أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - زلزال حب يرقصني و اراقصه














المزيد.....

زلزال حب يرقصني و اراقصه


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 07:09
المحور: الادب والفن
    


حبا يزلزل أركاني
يدمرني
يقتلني
بجنوني .. وهلاك عقلي
....
حب،
هب كالإعصار ..
بعواصف و زوابع ....
اخذ مني الهدوء،
بلا قرار .....
عاصفا ..
هائجا ..
كالبحر المجنون،
لا تهدأ أمواجه
تعلو ..
وتهبط
كشلال ..
كبركان ..
كآبار النفط في بلادي ...
.....
وصار طريقه،
يزاحمني الجنون
ويطرق بابي
كل يوم جديد ..
وأنتِ الجديد.. الجديد ....
....
فتعالي
افترسي أعضائي،
كما تشائين
وشاركي نبض قلبي
بهذه الأعاصير
وبهذه الرغبات الثائرة
....
ثيري ..أكثر
فأثير
افترسي
خرمشي
عظي جسدي .. أكثر
وأكثر .....
كما آثار أنا
لافترس.........أكثر .. وأكثر .....
......
أريدك
سادية
ومازوخية
ثورة لا تهدأ........
فلقد مللت الحب الاصطناعي
والحب الرومانسي
يعيش في الدموع .. والبكاء ..
والنواح........
......
لا أريد النواح
على الإطلال كقيس .....
أريدك
ثورة ..
وانتفاضة دائمة،
تجتاح عالمي ...
بلا حدود
تغزوني
وتحتل أعماقي
لأثير عليها
بتمرد
وثورة
وبكل عنف ..
وهوس ..
وعصيان
وأنا بطبعي لا اقر بالهزيمة
ولا هدوء
ولا سكون
ليدوم بنا الجوع
لافتراس الأخر ......
............
ان نحب،
هو ان لا نعرف
شيء اسمه محال
ولا حدود
ولا هدوء .......
هو يقيننا
بان لا نعيش بعد الثانية القادمة
لنبقى نتشبث،
باللحظات الحاضر
فوق طراوة
النبض الثائر
وكلانا كوحوش،
ينتظر الأخر لافتراسه
بجنون حب معاصر ...
.......
اكره الرومانسية
ولاعتذار ..
والأسف عما فات .. وضاع .. ومضى ..
وحنين .. وشوق .. والبكاء .. والنواح .. والدموع ....
.......
لنقامر
لنغامر
بكنوز الجسد الثائر
لنكسر الصمت
والسكون
والسكوت
بهذا الجنون الثار
بصراخ كل الرغبات الممنوعة،
في الأعماق المكبوتة،
من حق التعبير
والنشر
والانطلاق
والركض على شواطئ بحار العالم ......
.........
ولنفتح مهرجان الرقص،
حد الجنون
على مسارح شانزيليزيه ..
ولاس فيغاس
بكل طيش
وجنون
لنرقص حد التلاشي ......
.....
لحظات لن تعود إلى الوراء
لن نعيش بعد الموت .......
........
الموت،
هو الفناء المطلق .....
فلنمضي
في هذه اللحظة ...
في هذه الثانية ...
في هذا العمر القصير
لنمضيه بجنون حب،
لا محظور له في قاموس الحب،
الا بما يعارض حرية الأخر
لأني أريده مثلي
غنيا بالعشق
والطيش
والجنون
والثورة
والطوفان الهائج،
بالرغبات الرقص .. والجنون
فوق مسارح
شانزيليزيه
ولاس فيغاس ....
.....
فلنمضي بالعشق،
بأدغاله
وجباله
وبحاره
وصحراءه،
باللامعقول في الحب
فلقد
مللت
قصص المعقول
والرومانسية
والبكاء
والدموع
والنواح ....
.......
فكوني
كما أنا أكون
ثورة ثائرة
بإعصار حب معاصر
نعوم في اخطر بحار العالم
وأصعب التضاريس
وأسوء المناخ
لتضرب بنا الأمواج ..
والأقدار،
كما تشاء ............
.......
الحب
هو ان لا نعرف الاستقرار
هو دبوس،
الذي يغرس في الجسد
لينبهك بمكان اللدغ
فلنلدغ بالحب
كل ثانية
ليوقظ الإحساس في العقل و القلب
كل لحظة
كل ثانيه
كل دقيقة
بشهيق حب
لا يعرف الخسارة
ولا ندم
ولا أسف ....
لنستعد
لثورة حب دائم
تزلزل
وتثير الزوابع
والأعاصير
بمناح لا يهدأ
ولا يقر
بالهزيمة .........



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...
- باسم الدين سرقونا الحرامية، ابرز شعارات العراقيين المتظاهرين ...
- الغضب
- مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات دليل وعيها
- التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير وال ...
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا
- سلاما يا عراق ...
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - زلزال حب يرقصني و اراقصه