أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (مغاليق قلب)














المزيد.....

(مغاليق قلب)


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


(مغاليق قلب)
لنَتركُ كلَّ شيءٍ بعدَ حتى ...
فأن الحدسَ خوانٌ لئيمُ
فقد عشقُوا الفراقَ وصارَ حلماً
نراهم قُربنا يوماً يقيموا
فلا يغريك من أملٍ بصيصٌ.
فهذا هَجرُهم. طبعٌ قديمُ
فنقّلْ ما استطعتَ. هوى فؤادٍ
فأنَّك لا تُضامَ ولا تُضيمُ
هم البادون هجراً فأتقيهم..
وذا طبعٌ يُحبذهُ الكريمُ
ولا تضعفْ ولا تُبدي سؤالاً...
فكنْ صلداً يُقالُ لكَ الحليمُ
هي الدنيا فأن دارتْ رحاها.
فلا ظلماً يدومُ ولا نعيمُ
ستطحَنُنا (ثِفَالٌ)* او (لَهْاةٌ)*
نكون لها ولا. (لاتَ)* السليمُ
فلا تُغنيك سُعدى او سُليمى
ولا ليلى فسَلْ عنها (الحطيَمُ)*
وكُلاً سوفَ (تذروه)* الليالي .
.فأن زَلُفتْ فهل هي تستقيم
تَمّسكْ في قرارِك كنْ أبياً..
.كما الاسدُ الهَصورُ او العظيمُ
وأغلقْ فوقَ قلبك الف بابٍ...
ولا ترضى من الامرِ السقيم
..........................
*(الثِّفَالُ) الحجرُ الأسفلُ من الرَّحَى والجمع : ثُفُلٌ
*(اللُّهْوَةُ) ما يلقيه الطاحنُ من الحَبِّ في فم الرحى بيده..الجمع.لَهْاة
*(لاتَ).. وَلاَتَ السَّاعَةُ سَاعَةَ مَنْدَمٍ :- : أَيْ لَيْسَتْ .
*( الحطيم)..بناءٌ قُبالةَ الميزاب من خارج الكعبة .
*(تذروه)..قال تعالى: "فَأَصْبَحَ هَشِيماً تذروه الرياح
بقلمي
علي حمادي ناموس
31-3-2016



#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((كأني بمصر))
- (شروق من خيمة الاعتصام)
- (أرهاصات النص لدى الشاعرة العراقية ميادة المبارك)
- (( حمى الحرف))
- (( تبتْ وتب))
- (( لمْ أنسَ))
- (ملهمتي)
- ((نستلة))
- ( حركة التجديد في قصيدة الشعر العربي)
- ((أبالسة))
- ((أُفق))
- ((قذالُكِ))
- ((ومذ كان هابيل))
- ((هواجس بعد منتصف الليل))
- ((مسغَبة))
- ((فقه الحاجة))
- ((ذات وقت..2015))
- ((ولأشواق النعيمي كربلائها))
- ((مناجاة روامس))
- ((يا جرح بغداد))


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (مغاليق قلب)