أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواد الكنجي - داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنقاذهم















المزيد.....

داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنقاذهم


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 05:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتابع أبناء امتنا الأشورية في كل بقاء المعمورة باهتمام وانتباه وشغف لجهود الكبيرة التي تبذلها كنيسة المشرق الأشورية لتحرر أكثر من (ثلاثمائة) أسير أشوري مختطف في سوريا منذ يوم (ثالث والعشرون) شباط عام 2015 من قبل تنظيم الدولة الإسلام داعش الإرهابية، والذين تم اختطافهم إثناء اجتياحهم للقرى والبلدات الآشورية على نهر الخابور لمحافظة الحسكه.
فالكنيسة المشرق الأشورية ومن أكثر من عام تقوم بإجراء سلسلة من الاتصالات المكثفة مع عدة أطراف في المنطقة لإنقاذ الأسرى الأشوريين من المأساة التي يتعرضون لها.
ملف الأسرى هو من أهم الملفات التي وضعتها الكنيسة من أولوياتها في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها امتنا الأشورية في سوريا والعراق، ورغم الجهود الجبارة التي تبذلها في هذا الصدد فانه يسجل بشرف في سجل تاريخها العظيم, رغم كون هذا الإقدام ينبع من عمق فلسفتها الوطنية والمرتبط بجذور الكنيسة المشرقية الأشورية وتاريخها الخالد.
فقضية الأسرى شأن قومي, وحالة قومية في ارقي الإشكال, وان حضور الكنيسة وتعاملها مع ملف الأسرة والنازحين يؤكد عن مدى أهمية تدخلها بشان القضايا القومية المصيرية تخص واقع الحال للأمة، رغم إننا كنا ننتظر تدخل المنظمات والأحزاب السياسية الأشورية وتحمل مسؤولياتها لإيجاد السبل الكفيلة للإفراج عن الأسرى الأشوريين الذين تجاوز إعدادهم عن( ثلاثمائة ) أسير أشوري تم اختطافهم من قرى حوض خابور اثر اجتياح التنظيم الإرهابي لداعش وأذياله مناطقهم، فكان من الأجدر إن يتخذ من قبلهم القرار السياسي بكون تنظيماتنا السياسية و العاملة في منطقتنا وخارجها، ظلت تطالب على دوام بعدم تدخل الكنيسة بشان السياسي للأمة، وبالتالي فان وقوع هذه الكارثة الإنسانية وهي قضية قومية سياسية بامتياز، ولكن للأسف وقفت هذه التنظيمات السياسية والحزبية مكتوفة أيادي دون إن تتمكن من تفعيل انشطتها بهذا الشأن ، وبدون إن تتقدم خطوة واحدة إلى الإمام لفك قيد الأسرى الأشوريين المختطفين, بسبب انخفاض مستوى الممارسة السياسية والتعاون بين مختلف الفصائل الحزبية الأشورية، وتشظيها, وانعكاس هذا التشظي على الحركة أنشطتهم القومية وقراراتهم الوطنية، وهذا ما خلق في السنوات الأخيرة حالة متراجعة مرهقة دون عوائد مجزية لإيجاد إستراتيجية قومية واعية تعمل لصالح الأمة وأمنها القومي، في وقت الذي تستهدف امتنا الأشورية في العراق وسوريا استهدافا قوميا ودينيا مباشرا وصلت مستوياتها إلى درجة الإبادة الجماعية لامحاء وجودهم من ارض الإباء والأجداد بالقتل والخطف والتهديد والتهجير، لنشاهد الإرهابيين يجتاحوا ويحتلون وبما يقارب عن تسعين بالمائة من أراضي امتنا في سويا والعراق، وفي ظل هذه الظروف الحرجة إلي تعصف بأمن امتنا نشاهد ارتباك الوضع السياسي لأحزابنا القومية بشكل ملفت، فتتوقف أنشطتهم وفعالياتهم ونضالهم ليدور جلها في أفق ضيق ولمصالح فردية شخصية وصراعات داخلية وخلافات أشورية – أشورية وبالتالي أصبح واقعهم - وهذا هو المؤسف - في غاية الصعوبة لاتخاذ أي قرار قومي ولصالح الأمن القومي العام للأمة، وهذا الواقع هو الذي جعل الكنيسة المشرق الأشورية ان تبادر لإيجاد حل لازمة الأشوريين المختطفين في سوريا، بعد إن قام تنظيم الدولة الإسلامية إعدام عدد من الأسرى الأشوريين المخطوفين و مهددين بالقتل مزيدا ما لم يلبى طلباتهم ...!
مما اضطرت الكنيسة بالتدخل لإنقاذ الموقف وعدم تنصل من مسؤولياتها الأخلاقية اتجاه أبناء كنيستها من الأشوريين، وبجهد استثنائي مكثف، وبعد قرر مجلس البطاركة لكنيسة المشرق الأشورية تم إعطاء الضوء الأخضر لبطريرك كنيسة المشرق الأشورية في سوريا المطران (افرام اثنيل) راعي ابرشية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية، المبادرة والسعي بكل ما أمكن لحل قضية الأسرى بما يؤمن سلامتهم وفك أسراهم وعودتهم إلى ذويهم سالمين، وعلى الفور تم تشكيل غرفة طوارئ برئاسة المطران (افرام اثنيل) راعي ابرشية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية ومجموعة من أبناء الكنيسة يشرف عليها مباشرة سيادته، فقاموا بالاتصال مكوكية برؤساء العشائر والمتنفذين في المنطقة لتوسيط وحل ملف الأسرى الأشوريين المختطفين، وخلال فترة قصيرة تمكنوا بجهود المطران(افرام اثنيل) الوصل إلى خيوط تسهل أمر فك اسر المخطوفين الأشوريين، وفعلا فقد أثمرت هذه المفاوضات خلال الفترة الماضية بإطلاق سراح (أربع دفعات ) من المخطوفين الآشوريين، الأولى بتاريخ (السابع) من تشرين الثاني عام 2015 وعددهم (سبع وثلاثون) أسير مختطف، والثانية بتاريخ (الرابع والعشرون) من تشرين الثاني عام 2015، وعددهم (عشرة) مختطفين، والثالثة بتاريخ (التاسع) من كانون الأول عام 2015، وعددهم ( خمس وعشرون ) مختطف جميعهم من رجال مع وجود طفلين بينهم، بينما الدفعة الرابعة أطلق سراحها صبيحة عيد الميلاد (الخامس والعشرون) من كانون الأول لعام 2015، وعددهم ( خمس وعشرون ) مختطفا أيضا بينهم ( ستة عشر) طفل، وفي اليوم ( الرابع عشر ) من كانون الثاني 2016 إطلاق سراح ( ستة عشر) مواطن أشوري بينهم (ثمانية) أطفال، ولا يزال لدى تنظيم دولة الإسلامية داعش الإرهابية حسب إحصائيات المرصد الآشوري لحقوق الإنسان (أربع وستون ) مختطف أشوري من قرى وبلدات الخابور الآشورية بينهم نساء وأطفال.
وأملنا ان يستثمر جهد الكنيسة ليتم الإفراج على كل ما تبقى من الأسرى المخطوفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابية في اقرب وقت، فأملنا ما زال قائم ولم تخيب الجهود المبذولة لإنقاذ المخطوفين من أبناء امتنا بكون جهودهم ترتكز على دعائم واقعية عملية تضع مصلحة أبنائنا في أولوياتها وهذا الأمر يكفي لينشأ حراك مثمر مهما يحفز ويوقظ الوعي جماهير الأمة بمصيرها القومي والتفافها حول الكنيسة ودعم توجهاتها بكون ما تقوم به يشعرهم بهذه الإرادة الكامنة، وهذا ما يحفز لديهم الشعور بالانتماء، فيتم التجاوب، وهذا التعاون المثمر بين الكنيسة الرائدة وبين رعياها وبما ترتب من استيقاظ الوعي في ضمائرهم ليدركوا أهمية الكنيسة ودورها في الحياة يوما بعد آخر .
فالمهام والدور الشجاع الذي تمارسه كنيسة المشرق الأشورية في هذا المجال وتعاونها مع باقي كنائس امتنا وفي هذا الملف الخطير وفي هذه المهمة التاريخية التي أقدمت عليه بوعي و بتفكير واقعي بعد تشخيص وتمعن لواقع الأشوري في المنطقة و استقراء وطرح الفكرة في إطار النضال القومي الأشوري، والتي تمثلت بكونها المقدمة الصحيحة الواثقة بالرغم مما كانت قد اتخذت من موقف لعدم تدخلها بالسياسة، ولكن لضرورة إحكام باتجاه شق الطريق( الاصوب) طالما إن هناك ملف خطير يتعلق بمصير أكثر من (ثلاثمائة) إنسان أشوري من الأطفال والنساء ورجال، لان أوضاع التي تمر بها امتنا يجعل لتدخل الكنيسة مطلبا قوميا ونضاليا ضروري لاجتياز المحن والعواصف التي تضرب بأمتنا من كل حدب وصوب، لان المواطن الأشوري اليوم يستجيب إلى تطلعات الكنيسة أكثر من أي شيء أخر ومن أي توجه أخر بكونها تمنحه القدرة واستمرارية و ألحيويته على مجابهة العدو ، وتمنحه القدرة في تطوير ذاته لتجاوز نكساته، لأنها ترتكز إلى حقائق فكرية ونضالية واقعية تمضي إلى مسارات قابلة للتطبيق، وهذا التفاعل بين أبناء امتنا وكنيستهم ما يجعل ممارسة النضال واجب أخلاقي يقع على عاتق الجميع، لان توجههم ليس كتوجه حزبي او تنظيمي يصطدم بين الفكر والممارسة لأسباب كثيرة، ولما كان تفاعلهما، أي المجتمع والكنيسة -جدليا- ضمانة للنهج الصائب، و له إبعاده التكاملية في انجاز المهام القومي للأمة، بكون منذ البدا، لكنيسة المشرق الأشورية دور كبير في بلورة المفهوم القومي للأمة حيث ارتبط ارتباطا جذريا بالنهج القومي وبأمننا القومي، وعلى ضوئها سميت الكنيسة بالاسم القومي الأشوري، وأننا من خلال خطابات البطريرك المرحوم (مار دنخا الرابع ) الذي ظل يؤكد على هذا المفهوم مرارا وتكرارا وهو مسلك سلكه كل من سبقوه من بطاركة الكنيسة المشرقية، ولا ننسى ما قام وما فعل ودور الذي لعبه على الساحة الأشورية من اجل إعلان الحقوق القومية لامتنا البطريرك الشهيد (مار بنيامين) ليؤرخ اسمه كبطل قومي لتحرر أشور وقد كتب اسمه بماء من الذهب في تاريخنا الحديث، وعلى نحوه ما فعله البطريرك الشهيد (مار ايشا شمعون) الذي أوصل قضية امتنا بعد إحداث عام 1933 إلى المحافل الدولية ومنظماتها في الأمم المتحدة مطالبا بالحكم الذاتي الأشوري والاقتصاص من مرتكبي مجزرة (سميل) والتي راح ضحيتها آنذاك إلى أكثر من خمسة ألاف أشوري في العراق، وما زال كل تلك ملفات متعلقة إلى يومنا هذا في الأمم المتحدة، واليوم الدور الذي يلعبه البطريرك ( مار كيوركيس صليوا ) لا يقل عن تلك الأدوار التي لعبها إسلافه من البطاركة لكنيسة المشرق الأشورية.
فالبعد الاجتماعي والسياسي في النضال القومي لامتنا الأشورية يجب إن يكون اليوم هو ركيزة في العمل الجبهوي الموحد تلتقي جميع الإطراف السياسية والدينية لممارسة دورهم في النضال والممارسة دون تنصل من أي مهام يمس أمننا القومي ومصير ومستقبل امتنا في المنطقة التي تشهد تطورات خطيرة بما يتطلب الموقف رؤية معاصرة و واعية وتعاون وجهود كل الإطراف دون استثناء أو تغيب من اجل تطوير القدرات والاستفادة من تجارب وكفاح الشعوب التي سبقتنا في التحرير والنضال، رغم إن تجربة امتنا في هذا الصدد لا تقل أهمية من تجاربهم، لان سجلات امتنا حافلة بالشهادة والاستبسال والنضال والصمود، لان المرحلة التي نعيشها اليوم خطيرة، وخطيرة جدا، بكون اغلب مناطقنا محتلة من قبل عصابات الإرهاب والقوى المعادية لتطلعات امتنا في حق تقرير المصير. فالمواجهة يتطلب العمل وممارسات واقعية بناءة لتنشيط الوعي القومي في مجتمعنا بعد إن انحسر دور الأحزاب والحركات والمنظمات السياسية لامتنا الأشورية لأسباب هي أدرى بشؤونها ويتطلب العمل لتلافيها والسعي قدما كطلائع نضالية في المقدمة وكما يجب ان تكون .
فنحن مع وحدة الشعب والكنيسة ودون استثناء لأحد لإبداء دوره في النضال والكفاح، لان امتنا بحاجة إلى التفاف الجميع حول موقف موحد باتجاه قضايانا المصيرية في الوطن لخدمة أهداف الأمة في الحرية والاستقلال والذي يتجسد طريقه في النضال الدءوب والكفاح المتواصل والنقد البناء للاستفادة من تجارب السابقة والأسباب التي أوصلت الأمة إلى هذه المرحلة الحرجة ليتم استخلاص الدروس والعبر ورسم خارطة الطريق المستقبل مشرق لامتنا .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حر التفكير كالعصفور والبحر
- سنقرع أجراسنا في هذا الشرق
- استهدف مسيحيي سوريا ليلة العام الجديد
- وقفة لاستقبال العام الجديد
- الإرادة العراقية لتحرير الانبار وباقي المدن من الإرهاب
- ليواجه العراق العدوان التركي بقطع وتحويل مسار النفط إلى سوري ...
- البرلمان العراقي وشجرة الميلاد
- الأشوريون بين متطلبات الواقع والعمل القومي
- الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق
- الاغتراب
- الرأسمالية و فلسفة التشيؤ
- باريس تحت صدمة الإرهاب الدواعش
- زلزال حب يرقصني و اراقصه
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواد الكنجي - داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنقاذهم