علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 03:34
المحور:
الادب والفن
((حسبي الله ))
لقلبيَّ إِيلافٌ لِسَهرٍ مُسَهّدِ
يجاذِبُني ليلي دوامَ تَهَجُدي
لِفَقْدِ عَشيرٍشاقَنْي الوجدُ ذِكْرَهُ
فَثارتْ ظنوني هائجاتٌ وَتَزدَدِ
يُناوِحَني طيفاً إذا لاحَ قَضَّني
يُراودُني عِندَ الصبوحِ ويغتَدي
يُساورني صَحوٌ فأهذي مهرولاً
أَجولُ بلا عقلٍ ولاتَ بِمُهتدي
فلا راحةً حَلّتْ بحالي سُويعةً
لكوني أُدانيهِ فينأى ويُبْــعِدِ
أقاسمهُ عُمري وَنِصفَ أزيدهُ
فلم يبقَ شيءٌ جلّهُ أدري يَنفُدِ
لَعمرِكَ ما حالي عليَّ بهينٍ
ولكنها البلوى ولا شيءَ باليدِ
وأني على تلكَ السجيةِ رائحٌ
لأمرٍ قضاهُ اللهُ بالحُكمِ موعدِ
سنلقى رؤوفاً بالعطيةِ باذخٍ
ورحمتهُ كالبحرِ فيضٌ وسرمدِ*
ولا أبتأس مما دهتني رزيةٌ
فحسبي بعفوِ اللهِ سَيْري ومقوَّدي
بقلمي
علي حمادي الناموس
3-6-2016
*(سرمدُ) كسرة للضروره
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟