالي وحالات قلبي
لا اعرف
من أين يسقط هذه المطر
امن سماء بغداد
ام من سماء دمشق
ام من قلبي،
الذي ثارت أوتاره،
على هذا الجراح......
.......!
ليتناثر الهم .. و الحزن،
حولي
وكأن الأرض خسفت
من تحت إقدامي خسفا....
........
وكأن القهر ابتلعني ..
ابتلاعا
محق وجودي
من ارض الناس، محقا
وكأني في جرم سماوي أخر
مخلوقا سيزيفيا،
محكوم
بالشقاء دربه
يمشي على الأشواك... ابدا
يحاور عذابه،
صعودا ..
و نزولا
بالآم ... ابد.....
وابدأ .. بالحنين مأخوذ
بحب،
بغداد ..
و دمشق ...
.......
وكان نبض قلبي ..
و تاريخي،
صار يمشي إلى الوراء ....
ليصبح ملاذي،
إلى النوم،
ملاذا ..... آمن فيه أحلامي
لأحلم وأنا في دمشق ..
و بغداد
أصحو الزمان ......
........!
فاه ... على ما مضى ....
آه .....
و آه ........ و آه ......
..........!
متى أعود ...
إلى بغداد ...
إلى دمشق ........
.......!
خذوني ........
خذوني
لأقامر الحب
في ملاهي دمشق .. وبغداد ....
.........
لأني الآن
أكثر عشقا لبغداد .. ودمشق
من كل عشاق الدنيا،
جنونا ..
و رغبات .......
.....!
فذاكرتي الآن ليست معي ....
.......
و إنما هناك تعيش .....
في شارع الحمراء ..
والقصاع ..
والصالحيه ..
في شارع الرشيد ..
والنهر .. والاعظمية ..
والمسبح ..
والمنصور .......
....
سنوات الصبا ..
وخمرة الشباب .......
....
وما زلت.....
أتعطر بنسيم
الشام .. وقاسون ....
.......
وبغداد
تدغدغ شهوتي للانطلاق
بمشاعر عاشق
ملتهب بالحب .. والجنون
..........
.....
اه .......
لا أريد إن اصدق
بان عنواني
أصبح خطا هناك
واني أصحو
في بلاد الغربة
بلا عنوان ....
...... وأنام
بحسرة ..
وحيرة ..
واكتأب،
تحت سحب سوداء
فاغرق
بإمطارها
كما عيوني تمطر بدموعها....
....
حتى بات
بانفعالي وحالات قلبي
لا اعرف
من أين يسقط هذه المطر
امن سماء بغداد
ام من سماء دمشق
ام من قلبي،
الذي ثارت أوتاره،
على هذا الجراح......
.....!
غربة
تذويني
تراقصني آلم .. و جراح
وانأ أشلاء،
ممزقة بالحنين
حد الجنون .. والاحتراق ....
.......
وانأ
لا املك سوى البكاء .. و الدموع .. والنواح ..
و النار،
تلسع أعماقي السحيقة
وتأخذ صراخ عقلي
ودمار نفسي
ومتاعب روحي .....
تحت درجات الصفر المئوي .........
......
وبين النار ..
والثلج
رسم أيامي هناك
يسلب من السكون هنا ،
بثورة فراق .. وعذاب
وغربة ..
وحنين
لأني مازلت أجد بلادي
على نفس خارطة العالم،
الذي أعيش فيه ....
.....!
فاستلذ
برائحة نبوءة الساحر
يأتيني من بغداد ..
ودمشق
ما تذوي أفعالي
وحالات قلبي،
بحب
هو كل شيء
لاحيا العمر بحقيبة سفر جاهزة
لرجوع إلى بلادي
فابد ...
....
كما كنت
عاشقا مزحوما
بأكثر حالات العشق الخطرة ....
.....
فمتى يا قلبي تعود إلى ارض الوطن ...
متى تعود..... و أعود .... سأعود.......
سأعود.......
.......!
حنيني يستزيد وقودا
لاشتعال الحنين، حبا .. وحنين
لبغداد ..
و دمشق ....
.........
وانا غرق في زحمة الكتابة
مملوء بالحب .. والنقاء
لبغداد .. و دمشق
......
أعوام ..
وأعوام طوال
مضت
وانا غريب الدار
أريد شم النسيم في بغداد ..
و الشام
كي أموت غنيا
فأضع راسي على المخدة
دون غيوم ..
وكوابيس ..
وأوهام .....
.......
فاسقط هذا الاغتراب
وما نبت
تحت مسامات جلدي من عذاب ..
ومن كلام،
عن الوجع الذي،
قطع أوصال قلبي
وعاش في دمه ..
ونبضه
بإخفاق .. وأوجاع ....
..........!
أريد إن أرى دمشق ..
وبغداد
كي أعيش
نقيا بلا سموم
كي اخرج من الشعاب الممطرة،
التي غرقت فيها،
تحت الإسفار
والقطارات السريعة
الماضية
الآتية ... برتابة الزمن ....
.........
وأنا المزحوم
تحت ديدنه السفر ..
والاغتراب ...
.......
بلا هدوء
بجواز سفر..
وحقائب
ادخل ..
واخرج من مدن
لا اعرف أسمائها .....
.......
ولا احد يعرف
ما يختبئ تحت ضلوعي
من حزن ..
وهم ..
وعذاب ..
و جراح ..
وآلام ...
وأنا المتعب كل التعب
في الحواجز البعيدة .....
........
لا املك القرار
لان القرار
أصبح أسير أختام الموجودة في الجواز ..
والمطارات التي ادخلها،
غريب الوجه والهوية ... هنا .. وهناك
في مداخل
ومخارج، مدن لا اعرف أسمائها ....
....!
حيث الانتظار
والقهر .. والضياع
ملتصق
في عقلي .. وقلبي ..
وجسدي المتعب في الإسفار
دون شهيق
رهن المفاجآت السفر
والغيم الأسود
والمطر
والثلج
خائبا
منكسرا
وراء حواجز البعيدة
في مكان
لا يشبه المكان .....
......!



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع
- المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا ...
- تحت المطر .. انا والمطر
- سنوات ومسافات
- مستقبل العرب في الشرق الأوسط واشتراكية جمال عبد الناصر نموذج ...
- خطأ في عنوان القلب
- هل استيقظ وعي الغرب بقضية اضطهاد مسيحيي الشرق ...؟
- التحرش .. وجنوح الشباب .. وأزمة الأخلاق في المجتمع
- لا لتكميم الأفواه .. الحرية لفاطمة ناعوت
- ستبقى رؤوسنا فوق مشانقكم حتى تسقط رؤوسكم تحت أقدامنا
- العراق معادلة لا يقبل التقسيم
- داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنق ...
- حر التفكير كالعصفور والبحر
- سنقرع أجراسنا في هذا الشرق


المزيد.....




- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - آه من الغربة يا بلادي .....!