علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:15
المحور:
الادب والفن
((ملحق بيان 13 )إبادت الشعب في الشوارع)
التصريح؛؛عرفت الله هو الشعب والوطن.فحملت صليبي على كتفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القصيدة)
أَرى بينَ طياتِ الفؤادِ توجعاً
لِهَّمٍ جديدٍأثقلَ العمرُ كاهلَهْ
يُقلبُني كالنارِ بينَ إوارِها
فصرتُ أُمَنّيهِ وكذباً أُعلِلُهْ
وأني لأدري لاتَ فيهِ كريمةً
فطبعاً تبناهُ وجُذِّرَ حامِلهْ
يُبَشِرُنا قولاً ويأتي بغيرهِ
وينكرُ معروفاً ويطمسُ سابلهْ
يمهدُ للتخريفِ درساً ومنهجاً
ويقصى خيارَ القومِ كي لا تُجادِلهْ
تُناصِرَهُ يا للصفاقةِ ثِلَّةٌ
تُعارضُ صوتَ الحقِ عمداً تجاهِلهْ
هو الجهلُ محمودٌ لديهِم ونعمةٌ
وحُرِّمَ بابُ العلمِ سُدَّتْ مناهِلهْ
فكيفَ نُرَّجى ان في الغيبِ فسحةً
تُبَشِرُنا خيراً تعمُّ هواطِلُهْ
فشدّوا على هذي الجراحِ أكُفَكم
فأن غداةَ الشرِ حَلّتْ نوازِلُهْ
تُزَلّزِلُ فيكم سهلَها وجبالَها
ويكثر فيها قصعُ رمحٍ ونابِلُهْ
وأشهدُ إنّي قد تكلمتُ ما أرى
ولمْ يَحجمْ التهديد مني ذوابِلُهْ
ستطحنكم تلكَ الشراذمُ والقذى
رُحاها شِدادٌ مشرعاتٌ حبائِلُهْ
فأن لم تعدوا رَفْضَكم لحُثالةٍ
يَحلُّ بكم هولٌ كثيرٌ مَقْاتِلُهْ
بقلمي
علي حمادي ناموس
26-9-2015
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟