علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 23:09
المحور:
الادب والفن
((خاتِمة))
لا تجعلي حُسنَ الختام خصاما
اني عشقتكِ وانتهيت هياما
ما كان لو أبدلتِ ودَكِ بالذي
تنوين هجراً قاتلاً وضراما
اني حفظتُ الحبَ مذ حاورتني
ورغبتُ من نورِ الودادِ سلاما
ماذا جرى حتى شعلتِ إِوارها
منبوذةً في عُرفِها وحراما
لا تسكبي الجمرات في قلبٍ هفى
بعد التعلقِ مدنفٌ.. أَيلاما؟
هي صحوتٌ للقلبِ بعد خمولهِ
من أغيّدٍ ترك الفؤاد حطاما
وتصوَرَ المحزون انهُ قَدْ نسى
ما عانى من هجرٍ يجرُ سِقاما
رفقاً بقلبٍ صار مسكَنكِ الذي
إن تتركيه.. رزيئة الاياما
يحنو اليكِ كما الوليد لأمهِ
متعلقٌ لايستطيع فطاما
بقلمي
علي حمادي ناموس
26-11-2015
#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟