أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (( تبتْ وتب))














المزيد.....

(( تبتْ وتب))


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


(( تبت وتب))
عندما ينهمرُ القلبُ دموعاً
يَتَقِدْ فيَّ الارقْ
يحترقُ حتى الورقْ
ليسطّرمن رمادِ العمرِ
نيراناً وثوراتَ غَضبْ
هكذا يَكْتُبني قلبي اليكم
بينَ شكٍ وقلقْ
ناقِمٌ أكفرُ في كلِّ العربْ
ضدَ ما شرعهُ الكاهنُ ليلاً
بالتسري والسلبْ
ودماءٌ سُفِكَتْ عندَ الطلبْ
أكْفروا مثلي فلا يجدي العتبْ
أحزموا الامرَ......
سيبنون عروشاً من دِمانا
ولديهم الف تشريعٍ
وأربابٌ لتفتيتَ عُرانا
فرقوا كلَّ قِوانا
قتلوا آخرَ حُباً في رُبْانا
وضعوا قيداً على التغريدِ
حتى الطير لايعلو طليقاً في (سمانا*)
هو شرعُ الربِّ قالوا
هذه الدنيا عناءٌ ونصبْ
فلنا الدنيا نعيماً
ولكم هذا السغبْ
هكذا قال أله العربِ مشكوك النسبْ
..ربما (مانو)...( زرادشت) غزانا
أو بني صهيون من أفكارِهم
تحذو خطانا
فستساغوا كُلُهم شُربَ دِمانا
آهُ يا قلبي فقد عزَّ الطلبْ
لا ارى منهم خلاصاً غيرَتغييرُ النسبْ
إنما الاعْرابُ كفرٌ
مثلما تبت يدا كاهِنهم
تبت وتبْ
أذكروا طفلاً كما الازهارِ يغفو
فاضحٌ عوراتهم كل العرب
فأنا أولُ كافرْ
عرفَ الايمانَ عقلا
مُعلناً للشعبِ ديني و النسبْ
.........................................
(سمانا)*.سمائُنا..ترقيق فحذفت الهمزة.. من الجوازات
بقلمي
علي حمادي ناموس
1-2-2016



#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( لمْ أنسَ))
- (ملهمتي)
- ((نستلة))
- ( حركة التجديد في قصيدة الشعر العربي)
- ((أبالسة))
- ((أُفق))
- ((قذالُكِ))
- ((ومذ كان هابيل))
- ((هواجس بعد منتصف الليل))
- ((مسغَبة))
- ((فقه الحاجة))
- ((ذات وقت..2015))
- ((ولأشواق النعيمي كربلائها))
- ((مناجاة روامس))
- ((يا جرح بغداد))
- ((قبل منتصف ألليل))
- ((رسيسُ الدمع))
- ((هايكو..3..))
- ((بتلات))..وداد الحلو
- (( أيَصحْ))


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (( تبتْ وتب))