أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ..........!














المزيد.....

قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ..........!


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


الآن انا في اللا مكان
قلبي في دمشق ..
وعقلي في بغداد ..
وجسدي ،
في مدن الغرب البعيد
محكوم عليه بالغياب ......
.............!
ليصبح فراشي
كفراش جندي
في ساحات القتال ..
وفي الجبهات المشتعلة .....
...........!
وانا المقاتل
الخاسر معركتي
قبل ان ادخلها .........
...........!
وانا السجين
المسجون بلا قرارات
حريتي اغتيلت
وانا لا املكها
إلا حينما اكتب
وحينما اكتب،
أكون انا الحرية ..
والصوت الحر لأحرار العالم .....
............
وحينما اكتب،
أكون انا المحرض لثورات الشعبية
والانتفاضات الثائرة،
ضد الاستبداد والقمع .........
...............
وحينما اكتب،
أكون انا المحرض المرأة،
للمطالبة بالحرية ..
ونيل حقوقها ..
وخروجها سافره ..
حرة
عامله
شامخة
مسلحة بالعلم ..
وبسلاح الثورات الشعبية
ضد القمع و الاستبداد ..........
..............
فلا تسألني عما اكتب
فانا الثائر
المتحرر
العاشق
المغامر
المجنون
العبثي
أسير ضد الاتجاه ..........
........!
أعاكس الريح
وارقص
مطلق الحرية في الأعاصير ........
......!
في زمن الكتابة
لا تسألني
عما اكتب ..........!
انا اكتب
عن كل ما هو محال
وممنوع من النشر
في العشق ..
والحب
والثورات الشعبية ..
والحرية
لأني ادخل في المحظور
ليطاردني
رجال الأمن .. والانتربول
في كل مكان .....
.......
في الطرقات
في المطارات
في المراقص
في ملاهي .........
.......
دون ان يجدوا
ما في حوزتي
من محظور إلا الواقي الذكري ......
.............!
لان الحب الذي أعلنه
دون هوية
كالهواء
يأتي .. ويذهب
دون لون
دون وجه
يلامس ارض الوطن
والثورات
والحرية
وأجساد النساء
ويضاجع كل من يشاء
وانا العاشق الأكبر
في هذا الزمان .....
.........
فانا الشمس
لمن أراد الضياء
وانا الحب
والعشق
لمن جن
في تيار الوجد .. والهيام ......
..................
وانا الماء للحقول
والشجر للعصافير
فاحمل قلبي إلى الشام
وعقي إلى بغداد
واترك جسدي
في مدن الغرب البعيد
يضاجع أحلى النساء
فلا انا مالك لهذه الأرض
ولا لهذا المساء .........
.........
انا الوجود والعدم ،
في حالة واحدة ......
.........
هيوليٌّ باستمرار
وعدم الاستقرار
ثورة أبدية
بالجنس .. والرقص ..
والجنون .........
..........!
وانا من يغني في هذه الليلة
ويلقي الإشعار
ويرسم النساء
برضاب الشفاه ........
............
فمهلا
مهلا
لا تقاطعني
فما زالت معي عشيقة في الفراش
وانا أتأهب لوليمة المساء
في هذا النهار.......
............
والنهار،
مازال في أوله
يفتح للعصافير
مساحة اللهو .. والطيران .....
...........
وانا الطائر
الذي لا يرغب مس تربة الأرض
المستقية بدماء الشهداء
فاحلق في الفضاء
كالهواء
مدا مفتوحا
دون لون .. وشكل .. وحدود
لان أجزائي
مبعثرة في كل الاتجاهات
فقلبي في دمشق
وعقلي في بغداد
وجسدي غائب
في مدن الغرب البعيد
وانا عاشق صحراء الشرق
امتد على رمال شواطئ البحر المتوسط
الذي ما زال في قلبي ابيض
فهو بحر البيض المتوسط
فأنام .........
فهل أنام ..........
................!
وانا السمك في البحر
لا أنام
في الأسمار أبدا مع أحلى النساء
ليل نهار
بطول المد.. والموج .. والريح
أعانق السماء
والشمس
والفضاء
حر
كحرية الكتابة
والتهاب الرغبات
والجنون
والرقص
دون إن انزل البحر مرتين
فنهاري
يهرب من التاريخ
اكره التقاويم ..
وجدول الضرب ..
والتقسيم ..
والأيام
والأشهر
والسنوات
والحدود
وعلاما المرور
وقيود
ودروس الامتحان ........
..............
أريد حريتي
وكسر كل القيود
سلام
وفضاء
وشمس
وحب
وتسامح
امضي حر كالهواء
لا ظلام تحت الشمس .....
...........
ولنرقص
كما ترقص السماء بالنجوم
وكما الطير في الهواء
ولنطير في كل الاتجاهات ..........
.............
فانا الآن في اللا مكان .........
.............!



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع
- المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا ...
- تحت المطر .. انا والمطر
- سنوات ومسافات
- مستقبل العرب في الشرق الأوسط واشتراكية جمال عبد الناصر نموذج ...
- خطأ في عنوان القلب
- هل استيقظ وعي الغرب بقضية اضطهاد مسيحيي الشرق ...؟


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ..........!