أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ((ولأشواق النعيمي كربلائها))














المزيد.....

((ولأشواق النعيمي كربلائها))


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


(( ولأِشواق النعيمي كربلائها))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزحْ موجِعاتِ الشوقِ للعِينِ والطلا
فَقدْ ضَجَّ في النهرين
هَطلٌ من العَنا
وسامَ عذابَ الاهلِ
قومٌ تنمـــروا
ضحاضيحُ أزلامٍ
من الماءِ آسِنا
طِباعُ عبيدٍ خانعينَ لثورِهم
سُجوداً لكبشٍ
عاقصٍ* مُتَلَوِنا
يزوِّرُ حُكمَ الشرعِ
للنهي والرضا
ويفتكُ بأسمِ اللهِ بالدمِ ممعِنا
أرادوا لها...
أن تستهين بدينِها
وتنشرُ فِكراً فاسداً مُتَعَفِنا
أَبتْ...تلكَ أشواقُ العراقِ تَرَفعاً
فذا أصلُها..الساداتِ والنورِ والسنا
فأمستْ كما الليثُ العرينِ بمجمعٍ
توالوا عليهِ
وهو للموتِ مُعلنا
فما طأطأتْ رأساً
ولا لووّ جيدَها
ولا رَجَّفتْ كفاً ولا عيُّ أللسُنا
فضجتْ كما البركانِ
ثورةُ ماجدٍ
أُضَحي بنفسي حُسنُ مرضاتِ ربنا
فلمْ أرَّ زهواً
للدماءِ بموقفٍ
كما زانَها بُرْدُ الخلودِ تَمَعُنا
يُهفهفُ في أعطافِها ريحُ عنبرٍ
وكافورُ جناتٍ وحورٌ وسوسَنا
مُسَجاً بَدى...
كلُّ الشموخِ بجنبِها
فقالتْ لهُ هيا....إستجابها مُذعِنا
أيا نَهجَ(أشواقٍ) عجيبٌ طِباعُكم
أراكِ بأرض الطفِ مُشْرِعَتُ القنا
تركتِ ذيولاً
للنساءِ تَجُرُهاَ
وقلتِ إليَّ إليَّ الموتَ
بُشــــــــرى فذا الهنـــــــــــا
......................
*(عَقِص الرَّجُلُ : بخل وساءَ خلقُه .)
بقلمي
علي حمادي الناموس
221-12-015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((مناجاة روامس))
- ((يا جرح بغداد))
- ((قبل منتصف ألليل))
- ((رسيسُ الدمع))
- ((هايكو..3..))
- ((بتلات))..وداد الحلو
- (( أيَصحْ))
- ((خاتِمة ))
- (( رحيل عملاق))
- (( خلود عملاق))
- ((ه.ا.ي.ك.و 2))
- ((قفشات هايكو))
- ((رحيل الذاكرة))
- ((شهيد الاصلاح الاول))
- (( تأخر الامر))
- ((نخيل دجلة))
- ((عناق))
- (( الى...؟...))
- قصيدة ((صحيفة))
- قصيدة (( ملحق بيان 13 ))


المزيد.....




- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ((ولأشواق النعيمي كربلائها))