أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - امرأة من فلبين














المزيد.....

امرأة من فلبين


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 07:37
المحور: الادب والفن
    


سمرة، يغار على جسديها من السمار
يثير الرغبات
في أعماقي، بما يثار
طريا ،
يلمع بسمار النهد أوتار
يأخذ مني العقل
فيلويني بجنون العشق
على السرير،
اختصارا
.....
فاحتمي بثغرها
وأي ثغر
ثار فيه الجمال جنونا
حتى غار منها ( نرسيس )
بما شد على قيثارة الأوتار جمالا
فاغرق الكون،
شدوا و أنغاما
.....
(فلبينية) الدم
شرقية العشق
بفتنة السمر فاقت
غنجا ..
ودلالا ..
وإغراءا
فضمت سمرة (بغداد) بنهديها
لأجن جنونا،
بما الوتني شفتاها
لثما ..
واختصارا
...
لأرى
في محاور عيناها
كرة الأرض
مختصرا
لعشق غجري
...
وانأ مزحوم
بالحب في المطارات
غنيا بعشق
كشف سره الإسفار
على الشواطئ البعيدة
لأقامر هناك
الرقص
فائزا بامرأة،
تنام على صدري
تعلمني لغة العشق،
برقة جمال ..
وإحساس ..
وحنان
.....
وأنا الوحش
القادم من ظمئ الصحراء
ادخل مدن (أسيا) البعيدة
لاضم ظمئ أعوام طوال
.....
فانتصب
لألثم أنثى،
تخرج
من إدخال (فلبين)
وانأ الوحش الهائج
اسحق هزائمي
في مراقص الحب
أعلو..
وأدنو
في ذروة الجنون
الثم
نهودا .. وسيقان
فلا عنها
ولا عني
تطفئ النيران
شرارا ..
و برقا ..
ونار
أعلو ..
وأدنو
وكأني في البحر
أمواجه تلاطم على السرير
ضما .. وفك
دون مهادنة
حتى تمزقت شرايين القلب
عشقا ..
وهياما
.....
(مانيلا)
مدينة أنثى العاشقة
اذكرها
فوق عطر الأحلام
لنساء
منحوا لقلبي حق اللجوء
لأثري
عشقا ..
وجنونا
لدخول كل مدن العالم
.....
(فلبين)
بلاد أنثى
والعشق البعيدة
يبقى فيها
أرشيف قلبي،
بلسما العمر
منها احمل جواز سفري
لأسفار لا تنتهي
بعشق
بحب
بجنون
يزاحمني الدخول والخروج
إلى مسافات
اقصر من مسافة الطيران
بين مطارات العالم
.....
فأي امرأة،
هذه التي تخرج
من أعماق القارات
بملامح الشمس
لتكشف إسراري
وانأ امشي في شوارع
لا اعرف أسماءها
برفقة امرأة
أشم منها عطرا نقيا
كنسيم (الشام)
في (حدائق تشرين)
اغرق معها
من الحب
ما عرف عنه الحدود
.....
حب
وعشق
وجنون
ما هدأ عني لوعه
لأقول لها :
إني عاشق
وان نشوتي،
تضيع من بين يدي،
قرار قلبي
لأجن بارتشاف القبل
دون توقف ...
ظافرا
بثورة الغرائز
مقامرا
فاز بقلب (فلبينية)
دون أن تدري
باني مغامر
امتهن في صالات القمار
طعم الخسارة
تحت إمطار الإسفار
والغرق في بحور النساء
بين الخمر
والرقص
والجنون
مع عناوين مجهولة
كعنواني ألان،
مع أنثى (فلبين)
تختصرني
بين حلم وحنين
في قصة
تؤرخني هنا
في جداول
الجمع
والطرح
والضرب
والقسمة
وبين أرقام الشقق ..
وغرف الفنادق ..
و أوراق اللعب
وأنا المقامر
احرق أوراقي
بين خدود النساء
أنام ..
وأصحو
بين أضلع،
أرخت على كتفيها الحنين
على شواطئ البعيدة
وأنا المسافر
أجول مسحورا
في شوارع
لا اعرف أسمائها
حتى صارت بعد كتبي
أنيسة الروح
تثور رغباتي
كرغبات
جمع الكتب
والبحث عنها في الأسواق القديمة
حتى صار
هذا الحب
أقوى مني
لتأشير الجواز
ولذهاب إلى المطار
لرحلة جزر العشق البعيدة
لأرسي
ثورة الجنون في المراقص
هنا وهناك
فامتلك
الثراء في عشق جديد
في زمن
لا أود
أن يمشي إلى النهاية
وأنا ملتهب عشقا و تيتما
بحب صار القوى من عقلي
أعيش برفقه،
كالعصفور
لا يبقى في مكان واحد
أسافر إلى الشمال
والى الجنوب
حرا
كالبحر
بأمواج لا تستكين



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ....... ...
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع
- المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا ...
- تحت المطر .. انا والمطر
- سنوات ومسافات
- مستقبل العرب في الشرق الأوسط واشتراكية جمال عبد الناصر نموذج ...
- خطأ في عنوان القلب


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - امرأة من فلبين