علي حمادي ناموس
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 01:49
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ((شظايا))
................
لَمْ لِمْ .شظاياكَ بين الحينِ والحينِ
مُشرَّدٌ بين تسيــسٍ وتلحينِ
مُـهووس طبعُكَ لا ترسو على ضِفَةٍ
يُلهيكَ طبعُ غزالٍ أكحلٍ عِينِ
هلا تمهلتَ حَدَّ البابِ نائحــةً
تبكي من الجوعِ ياشُمَّ العرانينِ
مذْ سوقوا ربها للحربِ طاحنةً
تصيحُ هاتوا ولا تكفي القرابينِ
مهما اتوها فلا والله مَاْ امتلأت
من كثرِ ما أُجِجَت ناراً وغسلينِ
إخوان كنا سلاماً لائذين بهِ
من اين جاءت شرورٌ كالثعابينِ
عَزفاً على وترٍ أجلاف تضربهُ
ضربَ المُدى وسط قلبي والشراينِ
هُم عصبةٌ سيَّدوا ربَّ الظلامِ لهم
حتى اعتلاهم كما تُعلى البراذين
بقلمي
علي حمادي ناموس
17-7-2015
 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟