أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - الامارات الفلسطينية المتحدة .














المزيد.....

الامارات الفلسطينية المتحدة .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامارات الفلسطينية المتحدة .
يقفُ وأمامه خريطة لدولة اسرائيل الكُبرى، أو خارطة فلسطين الإنتدابية ، وبيده مؤشر مثل الذي يستعمله المحاضرون، ويشرح وجهة نظره في الحل "المنطقي" من وجهة نظره طبعاً ، للصراع الفلسطيني الإسرائيلي..
يقترح ،لا فُضّ فوه ، بأن تُقام على أراضي الضفة الغربية ، مجموعة إمارات ، يقف على رأس كل إمارة شيخ من شيوخ العائلات الكبيرة ،أو لكي نكون أكثر دقة ، الزعامات التقليدية القديمة .. والتي كانت في القيادة أيام الإنتداب البريطاني وحتى في أيام الدولة العُثمانية .. لكن بشرط مصادرة الاراضي بين هذه الإمارات المقترحة ،حتى لا يكون بينها تواصل جغرافي.
يحكم كل مدينة –إمارة شيخٌ أو أمير، وتستطيع هذه الإمارات أن تُشكّل فيما بينها إتحاداً، إذا رغب بذلك شيوخها .. وهكذا ستخرج الى الوجود امارات، نابلس ، الخليل ، رام الله، بيت لحم ، جنين وأُخريات .
لكن لكي تصادر الأرض التي يسكن فيها أصحابها، ماذا تقترح أن "نصنع" بهم ؟ نطردهم مثلا؟ سأله الصحافي معد البرنامج التلفزيوني للقناة التلفزيونية الاولى الاسرائيلية ..
أقترح أن نعطيهم مواطنة اسرائيلية ، أجاب لا فُضّ فوه، إنهم مائة ألف فقط ..قال دون أن يرف له جفن ..
وصاحب مشروع الامارات الفلسطينية هو البروفسور موشيه كيدار، الذي طالب ذات يوم بإغتصاب النساء الفلسطينيات كوسيلة عقابية ..
لكن آخر ، اقترح أن يتم إخراج، ولا نقول طرد، الفلسطينيين من ارض اسرائيل ، بإعطائهم تعويضاً ماديا ، وليذهبوا أنّى شاؤوا..
البرنامج حاول استطلاع أراء اليمين الإسرائيلي في الطريقة الأمثل لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني .. واليمين كعادته ، يبحث عن حلول تضمن له "تناول الكعكة والإبقاء عليها في نفس الوقت " ، فلا هو يريد التخلي عن الإحتلال ، ولكنه كثير الكلام عن الأخلاق والتحضر ..
يعترف بوجود فلسطينيين ، لكن لا يريد أن يعترف لهم بحقهم في دولة مستقلة .
يتحدث كثيراً عن المحادثات والعملية السلمية ، لكنه يرفض حتى فكرة إخلاء مستوطنة واحدة ، لا بل يستمر في مصادرة الأرض ..
تعددت الأراء في اوساط اليمين ، فالوزير بينيت من البيت اليهودي ، يطال بضم المنطقة "ج" الى اسرائيل وتطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق المحتلة ، أو المستوطنات تحديدا.. مما يعني عمليا ضم كل هذه المناطق لاسرائيل .. بينما وزير الدفاع الجديد ليبرمان ، يدعو لملاحقة المخربين ،حسب قوله ، بما فيهم العضوة في البرلمان الاسرائيلي ، النائبة حنين زعبي ، والتي أختلفُ معها كثيرا، بشكل شخصي ..
ليبرمان اياه، والذي صرح قبل تسنمه لمنصب وزير الدفاع، بأنه سيقوم بقتل ، اسماعيل هنية ، خلال ال 48 ساعة الأولى من تسلمه للمنصب .. مما دفع بعض الناشطين في شبكة التواصل الإجتماعي الى فتح صفحة على شبكة التواصل ،بعنوان : كم ساعة تبقت لاسماعيل هنية ؟!! وها هي قد مرت اسابيع وما زال العد التنازلي مستمرا..
اليمين الاسرائيلي ، كأي يمين، البوبوليزم والقومجية من طبعه وشيمه ..
لكن ، ألا يُطبق الفلسطينيون نظرية السيد كيدار عبر تشكليهم لإمارات لا تواصل جغرافي فيما بينها ..
الا يُمكن اعتبار غزة إمارة؟ وكذا هو حال إمارة السلطة التي لا تحكم حتى في المدن ؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَزَمُّت ..
- الديخوتوميون-dichotomy
- السجدات الضائعة ..
- صُنعَ في السعودية
- الشيخ والسّكير..
- حزيران، رمضان والاستاذ افنان..!!
- توقف الذاكرة ..
- الجيل الثالث يقرأ.. في تل السمك .
- حقوق اللاجئين : مساهمة في الحوار مع الاستاذ عبدالله أبو شرخ.
- مفاهيم -عديدة- للثورة ..!!
- مبروك لكتاب وقراء الحوار المتمدن.
- بين العِظة والعَظَّة ..
- تداعي الذكريات ..!!
- دولة قومية ،إثنية وأرثوذكسية ..
- الدونكيشوتية في -محاربة- الأديان ..
- ذكرى الهولوكوست ..
- لا أراكم الله مكروها بعزيز ..
- ضيقٌ في الصدر .
- طبقتان عاملتان ..؟!
- ثقافة الثأر..


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - الامارات الفلسطينية المتحدة .