((كأني بمصر))

علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 23:12
المحور: الادب والفن
    

(( كأني بمَصر))
..............................
تجاوزتُ كلَّ الفيافي بحلمي
وقلبي يسابِقُني
بشوقِ ندى الرافدينْ.
لِنْيلِ الكنانة.
مِصرَ العروبةِ.
تحضنُ أهرامها مفاتِنُ بابلَ
بعشقٍ .....عَتَقَتْهُ الحياةُ
ونَسغَ دِمانا تلتقي ها هنا
......................
سلامٌ على أهلِنا في الصعيدِ
ويَسري معَ النيلِ حبي..
ليسقيَّ غيطانَها وأَطيانَها ..
وكلَّ الفبافيْ وعُمارَها..
وأزهَرُها الفذُّ يرفلُ زهواً
وينضحُ علماً..
يُنيرُ ثراها ويفعَمُها بالحياةْ
وينْفِضُ أهرامها غبارَ الضغينةِ والأدعياء
..........................
يصافحُ خديَّ ..شفاهَ الزهورِ
وشدوّ الطيورِ
ودَندنةُ الصبحِ والأمسياتِ
وصوتٌ يُرتّلُ قُرأنَها
ونا قوسها داعياً للصلاةِ
خليةُ حبٍ خليةُ شهدٍ
خليةُ علمٍ.. تناقَلها الأتقياءْ
............................
هيَ السرُّ والبوحُ والهمساتْ
هيَ المَدُّ والرفعُ لأصواتِها الغانياتْ
وهمسٌ تطوفُ عليكَ الأماني
رؤى العينِ تصبحُ بين يديّكَ
فَقُلْ ما تريدُ...............
دَنَتْكَ القطوفُ....فَهنَأ بحِلمِكَ والحالماتْ
وداعِب ..أوتارَها ما تَريدُ
سيعزف لكَ النيلُ لحنَ الخلودِ
يُرَدِدَهُ البحرُ لحنَ الحياةْ
بقلمي
علي حمادي ناموس

#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات