أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - حالات عشق خطره















المزيد.....

حالات عشق خطره


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


............ (الى دمشق)
قل :
البحر الأبيض المتوسط
ولا تقل :
البحر المتوسط ...!
لان البحر الأبيض المتوسط ،
صار على خرائط الجسد
بحرا،
يحارب على شواطئه،
سمرة الجسد،
بمار ثار...
وانا الصحراء الظامئ،
بعشق البحر
والنبيذ
أثير برغبات جنون،
نحو الجسد.....
و أي جسد ...
هذا الذي يمد على رمال،
البحر الأبيض المتوسط.....
....!
أراها تحت الشماسي
بفتنة الجسد
ملتهبة
لتذوي رضابي
بجنون حب
لأحاكي براكين الثائرة
هائجا ..هائما
بما تحاكي
عيناها عيني
لأدنو أكثر ..
وأكثر
وهي بغنج
و دلال
تقترب أكثر ..
وأكثر
لتلامس شفتي شفتاها
فألثم ثغرها
لثما .. واختصارا
وهي بين ذراعي
تتمايل
خطوة
إلى اليسار
و خطوتان
إلى اليمين
أراقصها ،
على رمل البحر الأبيض المتوسط
ملتمسا أصابعي يداها
لتنام على صدري.....
ودون ان ادري ...
ولا تدري
أراها على السرير..
نائمة
في غرفتي
المحنطة،
بعذاب الماضي..
والذكريات المؤلمة ....!
لأدرك
بان الزمن
أغفلني
في هذا النهار بجنونه
وبانفلات جنوني ..
وطيشي .....!
لتتيه عني
أسماء أيامي
بين السبت
و الأربعاء
والخميس عن الاثنين
دون تميز
وكأنني في جرم سماوي أخر
أزاحم الزمان
بعكس الاتجاه ....
.......!
انفض عنه العمر
وغبار السنوات
والحب الذي كان ....
و فات ....
ومضى ........
ولم يعد منه سوى الذكريات
بعد ان رميت مفتاحه
في نهر (دجلة)
ليضيع في غرينه العميق
فلا ألقاه
ولا أعود لماضي الأيام
والعمر الذي ضاع .....
...........!
لأقامر اليوم
بنصف الثاني من سنوات العمر
دون ندم
أو خسارة
لأشهق ....... شهيق طويل
.......!
ليرد لي
ما ضاق في الصدر
بين أضلع (دمشقية)
تخرج بين أزقة
(القصاع )
فتختصرني في خارطة الدنيا
على احمر الشفاه
ليثير على جسدها الأبيض
موج البحر
الذي صار باسمها
بحر الأبيض المتوسط
بامتداد الشرق الأوسط
لأكن مجزوما..
ومنصوبا..
ومكسورا
و مرفوعا بأدغاله ..
وشعابه..
والتواءاته ..
وألوانه ......
........!
فابلل ريقي
من بعد أن ارشف الشفاه
من لثم ..
ومن اختصار النهد
عاشقا
أزاحم العشق
في أكثر حالات الخطر
برغبات محظورة
جنونا في القرب
وجنونا في البعد
وجنونا في اللثم ..
والتواء على السرير.........
............!
فأقامر ليلتي
في إلف ليلة وليله
عاشقا
مزحوما بالخمرة ..
والنساء
والأخطاء ..
والجنون...............
..........
كل نهار
وأنا في (دمشق) الحبيبة ،
مقامرا
طائشا بالجنون ....
.........
امتهن السباحة بالنار،
في عشق
يعلو
ويدنو
خفقاته بأكثر حالات الخطر
أموت زمنا
وأعيش زمنا......
...........!
لأنمو،
كالإعشاب البرية
تحت زخات المطر
اخضر في صحراء
ترد (دمشق) لقلبي
عشق العشرين
بجوار أنثى
اختصرها في (حدائق تشرين)
عاشقا
محترفا
بثراء العشق
مطلقا قلبي لحبه،
بما يفعل
في خارطة (الشام)
لبث عشقه بين العشاق
وأنا العاشق
المحتوي والمحتل
بأعظم حب
أعيش لحظاته
في (الشام)
حيث الحب هنا
كالعصافير
حرة بلا قرار .....
.............
(دمشق)...
خارطة الحب ...
والبحر الأبيض المتوسط
فلا غربة
ولا اغتراب
(دمشق )
أنستني أوجاعي الماضية ..
والذكريات ..
والدموع ،
التي سالت في بغداد......
.......!
الآن تبدأ ...
ونبدأ..
وابدأ
بالنصف الثاني من العمر
بلا رتوش
صوب نقاء مطلق
بشهيق .. و قلب
فأبدأ بحفلة الحب
ارقص .. واغني
بدأ بميلاد حب (دمشقي) جديد
........!
فلنرفع كأس النبيذ
بصحة
حب جديد
فوق خد أجمل النساء العالم
فالثم سعادتي
بين شفتيها،
على ضفاف نهر (بردا)
متسللا
إلى غضاريف جسدها الأبيض
كالأبيض البحر المتوسط
الذي صار بلون جسدها
فسموه كما اسميه :
(البحر الأبيض المتوسط)
فارقص
واغني
وأسبح
حرا
كالبحر ..
والتفكير ..
والعصافير ..
بنظرة مفتوحة .....
ودائما نحو النهد ..
والسيقان ..
والجسد الأبيض ...........
لتتسع
شهوتي
وجنوني
في مسامات القلب
برغبات حب،
بأكثر حالات خطرا .....
...........!
حينما تختصر
المسافة بيننا
بخطوة
بنظرة
فالتماس ...... لا أخر له
حب..
وحب..
وحب بطول الوقت .......
والوقت هنا دمشقيا
بطيب الليالي .........
بوقت
لا وقت لي غير الحب،
بكل لحظاته ...
دقائقه...
ساعات النهار كله
وكأني في بدأ جديدا
كمن لا ينزل البحر مرتين .......
................
وهنا أنا أقيم .....
..........
هنا (دمشق)..........
(دمشق) ألحبيبه
ولقد أنزلتني السماء فيها
لأبزغ
كبزوغ الفجر
فيزداد عمقي بنور الحب .. وأزيد
غنيا
بأكثر حالات عشق خطرا
عاشقا
ليس ككل العشاق
بعشق
لا يشبه العشق
أبحر فيه ولا اعجز
وكيف اعجز،
من التماس البحر الأبيض المتوسط ،
الذي هو بلون ثغرها الأبيض.....
...!
لأبقى على سواحله
أسبح تارة ......
و أهرول ..
تارة.......
أسابق سري
مع فيونا
وافون
و فيروز..
وجيرمين..
وايمان
وفاتن
ومريم
وسناء..
وميامي..
وفينوس
ومن ترد لقلبي عشقي العشرين
في (حدائق تشرين)
عاشقا محترفا
يلثم ثغر،
رويده ..
ونشوه
وجوزفين
و ويلت ..
وعليه
ويسرى
ونسرين
و هويدا
وبشرى
و بديعه.. و... و
أسماء مزقت هدوئي،
في أمواج البحر الأبيض المتوسط
لاقترب أكثر
إلى عينيك
لأرسم رموشك
على جذوع الأشجار
كالأسماء التي
كتبتها في (بغداد)
على جذوع أشجار (حدائق الزوراء) .....
والآن اكتب في (دمشق)
اسمك
في (حدائق تشرين)،
على جذوع الأشجار.....
فأنت لي
كما (دمشق) لقلبي
جددت شرايينه
وغيرت أوردتي
بعملية مفتوحة
فهي لوحدها
من تدري
ما يحتويه
من جنون حب ....!
فانا لها
كما أنت لي
ابدأ..
لنبدأ بالحب
بأكثر حالات الخطر،
عشقا ..
وحب



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...
- باسم الدين سرقونا الحرامية، ابرز شعارات العراقيين المتظاهرين ...
- الغضب
- مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات دليل وعيها
- التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير وال ...
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا
- سلاما يا عراق ...
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا
- مفهوم التعبير والرمز الفني في المنحوتات الأشورية
- بيكاسو الفنان الملتزم رائد الفن التكعيبي
- الساعة الخامسة والعشرون رواية العصر


المزيد.....




- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - حالات عشق خطره