أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - البرلمان العراقي وشجرة الميلاد















المزيد.....

البرلمان العراقي وشجرة الميلاد


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما مغزى قيام رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور (سليم الجبوري) وبحضور عدد من النواب من وضع وافتتاح شجرة عيد الميلاد في باحة مبنى المجلس يوم 17-12-2015 تزامنا مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، وفي وقت ذاته قيام أمانة بغداد بوضع اكبر شجرة عيد ميلاد في منطقة الشرق الأوسط بحديقة (الزوراء) في الكرخ ، وقالت الأمانة في بيان لها ان (اكبر شجرة كريسماس في منطقة الشرق الأوسط وضعت في الحديقة داخل مدينة الألعاب احتفالاً بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية بهدف مشاركة المسيحيين أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة السعيدة).
و أضاف إن (ارتفاع الشجرة يبلغ 25 متراً مع القاعدة وتم تزيينها بمنظومة حديثة على غرار ما هو معمول في دول العالم المتقدمة).
وأننا إذ نشيد بدور البرلمان العراقي وأمانة بغداد بهذه المبادرة والالتفاتة اتجاه مسيحيي العراق إلا إننا من حقنا إن نطرح تساؤلات على السيد رئيس البرلمان وأعضاءه عن مغزى هذا المبادرة، بكون رمز الذي تحمله زينة الميلاد (شجرة العيد) هي بشارة لقدوم يسوع المسيح (ع) إلى الأرض، في وقت الذي يصدر من مجلس النواب ذاته قرارات مجحفة ضد مسيحيي العراق بدا بقانون (الجعفري) ومرورا بـ(قانون البطاقة الموحدة) وظاهرت انتشار خلال الأيام الماضية ملصقات جداريه في مناطق بغداد ذات الغالبية المسيحية تدعو العراقيات المسيحيات إلى ارتداء الحجاب...! فيا ترى ما هي الرسالة التي أراد البرلمان العراقي إرسالها لمسيحيي العراق بصورة خاصة ولشعب العراقي بصورة عامة ، في ظل ما يشهده العراق طوال الحقبة الماضي من استهداف المسيحيين وتفجير كنائسهم ومنازلهم وتهديدهم بالقتل والخطف والذبح وفرض النزوح ألقسري عليهم في كل مدن العراق من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربة، وكان أخرها احتلال قرى واراضي ممتلكاتهم بالكامل في سهل نينوى الأمر الذي أدى إلى هجرة ملاين ألمسيحيي العراق إلى خارج الوطن، اضطراريا و قسرا، وإمام مرأى ومسمع البرلمان العراقي، وهي جريمة لا تقل عن جريمة التي ارتكبها الأتراك اتجاه المسيحيين عام 1914 وما تلاها من جرائم كجريمة مذبحة (سميل) العراقية عام 1933، بل تزيد عنهما .....!
إن ما يحصل في العراق من جرائم ضد المسيحيين العراقيين واضطهادهم، والذي ينفذها زمر إرهابية لدرجة التي جعلوا من الكنائس المسيحية وأبنائها أهدافا لهم وللمتعصبين والمجرمين والقتلة في بغداد وكركوك والموصل وباقي المحافظات العراقية، حيث شهدنا وعلى أكثر من صعيد هجوما على كنائس ومنازل ومناطق وقرى مسيحية، تقصف بمدافع الهاون في وضح النهار ليخرجوا منها المواطنين الأبرياء من المسيحيين بالقوة وألا كراه، فجعلوا منها حطاما تتساوى مع الأرض، أليس هذا العمل وصمة عار على جبين البرلمان العراقي ولتاريخ العراق المعاصر، حتى وان كانوا مرتكبي هذه الجريمة هم مرتزقة مدفوعين الثمن لمثل هذه الجرائم ...! ولكن أسفنا ان تقع هذه الجرائم في ظل سكوت البرلمان وعدم متابعة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة والاكتفاء بإصدار إدانة إعلامية لا تقدم ولا تؤخر من شيء .....!
و هنا يطرح السؤال نفسه: ما مغزى من هذا الحشد من البرلمانيين العراق يأتون ويفتتحون شجرة عيد الميلاد ...!
هل ياترى سيعقب فعلهم هذا اتخاذ سلسلة من إجراءات تعزز مكانة ودور المسيحيين العراق وترفع عنهم جميع الإجراءات التعسفية والقوانين الجائرة التي اتخذها نفس البرلمان، ولهذه الدورة بالذات، والتي وصلت إلى مستوى فرض اسلمة المجتمع المسيحي في العراق ....؟
ومن هنا فان ما هو واجب بل مفروض على البرلمان إن يمنع ويرفض أية تشريع ومن أية جهة كانت كل القوانين المجحفة بحق ألمسيحيي العراق ....!
فمن صلب واجبه اليوم ان يدافع عن مكون من مكونات العريقة لشعب العراقي سكن العراق منذ فجر تاريخ العراق ومازال، وقد أقام حضارات وإمبراطوريات، وشرع لوائح قانونية هي الأولى في التاريخ، كما كان الحال مع أكد وسومر والأشوريين .. وما أعظم ما كانت عليه حضارة الأشوريين في العراق القديم، يوم أصدروا ملوكهم الأقوياء والذين سموا ملوك الجهات الأربع، لوائح قانونية عريقة ضمنت حقوق الفرد وأنصفوا المرأة وجاءوا بكل المبادئ النهضة والعمران والتقدم .
لأعذر لأحد ولا شفاعة لأي عراقي مهما كانت الظروف، في امتناعه عن الدفاع عن أهلهم ممن اليوم يؤمن بالمسيحية وقد تقاسموا رغيف الحياة بمرها وحلوها ما يزيد عن سبعة ألاف سنة ، حتى اضطروا إلى الهجرة خارج العراق تحت تهديد الإرهاب الدولي مضيفين بهذه الهجرة رقما جديدا على من سبق تهجيرهم في عهود الأنظمة السابقة إلى شتات وبلاد الغربة.
لماذا البرلمان العراقي الذي اليوم يبادر لافتتاح شجرة الميلاد في باحة البرلمان وهو من يشرع داخل قبته بإصدار قوانين تضطهد المسيحيين العراق.....؟
المسيحيون هذا المكون الوفي المخلص المؤمن بقيم المواطنة العراقية، وزينة مكوناته الوطنية الواعية والمثقفة، هم مكون مسالم يؤمن بالسلم والسلام والتعايش مع المسلمين وتحت ظل نظامهم، دون تذمر وتمرد وعلى مد عقود، هم مكون - قط - لم يعادي السلطة الحاكمة، مكون منتج ومبدع فكريا و صناعيا واجتماعيا، مكون لا يقل أهمية وتأثيرا عن غيره من المكونات العراقية في العمل والبناء والدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، فالكثير من أبناءهم انضموا إليه وحاربوا مع الجيش العراقي منذ تأسيسه وكان المسيحي يحمل السلاح جنبا إلى جنب مع أخيه المسلم العراقي يدافع ويستبسل من اجل الدفاع عن تربة الوطن وحاله حال إي مواطن عراقي آخر، نثر دمه فداءا لتربة الوطن من دماء شهداءه، هم هؤلاء المخلصين الوطنيين الذين أبوا إلا إن يشاركوا في معارك العراق الرئيسية وخاصة حرب مع إسرائيل والخليج، علما إن المسيحيين كانوا أحسن من هيأ في العراق من وسائل التعليم والتربية وفتح أكثر المدارس ومستشفيات نظافة في السمعة وعلوا في العلاج والعناية الطبية والثقافة ومصدرا للشعاع الفكري، هكذا هم المسيحيين العراق، وهكذا يتعاملون مع الأخر بإخلاص وتفاني ومحبة و وطنية، إذا لماذا هذه العداء وهذا الاستهداف ضد المسيحيين …؟
لماذا يضطهد مسيحيي العراق الذين أحبوا العيش مع الأخر وبجواره وخلال مفردات حياتنا وهم يمتلكون جذورا تاريخية عمق حضارة العراق أعمق من غيرها من المكونات العراقية، وبتأكيد أعمق من المجرمين الذين يريدون اضطهاد وتهجير هذا المكون العريق من العراق … ؟
ومع إننا من خلال مفردات الحياة اليومية نلقي الكثير من المحبة والإخوة من أبناء المحلة ذاتها والأصدقاء في العمل هنا وهناك، ومن وسائل الإعلام الرسمية لدولة العراقية، فهذا الاضطهاد ليس عفوي أو نتيجة تعصب أو حقدا مذهبي أو ديني أو قومي أتى إلى نفوس العراقيين بين ليلة وضحاها ، بل هو مؤشر واضح بأن هناك أياد غريبة دولية وبأشراف جهات معينة لا تريد الخير للعراق وشعب العراق، ومن ضمنهم إخلاص المكون المسيحية، وتريد إفراغ العراق من هذه المكون الواعي لوطنيته لتمزيق الوحدة الوطنية واستقرار الوطن، حتى يتسنى لهم العبث الإجرامي بمقدرات العراق وبشعبه وأرضه وتاريخه .
فهل المسيحيين يدفعون اليوم ضريبة التواجد في هذه المنطقة من العالم التي تكالبت عليها الكوارث وتراكمت فوق أرضها المآسي على نحوٍ غير مسبوق، إن ألمسيحيي العراق رغم شراكتهم التاريخية الرائعة في الحضارة العربية الإسلامية ودورهم المشهود في الحفاظ على اللغة العربية بل والثقافة الإسلامية، رغم كل ذلك يجري التضييق عليهم ومطاردتهم وقتل من يقع منهم في أيدي الإرهابيين تلك الفئة الضالة، رغم التعايش المشترك والتاريخ الطويل والإسهام الواضح لهم في القضايا الإنسانية والنشاطات الاجتماعية ودعم مسيرة التقدم في العراق وباقي الدول العربية، رغم ذلك كله فإن الموجة الإرهابية العاتية تستهدفهم قبل غيرهم وتصب عليهم ألوان الاضطهاد والقهر في انتقاء مقيت ثم يسوقونهم إلى ساحات الإعدام كما فعلو بكثير من أبنائنا في العراق وسوريا ومصر ، والغريب أن ذلك يحدث تحت رايات زائفة وشعارات كاذبة تستخدم الدين الإسلامي على غير ما جاء به أو دعا إليه.
اذا دعونا نتعمق في أعماق المشكلة ونفكر في أساليب الخروج منها وذلك بان الحرب على المسيحيين ما هي إلا جزء من الحرب على الشعب العراقي كله وعلى هدف بناء الديمقراطية، إنها تحد صارخ للبرلمان العراقي من هنا نسأل البرلمان العراقي :
أين انتم، ماذا فعلتم خلال أثنى عشر عام الماضية لوقف جرائم استباحة مسيحيي العراق.....؟
بل ماذا فعلتم لمعاقبة بحق الخارج عن القانون باسم الشريعة والدين ....؟
و أي حكم صدر على واحد من المئات من الإرهابيين القتلة الأجانب الذين اعتقلوا متلبسين بالجريمة....؟
ترى هل تشعروا فعلا بحجم الخطر ....؟ وهل استطعتم إن ترسخوا أسس المواطنة بصيانة أمن الدولة والمواطن وحياتهم .... ؟
ان على البرلمان العراقي مواجهة حرب ضد الإرهابيين الذين يستهدفون المسيحيين، مواجهة حازمة وبكل وسائل وبلا هوادة ولا رحمة ولا عفو وبلا مصالحات مع القتلة أيا كانوا، لكي لا يتسنى لهم لفظ أنفاسهم ليعود بجرائمهم ضد الشعب العراقي مجددا، وان تتابعوا بشكل مباشر عمل الحكومة ومعاقبة تقصيرها وسوء إدارة شؤون الدولة، لان
هذا ما يريده الحاقدون على العراق وشعبه، بعد ان يتم لهم إفراغه من المسيحيين، مع إن البعض يقول إن الشعب العراق بجميع مكوناته مغلوب على أمره، وقد شلت يداه وقمعت إرادته بوجود الاحتلال من جهة والإرهاب الدولي من جهة أخرى وزاد هذه القمع والشلل نتيجة إعمال الإرهابيين المتواصلة ضد الإنسانية من قبل الذين يتبرقعون في نقاب المقاومة الوطنية وشعار طرد الاحتلال، وهم سبب الاحتلال وسبب وجوده، ليرحلوا هم عن العراق، لان للعراق رجال وطنيون قادرون على طرد الجيوش الأجنبية المتحالفة المتواجدة على أراضه، لهذا كله فإننا نحمل البرلمان العراقي قبل الحكومة أو السلطات الأخرى، بكونه هو مصدر التشريع وإصدار القوانين، ويتحمل المسؤولية الكاملة لفقدان العراق أمنه وسيادته وقدرته على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد لا فقط على المسيحيين بل عن كل العراقيين من شماله إلى جنوبه ووسطه و غربه وشرقه ..
وعلى البرلمان إن يدرك بان اضطهاد المسيحيين لا يمكن إن يستمر إلى ما لا نهاية وذلك التزاما اذ لزم الأمر- لان بإمكانهم إن يفعلوا ذلك - اللجوء إلى اتفاقية جنيف الرابعة سنة 1949 وتعديلها الصادر في سنة 1977 ، هذه المسؤولية القانونية ضد اضطهاد مسيحيي العراق، لأنه لا يمكن لأحد مهما كانت سلطته إن يستطيع تصفية الوجود المسيحي من العراق أو إن ينهيهم بهذه السهولة واليسر خارج الوطن العراق، فالتاريخ لا يرحم والشعب لا يغفر، والمسيحي له حد على التحمل قد يخرج عن مبادئه التسامحية ..
فما يحتاجه مسيحيي العراق يا أيها البرلمان إن يدعم تصرفاتكم بوضع شجرة عيد الميلاد والتي هي رمز لقدوم السيد المسيح إلى الأرض وهو اعتراف منكم بالمسيحية إن يرافق فعلكم هذا قرارات تنصف مسيحيي العراق وتحمي أبنائهم من الاستهداف، وان تشرعوا قوانين تسهلون وتدعون إلى عودتهم لأرض الوطن وتمهدون لوجود منطقة خاصة بهم وتعويضهم وتسهيل عودة ملكيات ممتلكاتهم إليهم بعد إن تم تزوير مستمسكات الثوبتية لها من قبل سماسرة وتجار العقارات وان يرافق عملكم بتوظيف أبنائهم وتسهيل أمر عودتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم وتشجيع الأنشطة الثقافية والفنية وحقوق النشر والتعليم بلغتهم الأشورية، وان توفر لهم سبل العيش الكريم الأمن لهم في العراق أسوة مع غيرهم من أبناء الشعب العراقي دون تميز و اضطهاد، حينها يكون أمر وضع شجرة الميلاد في داخل مبنى البرلمان وساحات بغداد له معنى يوازي الفعل في بناء العراق السلام والتآخي لكي لا يفهم فعلكم بوضع شجرة ميلاد بأنه مجرد دعاية إعلامية ليس إلا ......!



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشوريون بين متطلبات الواقع والعمل القومي
- الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق
- الاغتراب
- الرأسمالية و فلسفة التشيؤ
- باريس تحت صدمة الإرهاب الدواعش
- زلزال حب يرقصني و اراقصه
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...
- باسم الدين سرقونا الحرامية، ابرز شعارات العراقيين المتظاهرين ...
- الغضب
- مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات دليل وعيها
- التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير وال ...
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم


المزيد.....




- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - البرلمان العراقي وشجرة الميلاد