أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - هواجس














المزيد.....

هواجس


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


(((هــــــواجـــس)))
ــــــــــــــــــــــــــــ
1
تهشمَ الماءُ
في احداقِ أغنيتي
يحوكُ قميصَ الشمسِ
في حالكِ الدُجى
ويقمرُّ في الازرارِ عَشرُ مثاني
لَعَلي بها أو لالعلَ تعلَّةً؟
أعللُّ ما يذريه بعضُ لساني
تُعَللني أن يستشيطَ بيَّ الجوى
فأضحكُ للايامِ كيف تراني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
قررتُ ياصحبي الرحيلَ
بعثرتُ اوراقيَ وصبري
حازماً فقط الضميرَ
فالحرفُ يصرخُ
يستجيرُ ولا مجير
هي هكذا رضخوا لأسيادِ القطيعِ
تفٌ على كلِّ الكباشِ
أُزيدُها كلَّ الحميرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3

عرَّشتُ بين شهيقِها
وزفيري
في لحظةِ الابحارِ
صمتُ العقلِ والتفكيرِ
فَفقدتُ كلَّ توازني
ما بين عمقِ توغلي وجنوني
سيلٌ من الجمراتِ يدفقُ هاجسي
وأنينُ شدو معذبٍ مفتونِ
أَبِها أوارى؟ أم أظلُ على الثرى
نهبَّ السباعِ مجدلاً مأكولِ(من الجوازاتالصحيح مأكولاً)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو الليلُ يشكو لي مصائبَه بكى!!!!
ضَحِكتُ وهل تبكيه نار فؤادي؟
فكيف ألومُ العينَ اذ دمعها جرى
على كبدي من بُعْده بفراقي
عجيبٌ اذا تلك الموازين قُلِّبَتْ
على رأسِها هل تستسيغ خطابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



5
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هجرتُ حدودَ المكانِ
عانقتُ فضاءً فسيييييييح
هو الخوضُ في اللا متناه
وأقربُ من فحِّ همسِ الصديق
دعيني دعيني
أضيعُ
أتيهُ
لبعضِ سنينِ بقيتُ
فهل للسنينِ الخوالي مُعيد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6

هذا طينُكَ يا اللهُ
يوزعُ بين ثكناتِ الموت
موائدَ للتجارِ وشورى الدولة
قتلتنا سلفيةُ هذا العصرِ
على عجزِ بعيرٍ نمشي مقلوبين
ونهللُ فرحين
بحديثِ حمارٍ يروي
كلَّمنا بأعجبِ ما يروى من اعجازٍ
ليقولَعن عن عن عن
سيعلو ظهركَ ربُّ جراااااااااد
لا يتركُ شيئاً للاحفاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






7
إنهُ هاجسي
فقولوا تَجْنّا
على ارثنِا وجميعَ الحدودِ
على شسعِ نعلٍ
على قحفةٍ
على كل مَنْ كبلتهُ القيودُ
على لغطكم
في القديمِ القديمِ
كما الخَلّ
إنْ عتقته البيوتُ
وإن أنتنت ريحهُ أحسنوها
وقالوا لكَ الله
يا دارساً في العهودِ
نعيبُ الهنودَ وقد سبقونا
وتضحك علينا جذامُ القرودِ
ونبلى بداءٍ فنرقي لهُ
طلاسمَ جنٍّ وبعضَ الوِرْودِ (*)
ــــــــــــــــــــــــــ
(*) الوِرْدِكلمات تُلَقَنْ للمريض يرددها في اوقات يخصصها (العرّاف)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هواجـــــــــــس
كوني بواحدةٍ
الاخرى اقتلعتها البسوس
وهذه
للدمعِ على تراثٍ موبوء
وهديرُ دماءٍ
لربٍ مَنْحولٍ
أوجدهُ تجارُ العوراتِ
وسراقُ القوتْ
&&&&&&&&&
التوقيع
((يا قدري الذي انظر اليه بعين واحده
أخاف على الاخرى من عصف أيامك))بتصرف
قلم
علي حمادي ناموس
30-5-2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ( آلهة الدم)


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - هواجس