علي حمادي ناموس
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 11:44
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ((صحيفة))
ما بينَ الاحلامِ الورديةِ
على صَحائفِ حُلمي أتيهُ
فيجذبُني موشورُ الضوءِ
لفرحٍ تَدلّى مِنْ ياقوتٍ مُذهلْ
لَيلكِ هذا.........
يُماهي كلَّ أساسيات اللونِ
ليُنتج عَرضاً زاهٍ
بين رَحيق الزَهرِ
ورُذاذِ الماءِ
وأشجار الأرزِ
تتراقصُ بَعضُ شجيرات النرجسِ
وهيَ تَفحُ رحيقاً
يا هذا الليلُ تَمَّهلْ..
جَددّْ عَرْضَكَ كلَّ سنيني
سيذرِفُني دمعيْ...غني لي
(ويطولوووووووك يا ليييييل)
هنالك روحي
ينتظرُ الوجد الطارقَ منذَّ سنين
لمْ أرَ من ضوءِ عيونكِ
غيرَ أساً وحنين
ويكابرُ
يكابرُ
لا يرضى أنْ يرحلَ..
رَحَلَ الصحبُ
رَحَلَ الضوءُ
رَحلَ الغسقُ الممتدُ على شُرفاتِ خدود الوردِ
وطيفُ الشهدِ يلازمُ روحي .لا يرحلْ
ويظلُّ يدقُ .
يدقُ مع القلبِ سلطانٌ جائرُ بينَ ضلوعي
فأرى صورتهُ تستبدُ
ويمتشقُ الليلُ جراحي
جرحاً جرحاً.ضاعَ العدُّ
فَيُشْرع بابٌ من ابوابِ الغيبِ
طَلّسَمهُ الخالقُ برموز الابديةِ يعلنُ فيَّ
أنتَ نزيلي وجِراحكَ أنهارٌ خالدةٌ من خمرٍ مختوم
يتقاسمُ قلبُكَ مُتْعَتهُ
وحنانُكَ ينشرُ خيمتهُ
وتراهُ يشعُ ضياءً
لم تعهدهُ
هذا.....لمن زرعَ الحُبَ
 برغمِ بحورِ الحقدِ الممزوجةِ قيءً ممسوخاً...
فأرى المحرارَ تعدى مرتبة َ المحظورِ كثيراً
وينتفض الجرحُ وصوتي يعلو
يا هذااااا...خبّرني ماذا كانَ؟؟؟ وما سيكونْ؟؟؟
بقلمي
علي حمادي ناموس
30-9-2015  
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟