علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 00:55
المحور:
الادب والفن
((الى القمة " شاعر العراق سعدي يوسف "))
جلست على معتركٍ للظلامِ
على شاطئ الضوء بعد الأفولِ
وهدهدني نايهُ بالأغاني
فكان احتدام المدى والجنون
وعمق التجذر حد الأصول
لسعدي امتشاق النخيل
وزهو الزهور
على جدائل دجلة تغفى العقول
لبنت النخيل يغني مداه
وزهو العراق شذى من شذاه
وتحنوا عليه القلوب
لشد الرحال
الى شاطئيه
لتغرف من شعرهِ الغانيات
تغزَّلَ فيهنَ حدَ الشموخ
فكان المحب المعنى
وكان ينادي بشهقة أمٍ رؤم
ووالد قد حنيت ظهره العاديات
لمرّ السنينِ بقى شامخاً
رغم صيَّ الكلابِ
وما كلف النفس يوماً حجارته
أن تروح أليهم
ذراهم ينوحوا نباحاً
وما يعرفوه
هو السيف و الرمح حد الشموخ
هو الفارس الشهم يأبى الرضوخ
تدور القصائد من أصبعيهِ
يراعٌ يخط الكلام البهي
على كلِ قلبٍ يحب العراق
ويبقى هو السيف والفكر و الأنعتاق
بقلمي
علي حمادي الناموس
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟