علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:06
المحور:
الادب والفن
((سماسرة))
سَيَمْرُ جَنبَكَ الفَ عابرْ
وتقيءُ أحلاماً رُسِمتْ على المحاجرْ
وتظل ترقبُ لا ترى
غيرَ الذين حَذَرْتهم
نصبوا الجسورَ لكلِ غادرْ
شلوا لِسانكَ أن تفوهَ بكلمةِ
الحق يمشي اينما تمشي المنابرْ
حتى وإن باعوا العراقَ
فذاك أمرٌ محكمٌ من قولِ قادرْ
من انتَ حتى تعترضَ
أركعْ وإلا أنْ تموتَ
بدونَ صوتٍ
او تهاجرْ
نصبوا لأحلامي المشانقَ والسجون
وهيأوا كلَّ االمقابرْ
وأدور في دوامتي
بين السكوتِ او الصراخِ
فأضجُ مشدوداً الى تلك الحناجرْ
هي لعنةُ البترولِ يابلدي المضمخ بالدموع
وبالدماء وبالاباء وبالبلاء
يتناسلُ السمسارُ فيك
كما القراد بأستْ التيسَ المكابرْ
بقلمي
علي حمادي الناموس
10-5-2016
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟