أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - هيا معي يا أيها الرجل ......!














المزيد.....

هيا معي يا أيها الرجل ......!


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


ليس ما لديك
لتقوله في الحب
يا أيها الرجل...
.......!
فغيرك من الشعراء ..
والكتاب .. قالوه،
شعرا ..
ونثرا ..
وقصصا .....
.....!
فهيا معي
لنأخذ
"معول ورفش
لنحفر خندقا
لنواري فيه "*......
....!
فلقد قتلتنا الأيام
مرارا .. وعذابا
ولم نظفر
إلا بكؤوس الخمر
حتى تاه عنا الطريق .....
......!
فلا انت هنا ..
ولا انت هناك .....
...........!
لا قلبك مع هذه
ولا مع تلك ....
.........!
تحب .....
ولا تحب .....
......!
تعشق .......
وتمل العشق .....
..........!
حتى تاه عنك الطريق .......
.........
في متاهة،
تسير
ولا تعرف أين المسير ........
..........!
صفر اليدين
لا تجني ثمارا أبدا....
........!
لا زرع
ولا حصاد ......
........!
لا فائز ....
ولا خاسر .....
........!
في رتابة الزمن
يعاد سبك أيامك
كما كان
كنا
و سنكون ....
......
لا عاشق .. ولا معشوق ...
............
لا عشق جديد
ولا كلام جديد لتقوله
على من تحب .......
....!
وانت لا تحب
غير لحظة الجنس ثائرة
لتنتهي بنهاية النشوة.....
......
لتعود كما كنت
نكره
دون تعريف
بتكرار مشاويرك
في حلقات متتالية بمحيط
دون حدود .....
...........!
فهيا معي
لنأخذ معاولنا والرفش
لنحفر خندقا
لنتوارى فيه ......
......!
فما عاد لنا
من جديد
فكل ما يمكن إن يقال
قالوه الشعراء ..
والكتاب
شعرا ..
ونثرا ..
وقصصا ......

.........!
فاحمل كأسك
وهيا معي
لنعيش صخبا .. بصخب لليلة
تتعالى فيها
قرع الطبول ..
والقيثارة .. صخبا
ونحن نرقص
مدا .. وجزرا
نعلو .. وندنو
نتمايل جنونا على أجساد النساء
نلثم ثغورهن
ولا نرتوي
نقامر في ليالينا ..... بلا جدوى
.........
فما عاد يجدي
غير هذا
يا أيها الرجل......
........!
فلقد سلك غيرنا
طريق الذي مشيناه
قبل .. و قبل.. قبل الأمس
فتاه
وضاع
ولم يصل .....
...........!
فهيا معي
لنأخذ معاولنا والرفش
لنحفر خندقا
لنتوارى فيه ......
......!
فهذا الفلك،
قد دار بالمتغيرات ........
.............!
فما عاد الزمن زمانا
ولا اخضر .. اخضرا
ولا احمر.. احمرا
ولا انا .. انا
ولا انت .. انت ........
..........!
فلا تسال
عن هويتي .........
........!
فلقد اغتصب منا الوطن
واغتيل
برصاص الإرهاب
واندحر
المنطق .. والمعقول ........
.............!
فلا تسال
إلى أين أنت ماضي ........
........!
فكلنا
في دورة الفناء
دخلنا
أفواجا في حلقات
نسير
في دوائر مغلقة
برسم نهاية لبداية،
غير مجديه...........
.........!
كما أتينا
سنذهب
بغير قرار منا .....
..........!
لنكون ضحايا شهوة
كما تلهو بنا الشهوة .. الآن
لاختصار أجمل النساء
دون ملل ......
..........
حلقة قديمة متجددة
في ذاتنا
التي لا تمل تكرارها
كما نمل
من تكرار كل ما يدور حولنا ........
..........!
فلا عتب
ولا عجب
ولا ندم
فهيا معي
لنأخذ معاولنا والرفش
لنحفر خندقا
لنتوارى فيه ......
......!
فما عاد لنا
من مسلك ....
غير هذا
يا أيها الرجل ....
....!
بعد ان اغتصب
منا الوطن
والأرض
والإنسان برصاص الإرهاب
وباعوا الوطن ....
.......
ولم نبعه
خانوا الوطن
ولم نخن
ولم نمل وجوده
هو الحب الجديد المتغير
في ذواتنا بدا وانتهاءا........
........
*- هذا بيت من الشعر مقتبس من قصيدة (أخي) لشاعر (ميخائيل نعمه) من ديوان (همس الجنون) ونص البيت هو كالأتي : " .....لقد خمت بنا الدنيا
كما خمت بموتانا
فهات الرفش واتبعني لنحفر خندقا أخر
نواري فيه أحيانا ...."



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار في الذاكرة بين الفنان التشكيلي إسماعيل الشيخلي و فواد ا ...
- هل ما يعلن أمريكيا ببرنامج تسليح الأشوريين هو مجرد فرقة بالو ...
- مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي
- هل ينتظرون تحويل المنطقة الخضراء إلى منطقة حمراء ......؟
- امرأة من فلبين
- قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ....... ...
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - هيا معي يا أيها الرجل ......!