أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ( ثقبٌ في متونِ الذاكرةِ )














المزيد.....

( ثقبٌ في متونِ الذاكرةِ )


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


(ثقبٌ في متونِ الذاكرةِ)
...................
إنْفَصَمَ ظَهرُ الهَمِ
ما عــــادَ يَحمِلُنــي
إتَكأتُ على كَتفِ جُرحي
أُعاتبُ ضفَتَهُ الأُخرى
بينَ ساحليـــهِ..
أَعلَّنَتْ ضِفَّتي استِنْكارها
لِغيابِ نَورَسةٍ أشعَلتْ جنونهُ وغادرتْ لِتُزاولُ مرةً أُخرى..تأجيجُ الهذيانِ في حَظٍ آخر..
لَمْلمتُ ما تبقى من أنيني.
خاصمتُ روحي.
لأَرحلَ بعيداً في قلبِ صحرائي الشاسعةِ بين سرابٍ وبقايا حُلمٍ يُعَنْفُني حيناً بعدَ حينْ..لماذا لا تتجاوزُ مَ أعتَدتَ عليهِ؟؟...العالمُ يَتَغيرُ وتَبقى أنتَ حَيثُ أنتْ.تلوذُ بشَخيرِ جَدِكَ العشرين.لِتُشعِلَ شموعاً وبعضَ الحلوى وشيءً من الحناءِ تنْتَظِرُ الفرَّجَ.وَفَرَّجُكَ هذا سَوَّقتهُ (التكنَلوجيا) زِرٌّ فــي سروالِ غانيةٍ على الرصيفِ.أتعبها رقصُ(الروكِ) لتستريحَ على أريكةِ فِـخْذٍ تَوَضَئها بفورانِ( الشمبانيا).بعد إنْ احتَقَنَتْ سهراً وإياكَ.فما طاقت إلا أن تَحْتَسيهِ بلهفةِ ضمأً تُرَددُ..
لا ينعشُ السهرُ الجميلُ.سوى الرضا
إن داعــبتهُ وطَـــوعتهُ يَــداهُ..
يَمْمَّتُ اليراعَ.عاتبني على جفوةِ دَواتهِ. مُذْ أَكَلتْ صحيفَتهُ إِرضةُ الهَجرِ.ما عادَتْ تُداعبُ شَفَتيهِ كي يبوحَ قِسوةَ النأي.عانقَها عِناقُ مَشوقٍ فبكى على قرطاسِ ذاكرتي حروفاً..فأعلنتُ الكفرَ على(ديكارت) .وَ.. واصلتُ طَـــــريقي.....
بقلمي
علي حمادي الناموس
28-6-2016






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((لا حَرَجْ))
- (عندما يترجل الفارس عن صهوة جواده)
- (لننادي)
- (أحلام خارج تغطية ألابجدية)مالك المحيمداوي
- (كن حذراً)
- (حسبي الله)
- ((مناجات))
- (( اعتراض))
- (تداعيات ذاتية والتباس اليقين في نص.جاسم حمد الجياشي)
- (( إشتياق))
- ((هدايا البنفسجي))
- الى القمه سعدي يوسف
- ( تجاذبات شعرية )
- ((سماسرة))
- (( أدري))
- ((ذكراك))
- ( الغاء أمر)
- (ثورة الركلْ)
- (شريكة حياتي)
- (في بلدي)


المزيد.....




- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ( ثقبٌ في متونِ الذاكرةِ )