أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - حر التفكير كالعصفور والبحر














المزيد.....

حر التفكير كالعصفور والبحر


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 07:04
المحور: الادب والفن
    


احبك
وأحبها
ولسوف أحب ،
كل من تضخ النبض لقلبي
ففي أعماقي عشق
ما يكفي لعشق ،
كل نساء الأرض
أنت ..
وهي ..
والتي لم أراها بعد .....!
فانا
مزحوم بحالات عشق
ومغامرات
وعلاقات
لأني عاشق مللت
مسارح العشق
قتلت قيس .. وليلى
و روميو.. وجوليت
وعطيل .. و ديدمونه........
....!
لا أريد إن
أجرم بحق من
تمنحني لحظات حب سعيدة
أحب حريتك
كما أحب حريتي
دون الغنوص
بالغيرة والهموم
والإمراض النفسية المتعبة
و بالدموع ..
والآهات ..
والآلام ....!
لا أريد إن اجني،
كمن جنى بحق( ليلى)
و( ديدمونه )
فانا أحب
بطريقة التي أنساك
بعد الدقيقة التالية
لأعود
من جديد
بحب جديد
إن أراك
أو أراها
او بمن لم أراها من قبل
نلتقي صدفة
دون اعتذار ..
او عتاب
فانا لست مازوخيا ..
ولا ساديا
ولست ملاكا
ولا شيطان
انا إنسان
عمره اقصر مما تضنين
انا عصفور
حر التفكير
يطير دون تفكير
من غصن إلى غصن
ولأني
لا أريد إن اعرف
لماذا انا هنا ...
ولست هناك .......!
فتركيني لأسقط كل سؤال
وامضي
لا وقت لتفكير
وانا أسير في الأسواق المكتظة
أتأمل وجوه النساء
فلا اقر
ولا اقترح
انا .. انظر ... إلى من تنظر ....
لأتيها ... فنتعارف .... ثم نمضي .....
إلى الإسفار السعيدة
في وقت
يمشي الى النهاية،
بسرعة
أسرع من شرار البرق
وانا ابحث
دوما عن البداية
لا أحب التأخير... و المواعيد ...
ليس لي وقت للانتظار
و لتصحيح الأخطاء
والعيوب
والتفكير بالأسباب التي لم تأتي .....
ا خانت ...
أم لم تخن ....!
لأني لن أكون فان كوخ
يقطع اذنه
ليثبت عشقه على من يحب
....!
احبك وأنت معي
كل الحب
والعبادة
ملتهب ثائر برغبات حتى النهاية ...
........!
وان غبتِ
غاب عني التفكير بكِ
فور غياب الرؤية .....!
انا مطلق في زمن
بلحظات
التي انا فيها
وخلافها
لست انا
ولا امنح لعقلي حق التفكير،
بالأسباب
ولانزلاق بالكوابيس ..
والأحلام
لا جدوى منها ....!
ما مضى ...
مضى
لأني لا املك جواز سفر،
لمرور إلى مدن الماضي
والبكاء ..
والنواح
لأني ارفض،
إن املك العنوان،
ليأتيه ساعي البريد
برسائل حب
وحنين .. وأشواق ....!
فانا لست رومانسيا
لأغلق مداري في عيون الزا
كما فعل ارغوان .....!
لان لكل امرأة،
عيون
تقرا العالم بزاوية،
أجملها من زاوية أخرى
في الدقيقة التالية ...
........!
لن ..
ولن أطلق نفسي لعيون ذاتها
دون كل العيون
لان الجديد
يأتي باللحظة التالية
لأني اقر بفلسفة،
"انك لا تنزل البحر مرتين"
فاللحظة القادمة
هي أجمل لقراءة
العيون التي تراها الآن
أجمل
وألوع
وأشرس،
في التهاب المشاعر ..
و الرغبات
دون أسف ..
او عتاب ..
او ندم .....!
لان الحب لا يعرف الأسف،
والسباحة في غبار السنوات الماضية ...
........!
انا
الجديد
لصحوة دائمة
دون عنوان
اتركه لها .. ولكِ .. وللآتية ......!
لان يقيني
بان التكرار يولد الملل
وانأ اكره الملل
والهم ..
والنكد .....
فلا موعد ...
لأني قطعت أسلاك هاتفي
ورميت هاتف النقال،
في النهر
ليضيع في غرينه العميق
لان زمني لا يتكرر أبدا ....
ابدا ...
ابدا ...........!
جميل إن نلتقي ..
والأجمل
إن نلتقي صدفة
وان نجدد
اللقاء
بان نلتقي الآن
دون موعد .. وانتظار
لأني لا انظر إلى الساعة
ولا احمها
ولا أطيق وضعها في اليد
كي لا أقيد بالوقت
فكل وقت
هو جيد
ومتسع للحياة .. والحب
دون تكاليف ..
ومبالغة
فكل آن هي أوان للبداية
وإنا ابن لهذه اللحظة
لا أبالي بالتواريخ ...
والسنوات،
التي مضت خلف ظهري ...
.......!
لأني أدرك بان
خط سيري يمضي لا محال،
إلى امتداد مجهول
لحظة بلحظة
فلأتنفس صعدا في هذه اللحظة
واترك التالية،
تأتي كما تشاء
فانا انتعش برؤية الزهور
والفراشة الطائرة
والعصافير
وطيور الحب،
التي تتبادل القبل كل لحظة
دون عنوان
وبلا رتوش .....
ولادة جديدة
أريد إن أحيا
في كل لحظة ودقيقة
بدهشة ..
وجنون ..
ولوعة حب جديد
معك ..
ومعها ..
ومع كل من تغزو شرايين القلب
دون عتاب
او اعتذار
بما مضى ....
......!
أريد إن امضي الوقت الآن
مع من تقف الآن معي
دون إن يهم
من تكون ...!
لنمضي في بحر الحب
سفر ..
وحب ..
وجنون .........
لأني لا ابحث عن كنوز،
لكي أكون غنيا ....
......!
إنا غنيا
باللحظة التي أعيشها
ولن أكون
كلكامش
يبحث عن نبتة ليفوز بالحياة الأبدية
فخسر عمره ولم يجدها ....
........!
لا أريد
إن اخسر
لحظات العمر القصير،
التي أعيشها الآن
وإنا غني بوجودي
بين شفتيك
لثما ...
واختصارا
تمنحي اللذة والسعادة
وهي كنوز التي ابحث عنها،
بواقعية
في شوارع المدينة
وملاهيها
مغامر بجنون عشق
معك
او مع كل من
تختصرني بين شفتيها
حرا كالبحر
والعصفور
يسافر في كل الاتجاهات
ولا يعرف الملل
وفكره ..
و تفكيره
تبدأ وتنتهي في حدود رؤيته
و رؤيته،
في كل لحظة
تتجدد بمدار الزمن
وهو على قيد الحياة .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنقرع أجراسنا في هذا الشرق
- استهدف مسيحيي سوريا ليلة العام الجديد
- وقفة لاستقبال العام الجديد
- الإرادة العراقية لتحرير الانبار وباقي المدن من الإرهاب
- ليواجه العراق العدوان التركي بقطع وتحويل مسار النفط إلى سوري ...
- البرلمان العراقي وشجرة الميلاد
- الأشوريون بين متطلبات الواقع والعمل القومي
- الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق
- الاغتراب
- الرأسمالية و فلسفة التشيؤ
- باريس تحت صدمة الإرهاب الدواعش
- زلزال حب يرقصني و اراقصه
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...


المزيد.....




- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - حر التفكير كالعصفور والبحر