أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (( تأخر الامر))














المزيد.....

(( تأخر الامر))


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


(( تأخر الأمر))
نَسَبْي اليكَ...
أيها المنسيُّ
في زمنٍ يوَثْقُ بيتَ نملةْ
هَتَكوا جراحاتي
نزيفاً جارفاً
بينَ الضلوعِ
لأحْتَمي في ظلِّ نَخلةْ
سَقْفي بقى صَدَأ الصفيحِ
يُعالجُ المطرَ ارتحلاً .صارَ نهرهْ
وتَمَزقتْ قِطَعُ الدثارِ
وغارَ قرصُ الشمسِ
مُنْهَمِراً عليَّ البردُ وَقْرَهْ
ما عدِّتُ قادرَ أنْ أَمْيزَّ
الحرُّ أَرحمُ؟
الحرُّ أكرمُ؟
أَم شرور الزمهريرِ وخبث فعلهْ؟!!
يا أيها الغَبشُ انتظاركَ موجعٌ
عَلَّ الغيومَ... تَفكُ أسْرَهْ
هو صبحُ حلمُ الجائعين
بدفءِ تنورٍ وخبزهْ
قرصُ الرغيفِ...غدا هلالاً
سُمْرَّتْ أبصارُنا لبزوغِ فَجْرَهْ
ماذا جنى شعبٌ
وفي وطني بحورُ النفطِ.
ما انفكَتْ تضخُ سِيولَها للأجنبي
وسيداً مأفونَ طالَ اللهُ عمرهْ
لا..بَلْ لأسيادٍ تجمعَ كلُهم
مِثلُ الوحوشِ
على الطريدةِ
هل ترى.؟
يبقى لأخرَ مِنْ بقايا النهشِ وِذّرهْ؟
وتظلُّ تبحثُ بينَ قالوا.....
ليعفورٍسيأتي عاجلاً
ببشارةِ التحشيشِ
منهمراً علينا الخيرِ وفْرَّهْ
والذئبُ تسرحُ والنعاجُ
تقودهم حَدَّ الزريبةِ
صَوِتوا... اللهُ اكبر حلَّ أمره
وتَغيرتْ طبعُ الوحوشِ
وسالمتْ بعظاً
بمعجزةٍ وقِدرَّهْ
(شلوا يمينكَ) جائعاً
بخرافةِ الافيون...
مَقسومٌ لكم ..ومُفَضَّلٌ للاخرين
تَعَددتْ أسبابُ رِزقهْ
وأفيقُ مرعوباً لشلالِ الدموعِ
تَصبُ من صدءِ الصفيحِ..
السقفُ يبكي..
أنتَ يا وطني ضحيةَ كذبةْ
دَثِرّْ عِيالَكَ بالسماءِ
الطينُ أرحمُ من قصورِ المترفين
ووعدِهم.. ما عادَ في قاموسِهم مفهومُ رحمةْ
ها ..ذي جراحي
هل ترى جُنَ الجنون
وجاوزَ العقلُ ارتحالاً
بين طياتِ الصراعِ المستمرِ بحقدِهم
كَوني أُنادي الشعبَ
يا شعبي تأخر رَبُكم. ليُقِرَّ أمرهْ
.................
..........
....
بقلمي
علي حمادي ناموس
14-10-2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((نخيل دجلة))
- ((عناق))
- (( الى...؟...))
- قصيدة ((صحيفة))
- قصيدة (( ملحق بيان 13 ))
- قصيدة (( وهل تستحون...؟ ))
- قصيدة ((حب أفتراضي))
- قصيدة ((قَلَق...))
- قصيدة ((أحبائي))
- قصيدة (صوت على الساحل)
- ((اليها كونها الاصل))
- قصيدة ((ما فارقتِ بالي))
- قصيدة ( هكذا قال العراق )
- قصيدة ((نزف))
- قصيدة ( شظايا )
- ((اللوعة المفروضة.وشجاعة التطلع الانساني)) قراءتي للشاعرة ال ...
- قصيدة ( ترنيمة )
- قصيدة (اهات متفرقة)
- قصيدة (عروس دجلة.البغيلة)
- هواجس


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (( تأخر الامر))