أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - كل الحقائق عن التظاهرات العراقية















المزيد.....

كل الحقائق عن التظاهرات العراقية


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتواصل في بغداد ومحافظات العراق التظاهرات الأسبوعية المطالبة بالإصلاحات ومحاربة المفسدين، وبين الشعارات التي رفعتها الجماهير ليوم الجمعة 16-10 سنقف عند شعار((مستمرون وهيهات منا الذلة)) والتي استنبطت من ثورة الإمام الحسين، حيث تزامنت ألتظاهره مع ذكرى الأول من محرم في إشارة واضحة لمواصلة التظاهر حتى تحقيق المطالب، والجدير بالإشارة بان في التظاهرات السابقة كان المتظاهرون قد رفعوا شعار((باسم الدين سرقونا الحراميه ))، هذه الشعارات هي بعض من ابرز ما في هتفات الشعب العراقي المتظاهر، ليبرهن هذا الشعب رغم اعتزازه بالقيم الدينية وشعائرها على أحسن وجه ، هو شعب يحب إن يمارس دوره في الحياة كشعب علماني مثقف يتفاعل مع الواقع بواقعية، فان كان الشعب يخرج بملاينه لأداء فرائض دينية في الحسينيات هو نفسه اليوم يخرج بالملاين يطالب بحكومة مدنية علمانية ، وهذا ليس تناقض او ازدواجية في السلوك بقدر ما هو مؤشر لحقيقة مفادها بان الدين لله والوطن للجميع ، هو تميز بين ممارسات عقائدية وبين رغبة في الحياة المدنية ، فهذا التوازن هو الذي يميز به الشعب العراقي بكونه يؤمن بمقولة ( لكل شيء وقت )) .
فتظاهرات التي تخرج في بغداد ومدن العراق تخرج لرفضها سلطة الأحزاب الدينية التي تدير الحكم في العراق عبر الإتلاف الحاكم ، الذي اخفق في دارة شؤون الدولة كل الإخفاق وجعل من العراق دولة فاشلة يسود فيها الفساد ويفتقر إلى الأمن لدرجة التي فقدت الدولة سيادتها على أكثر من ربع أراضيها الوطنية نتيجة احتلالها من قبل قوى الظلام لدولة الإسلام (داعش ) الإرهابية والذين هم أيضا استغلوا الدين الإسلامي بوجهه الأخر ، ليعبثوا بمقدرات الشعب ويعيد عجلة الحياة إلى الوراء بعقائد وفتاوى متخلفة لا تستقم مع الحياة وبعيدة كل البعد عن الواقعية والمنطق البشري إلي يسود العالم عبر حرية الرأي والديمقراطية والسلم المدني والعدالة الاجتماعية .
فالذي يحكم اليوم في بغداد اتخذ من الإسلام – وهم ثلة من الأحزاب الشيعية – أساسا لإدارة الدولة ليبرهنوا للشعب العراقي والعالم بأنهم من افسد الحكام، عاثوا الفساد والخراب لدرجة التي استشرى الفساد في شرايين الدولة حد النخاع ، وهذا ما أدى إلى نقمة الشعب عليهم و كسواهم من أهلنا في مناطق السنية التي اليوم ترزح تحت احتلال تنظيمات (داعش) الإرهابية والتي اتخذت - هي الأخرى - من الإسلام أساسا لتشريع والحكم، فعاثوا الخراب والفساد في مناطق التي تقع تحت سيطرتهم لدرجة التي فر أكثر من نصف سكان إلى المناطق المجاورة نازحين ومهاجرين يعيشون أوضاع مزرية وقاسية للغاية ، بينما يسود الخوف والرعب لمن لم يستطع الفرار من جحيم الدواعش فيلاقوا حياة صعبه تحت حزمة من القوانين والتشريعات إسلامية في غاية الصرامة والتخلف وبما لا تليق بالحياة في قرن الواحد والعشرين .
وحينما نتمعن في طبيعة الموقف على الأرض نجد بان سبب في تمزيق الهوية العراقية الوطنية قد أتى نتيجة ثلة من ساسة الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد نتيجة تخندقهم في الطائفية والعقائدية والمحاصصة التي هي من الأسباب المسببة لتمزيق الهوية العراقية الوطنية وعمقت الفرقة والانقسام بين فيئان و مكونات الشعب العراقي الموحد بشيعيته وبسنته وبمسيحيه .
لتعم اكبر موجة نزوح وهجرة في تاريخ العراق المعاصر بعد ان كان العراق ولحقبة طويلة مثال لتعايش السلمي والأخوي بين الشيعة والسنة والمسيحيين، يتعايشون معا في السراء والضراء وينصفون الزاد مع البعض ويتزاورون ويتزاوجون مع بعضهم البعض دون تميز، وما تم بناءه من كنائس وجوامع وحسينيات هنا وهناك وفي كثير من مواقع بنيت متجاورة، هو خير مثال لهذا التعايش حيث كان يذهب المصلي يودي شعائره دون أية مشاكل تذكر، ان لم يكن يتبادلون الصلاة معا دون تميز، فالسني يصلي بجانب الشيعي والمسلم يزور كنائس وهكذا كان الشعب العراقي يعيش بوطنية متآخي ومتسامح ومتعاضد ...
اذا ما الذي حدث بين ليلة وضحاها لنشهد مأساة تفجير الكنائس والجوامع والحسينيات بهذا الشكل المزري المتخندق في الطائفية و الاقتتال ...؟ الم تكن نتيجة تسلط الأحزاب الدينية على السلطة ...؟
ولهذا خرج الشعب ، وهو شعب مؤمن بعقائده، ولكن يريد حريته وأمنه ورفاهيته في دولة قوية مقتدرة قادرة على حمايته ليتعايش جميع مكوناته بالأمن والخير والسلام . دولة .. لا يخلق حكامها الأزمات و ينهبوا خيراتها على حساب قوت الموطنين كما تفعل اليوم الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق - سواء من يحكم في بغداد او في المحافظات التي ترزح تحت احتلال دولة الإسلام ( داعش )- فمليارات دولارات تنهب تحت ذريعة تخصصها لتطوير مشاريع وهمية، كما هي حال في مشاريع تطوير إنتاج الطاقة الكهربائية، على سبيل المثال وليس الحصر، بينما تستمر أزمة انقطاع الكهرباء في العراق بشكل لا يوصف لتشكل أزمته أزمة الأزمات، ويسجل عنه بكونه على أسوء حال حيث تعاني محافظات العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه انقطاع مستمر ولساعات طويلة ليصبح الكهرباء أداة من أدوات القمع تستخدمه السلطة لمعاقبة التجمعات السكانية هنا وهناك ، كما كان يفعل النظام البائد ، فان نفس سيناريو يعاد تطبيقه من قبل السلطات الحاكمة في عراق اليوم، فمتى ما ارتفع صوت الاحتجاجات في هذه المنطقة لسوء الخدمات او حدث انفجار اتهم نفر في المنطقة الفلانية، فان تلك المنطقة ستشهد لا محال انقطاع للكهرباء ولساعات طويلة، واذ ما احتج المواطنين إمام المسؤولين عن سبب انقطاع الكهرباء... على الفور يديرون الاسطوانة المشروخة (عدم استيعاب الطاقة الإنتاجية للكهرباء عما يتم استخدامه)....!
هذا من جهة، ومن جهة أخرى اتخذ المسؤولين من الكهرباء وسيلة للمتاجرة وجني إرباح طائلة ، فقد قام الكثير من أصحاب النفوذ في الدولة باستغلال الكهرباء و افتعالها أزمتها من خلال نصب مولدات الكهرباء وتسعير خطوط للأمبير الواحد بأسعار باهظة وبيعها للمواطنين ليتم جني مليارات الدولارات على حساب الكادحين الذي أهلكتهم فاتورة الكهرباء، لتنمو فئة من المتاجرين وهم من أزلام السلطة الحاكمة وليسوا من الطبقات الكادحة من ابنا الشعب ليصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب المليارات....
وعلى هذا النحو فان سوء الخدمات العامة تضرب في كل مفاصل الحياة في الدولة، مشكلة في مياه الشرب وانقطاعه المستمر، بينما العراق ينعم بنهرين عظيمين خالدين (دجلة) و(الفرات) ومياههما تعتبران من أعذاب مياه انهر العالم، أليست هذه مفارقه ...!
ومن ثم خذ مشكلة أخرى تضرب في مفاصل حياة المواطنين وهي شحة المشتقات النفطية، من النفط الأبيض والغاز والبنزين، وأزمة توفير هذه الطاقة تضرب كلما زاد الظروف المناخية قسوة سواء في الشتاء أو في الصيف ولأسباب ذاتها التي ذكرناها في أزمة الكهرباء إلا وهي معاقبة جماعية لشعب والمتاجرة وجني المليارات على حساب افتعال الأزمات ليدفع المواطن فاتورة إضافية. وتتعالى يوم بعد أخر أزمة النفط في البلاد بينما العراق يطفو على سطح بحيرة من النفط ويعتبر في مقدمة الدول المنتج للنفط ليعيش الشعب العراقي أزمات خانقة في مصادر الطاقة في وقت الذي يعتبر هو المنتج الأساس لها ولكن لسوء الإدارة أصبحنا نحن العراقيين مستوردين له ، فهل يعقل بأننا نستورد مشتقات النفط بينما العراق يطفو على سطح بحيرة نفط ...؟
وهل يعقل بحجم المواد المائية المتوفرة في العراق وأراضيه السهلية الخصبة ان تقوم الدولة باستيراد الحنطة والشعير وللحوم والإنتاج الزراعي بشتى أصنافه...؟
وهل يعقل بان يصبح الشعب العراقي من أفقر شعوب العالم ...؟
أليست هذه مأساة ....!
أنها مأساة شعب ابتلى بقيادة سلطة غير أبالية انتشر الفساد حد النخاع في كل مفاصل إدارتها المدنية والعسكرية والاقتصادية...! ولهذا قرر الشعب العراقي بكل مكوناته الخروج في التظاهرات مطالبين الحكومة والسلطة الدولة الثلاث إجراء إصلاحات فورية شامله في كل مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء ومشتقات النفط وإجراء إصلاحات في الاقتصاد العراقي الزراعي والإنتاجي والحيواني، وإيجاد فرص عمل لملاين من الخرجين حيث تتفشى البطالة بينهم لسوء إدارة الدولة وبعدم الاهتمام بالمشاريع الصناعية والاستثمارية القادرة لانتشال البلد من أزمته ، إضافة لما تعانيه الدولة من تفاقم الخدمات العامة حيث القاذورات تمتلئ شوارع المدن والمحلات السكنية ومياه المجاري تطفح بين حين وأخر لتغرق إحياء سكنية بالكامل، وحينما يسأل عن السبب يصرح المسؤول المعني وإمام الفضائيات".. بان صخرة تزن وزنها طن سقطت في وسط المجرى هي التي سببت الأزمة" ويستمر المسؤول في منصبه رغم هذا التصريح المهين .. دون ان يتم محاسبة المعني واستهزائه بمشاعر المواطنتين ....!
فالعراقيون ليسوا بهذه السذاجة كي تمرر عليهم هذه الأكاذيب...! فان كانت صخرة قد سدة منفذ (ما) ماذا عن بقية المناطق ومنافذها ...؟ وبغداد تعتبر من اكبر عواصم الدول الشرقية وليست قرية صغيره لها منفذ واحد لمجاريها ....!
وأمثلة عن هذه التصرفات الغير المسئولة كثيرة يصعب حصرها في اسطر، ولكن عتابنا يبقى يوجه إلى إدارة السلطة التي تقبل مثل هكذا تسويف بين موظفيها ...رغم يقيننا بان السبب في هذا الإخفاق في إدارة شؤون الدولة سببه هو المحاصصة الطائفية والركون إليه هي نتيجة التي أضرت بالدولة بكونه أصبح غطاء للفساد حيث ان هناك علاقة واضحة بين الفساد والمحاصصة ، الأمر الذي أوضح حقيقة اكبر بين الكتل السياسية التي تقوم بالدفاع عن الفاسدين والتستر عليهم وعدم تقديمهم إلى القضاء والتي تعتبر خلايا التي تغذي الفساد في أجهزة الدولة فبقائها دون المحاسبة هي التي شجعت وساعدت على انتشار الفساد والمفسدين في أجهزة الدولة والذي ساعد على خلق أزمات مفتعلة بغية المتاجرة بقوت الشعب وتدميره، وهو من خلق ومهد لإطالة عمر الأزمات في البلاد دول حل ، من أزمة الكهرباء في البلاد والتي تعتبر معضلة المعضلات والتي اليوم تمضي في إدارة الدولة أكثر من اثنتي عشر سنه والمواطن بالكاد يرى الإضاءة في منزله وخاصة ذوي الدخول الواطئة، ناهيك عن الإضاءة في الطرقات والمحلات المدن . وهناك اليوم أكثر من مؤشر يوحي بكون الحكومية هي السبب الرئيس في خلق أزمة (الدواعش) في البلاد الذي فتح الطريق إمام فصائلها الإرهابية ليسيطر على مناطق واسعة في البلد حيث هناك علاقة بين الإرهاب والفساد وهو من تسبب لأهدر أموال الدولة ووصول البلد إلى وضع اقتصادي منهار.
لنستخلص النتيجة بان البني التحتية والفوقية في البلد منهارة نهائيا ولا أفق لسعي لبنائها وتعميرها في ظل سياسة من يقودها والتي تستند إلى خلق الأزمات وليس البناء ليتم عبر هذه السياسة نهب خزائن الدولة وتهريب الأموال ، بكونهم ليسوا حريصين لنهضة العراق وشعبه بقدر ما همهم مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم لأنهم ليسوا رجال حكم وسلطة بقدر ما هم عابثين ومفسدين ومخربين لاقتصاد الدولة كما لوح وأشار إليها المتظاهرون في ساحات الوطن،
فما لذي نتوقعه من ثلة جاءت إلى السلطة بحكم نفوذ قوات أجنبية غزة العراق في عام 2003، فأمريكا التي غزت العراق ودمرت البنية التحتية والفوقية بالكامل لدولة العراق وبعمد وإصرار من إدارة واشنطن والمنظمات الصهيونية وبتعاون من بعض عملاء العرب في المنطقة لتدمير نهضة العراق ونهب خيراته، بعد إن كان العراق يخطوا خطوات واثقة نحو التقدم والتطور الصناعي ليعدو من الدول المتقدمة ليس في المنطقة بل في العالم بجيشه وبإنتاج النفط وتصديره وبنهضة الصناعة والزراعة ، ولكن هكذا خلقوا من النظام السابق ذريعة لغزوه ..! بينما الأمور لو نظرنا إليها من زاوية أخرى لما كان الأمر يستوجب كل ذلك ، لأنه كان بالإمكان هؤلاء الغزاة بحجم تكنولوجيا المعلومات لديهم مساعدة الشعب لتغير النظام وقلب سلطة الدولة دون الحاجة إلى غزوه ومن ثم إعلان بكونهم العراق دولة (محتلة) لتجري وفق هذا الإعلان إسقاطه تحت بنود ومفاهيم (الاحتلال)...! وهكذا جرت الأمور في العراق ليعلنوا هؤلاء الغزاة ومن صفق لهم ومن ركب دباباتهم ليحكموا العراق ليكون طبيعة النظام السياسي القائم في البلد تسمح للفاسدين والعصابات بالاستمرار بسبب الآلية التوافقية التي ألزمتهم أمريكا عليه في بناء الحكومة لتبقى أية حكومة تدير ملفات الدولة اضعف من ان تقوم بإصلاحات حقيقية وبالتالي لكي لا تقوم في الدولة العراقية حركة فعلية للنهضة والتطور، فهم لا محال يقعون تحت تأثير وسلطة إدارة واشنطن ودوائر الصهيونية ويتصرفون وفق إرادتهم لان تصرفات وسلوكياتهم بعيدة كل البعد عن أخلاق وتصرفات الشعب العراقي وان كانوا منتمين لهذه الطائفة او تلك وهذه ذريعة اتخذوها لتمرير سياسات أعداء العراق على الشعب العراقي ولكن الشعب أدرك اللعبة الأمريكية - الصهيونية لتمزيق العراق ووحدته لان وقائع على ارض تشير إلى ذلك، فهذه الثلة التي تحكم العراق تعبث بمقدرات الدولة العراقية وتسرق وتنهب بنيابة عن أمريكا والصهيونية ، ولهذا أدركت الجماهير وفهمت ما يدور خلف الكواليس...!
فالجماهير العراقية بعلم كامل بكل شاردة و واردة وبما يتصرف هؤلاء الذين يقودوا السلطات الثلاث في الدول ، فان كانت تظاهراتهم في مرحلتها الأولى (مطلبيه) ويقينا بأنها لن تتحقق، لان من يمسك زمام إدارة السلطة ليس من رجال البناء والتعمير بقدر ما هم لصوص وعابثين وبهذه مواصفات هتف وصاح المواطنين المظاهرين في شوارع بغداد والمحافظات، وهم بهذا المنحنى لا محال فان صبرهم لن يطول ليكون لهم كلمتهم في (العصيان المدني) والى (الانتفاضة الشعبية) تدك أوكار هؤلاء المتربعين في السلطات الثلاث وهذا المؤشر التمسنه في هذا الأسبوع من التظاهرات حينما رفعوا شعار ((مستمرون وهيهات منا الذلة)) لتعلو ثورتهم باتجاه الدستور وكل القوانين المتعلقة، ليمضوا بخطواتهم نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية قوية بأمنها وجيشها ونظامها العادل وفق القوانين وتشريعات لا يعلو احد عليه، ليتعايش جميع أبناء الشعب العراقي وبجميع مكوناته دون تميز دينيا وقوميا ومذهبيا، بأمن وسلام، ساعين لبناء دولة عراقية قوية وقادرة ومقتدرة بأمنها وقواتها العسكرية في خدمة الشعب وبناء مجده وحضارته بالعلم والمعرفة وتحصين الوعي والثقافة بين المواطنين وبما يليق بالعراق الحضارة والتاريخ ليس في الشرق فحسب بل في العالم اجمع لحجم إمكانياته وموارده البشرية والطبيعية التي يؤهله بان يكون في مصافي الدول المتقدمة إن أحسن إدارتها .. وسيتم إدارتها لان الشعب ذاق ما ذاقه من مأساة و ويلات....! فهو لقادر على دك أوكار الشر والمفسدون والفاسدون لينقذون البلاد والشعب.



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...
- باسم الدين سرقونا الحرامية، ابرز شعارات العراقيين المتظاهرين ...
- الغضب
- مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات دليل وعيها
- التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير وال ...
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا
- سلاما يا عراق ...
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا
- مفهوم التعبير والرمز الفني في المنحوتات الأشورية
- بيكاسو الفنان الملتزم رائد الفن التكعيبي
- الساعة الخامسة والعشرون رواية العصر
- نقطة نظام .. التربية والتعليم ركيزة الأمن وتطور المجتمع


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - كل الحقائق عن التظاهرات العراقية